الإمام الخامنئی: أمریکا تتحایل وتتلاعب وتواصل سیاستها العدائیة ضدنا رغم توقیعها للإتفاقیات ثم تتهمنا بسوء التعامل

اکد قائد الثورة الاسلامیة سماحة ایة الله العظمى الإمام السید علی الخامنئی الیوم الاربعاء خلال استقباله الالاف من العمال بمناسبة "عید العامل" ، ان الولایات المتحدة مازالت تمارس سیاسة الترهیب و تمنع المصارف الأجنبیة من التعامل مع ایران ، رغم توقیعها للإتفاق النووی.
وافاد موقع الحج بأن القائد الخامنئي لفت خلال استقباله اليوم الاف العمال ، الى ان مسؤولا امريكيا قال بانه تم الحفاظ على هيكلية الحظر كي يخشى المستثمر الاجنبي ، ولا ياتي الى ايران للاستثمار فيها ، مؤكدا ان امريكا تعرقل وتخادع بشان تنفيذ الاتفاق النووي ، ومن ثم تعاتب لماذا نسيء الظن بها ! وتثير الرهاب من ايران كي لا يتم التعامل معها . و قال القائد الخامنئي ان وصول ايران الاسلامية الى قمة الحضارة الاسلامية الرفيعة ليس شعارا بل يستند الى الحقائق والامكانيات والخصائص والطاقات التي سيوفر الاهتمام بها الارضية لتحقيق هذا الهدف . واعتبر القائد الخامنئي انجاز المعاملات البنكية بصعوبة وبطء كبير وعرقلة الاميركيين لهذه المعاملات مثالا بارزا لارضيات التشاؤم ، و قال ان المسؤولين يتحدثون الان ايضا عن مسالة العرقلة في المعاملات البنكية لكن لماذا لا تبدي البنوك الكبرى في العالم استعدادها للتعاون مع ايران؟. واضاف القائد الخامنئي ان السبب في عدم استعداد البنوك الكبرى في العالم للتعاون مع ايران يعود الى الرهاب من ايران الذي اثاره الاميركيون وهم مستمرون فيه . و اكد القائد الخامنئي : لقد قلت مرارا بانه لا يمكن الثقة بالاميركيين وان السبب في ذلك يتضح الان شيئا فشيئا ، مشيرا الى انهم يكتبون على الورق ويقولون لتتعامل البنوك مع ايران لكنهم يتصرفون بطريقة اخرى عمليا لاثارة الرهاب من ايران . واضاف : ان الاميركيين يقولون بان ايران دولة راعية للارهاب ومن المحتمل ان تتعرض للحظر بسبب ذلك . و شدد الامام الخامنئي على عدم إستيراد السلع الاجنبية اذا كان لها مثيلا وطنيا ، و أكد ان الوسط العمالي قطاع وفي للثورة والنظام وكان له حضور مهم في كافة احداث الثورة وبعدها. المصدر: تسنيم