أوحدی: لولا خطاب الامام الخامنئی لما استلمنا حتی جثة واحدة من شهدائنا الحجاج

أکد رئیس منظمة الحج والزیارة بالجمهوریة الاسلامیة الایرانیة سعید أوحدی أنه لولا الخطاب الذی القاه قائد الثورة الاسلامیة سماحة آیة الله العظمی الامام الخامنئی وحذر فیه السلطات السعودیة من مغبة الاساءة للشهداء الحجاج الایرانیین لما کانت ایران الاسلامیة تستلم حتی جثة واحدة من الحجاج الشهداء فی کارثة منی مشیرا الی اعتقال هذه السلطات بعض مسؤولی الحج لتقدیم المساعدة للحجاج.

و أفاد موقع الحج أن أوحدي أشار الي حكمة وتدبير قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمي الامام الخامنئي ودوره المتميز لشجاعته واتخاذه القرار في الوقت المناسب. وأشار المسؤول الي كارثة مني التي استشهد فيها أكثر من 400 حاج ايراني الي جانب آلاف الحجاج من باقي الدول الاسلامية في يوم عيد الاضحي الماضي مؤكدا أن الامام الخامنئي حذر النظام السعودي من مغبة الاساءة الي جثث الحجاج الشهداء وأن الرد سيكون قاسيا اذا ما شوهد أقل اساءة لهذه الجثث الأمر الذي أدي الي تغيير تعامل الجانب السعودي. وتابع رئيس منظمة الحج والزيارة قائلا " ان أحد المسؤولين السعوديين دخل علينا في اجتماعنا مع مسؤولي بلادهم وقدم له ورقة شعرنا بتغيير لون الشخص المقابل واصفراره وعلمنا أن أمرا مهما قد وصلهم". وأكد أوحدي أن مسؤولا سعوديا آخر دخل الاجتماع بعد فترة قصيرة جدا وقدم ورقة أصغر حجما الي مساعد أمير مكة الأمر الذي أربكه حيث فقد التسلسل في حديثه مشددا علي أن حدة لهجة قائد الثورة الاسلامية قادت الامور الي تسوية المشكلة بعدما تعقدت. وتابع قائلا " وبعد هذه التطورات دخل أمير مكة وقال ان وزير الصحة السعودي يرغب بلقاء نظيره الايراني حيث تم هذا اللقاء في بعد الظهر فيما كان الاجتماع المسائي مع الجانب السعودي قد اتسم بأجواء ايجابية". وقال رئيس منظمة الحج والزيارة " ان تأثير خطاب الامام الخامنئي شاهدناه في كيفية تعامل الجانب السعودي الذي كان يزعم ظهرا أن بلاده تفتقد الي التوابيت ولكنه سرعان ما بادر الي تغيير موقفه عندما أكد وزير الصحة السعودي وجود توابيت بالمقدار الكافي ولايحتاج الي حمل توابيت من ايران الي السعودية". وشدد أوحدي علي أن الجانب السعودي وافق في الاجتماع الذي عقده بعد ظهر ذلك اليوم علي كل مطاليب الجانب الايراني فيما اتصل نائب أمير مكة في منتصف الليل معلنا تخصيص 5 طائرات لنقل جثامين الشهداء الي ايران الاسلامية تقل كل واحدة منها 115 جثة. المصدر: تسنيم