مصنفات علماء أهل السنة فی بیان فضیلة زیارة النبی(ص)

علی أحمدی الخلاصة : زیارة مراقد و قبور أولیاء الله وبالأخص نبی الرحمة صلی الله علیه وآله من أهم الطرق الموصلة للقرب الإلهی، و قد کانت هذه المسألة محط اهتمام من قبل عظماء و علماء المسلمین بالإضافة لعامة المسلمین فی کل المراحل التاریخیة. و لکن فی القرن

علي أحمدي
الخلاصة : زيارة مراقد و قبور أولياء الله وبالأخص نبي الرحمة صلي الله عليه وآله من أهم الطرق الموصلة للقرب الإلهي، و قد كانت هذه المسألة محط اهتمام من قبل عظماء و علماء المسلمين بالإضافة لعامة المسلمين في كل المراحل التاريخية. و لكن في القرن السابع الهجري ابتليت الأمة الإسلامية بظهور ابن تيمية و أفكاره الإنحرافية. و اكتمل هذا الإنحراف مع ظهور محمد بن عبدالوهاب في القرن الثاني عشر. ومن أكبر الأخطاء والإنحرافات التي روج لها الوهابيون الإعتقاد بحرمة السفر بقصد زيارة النبي صلي الله عليه وآله و بانقطاع الحياة البرزخية عن الحياة الدنيا. و في هذه الأثناء ، وقف علماء الشيعة في وجه هذا الإنحراف بتأليف الكتب ، إرسال الرسائل وإلقاء المحاضرات ولم يكن علماء السنة مستثنين من هذا الأمر، فقد ألفوا الكتب وأرسلوا الرسائل للتاكيد على أهمية زيارة الرسول الأكرم صلي الله عليه وآله. بالرغم من أن أول مصنف حول زيارة النبي صلي الله عليه وآله من قبل علماء السنة يرجع إلى القرن الرابع الهجري ولكن الغالبية العظمى نظمت في القرن السابع فما بعد، وهذا يحكي عن قدم أهمية الموضوع من وجهة نظرهم. مفاتيح البحث: مصنف، الزيارة، أهل السنة، ابن تيمية، ابن عبد الوهاب.


| رمز الموضوع: 66043