الشیخ الدقاق: اعتقال الشیخ قاسم سیؤدی الى «حمام من دم»

و أفاد موقع الحج أن الشيخ الدقاق أشار حول جلسة المحكمة المزمع عقدها الثلاثاء، والتي من المتوقع ان يصدر فيها الحكم ضد آية الله عيسى أحمد قاسم، إلى أن "نظام آل خليفة أعلن أن 14 مارس 2017 هو يوم النطق بالحكم على سماحة آية الله المجاهد الشيخ عيسى احمد قاسم، لكن بالحضور الجماهيري والحشد الشعبي الكبير سينقلب السحر على الساحر وسترجع نواياهم الخبيثة الى نحورهم إن شاء الله".
و حول هل ستؤجل السلطات أعلان الحكم ضد سماحة الشيخ قاسم مرة أخرى أجاب الشيخ الدقاق أن النية لدى السلطة الحاكمة أن تدين الشيخ بالسجن وتحكم باخراج الشيخ حسب معلوماتنا، ولكن يبدو أن الحركة الجماهيري والشعبية كبيرة جدا والضغوط كبيرة جدا وقد تتغير المعادلة وسيحسم شعبنا الأبي والكبير في البحرين هذه المعادلة وسيغير الموقف.
بعض وسائل الاعلام العربية تحدثت عن تنسيق بحريني تركي، لنفي سماحة الشيخ عيسى أحمد قاسم الى تركيا، فهل هناك أدلة تدعم هذا الكلام؟ أجاب الشيخ الدقاق أن هذه معلومات نشرت في بعض المواقع الاخبارية وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي ولكن ارادة الشعب والجماهير اقوى من هذه الخطوات، الشيخ عيسى أحمد قاسم أحب شعبه وأحبه شعبه وسيدافع عنه حتى الرمق الاخير وإذا أقدمت السلطات على اعتقاله سيكون هناك حمام من دم وستؤول الأمور الى ما لا تحمد عقباه.
الشعب البحريني يخرج في مظاهرات كبرى وقد تكون غير مسبوقة، ولكن ما الذي تخطط له قيادات المعارضة اذا حاول النظام اعتقال الشيخ رغما عن الإرادة الشعبية؟ صرح الشيخ الدقاق في الجواب أن هناك التفاف جماهيري كبير حول الشيخ واستهداف آية الله قاسم خطوة تعبر عن زلزال وبركان مدوي وما بعد الاستهداف ستكون خياراته مفتوحة وما بعد الاستهداف يختلف عما قبل الاستهداف، وسننطلق الى مرحلة اخرى لا يحسن الافصاح عنها الآن.
و أكد أن بريطانيا والسعودية تدفعان باتجاه حسم الأمور وازالة "رأس الفتنة" حسب تعبيرهم، ولكن سيصطدمون بصخرة الواقع، مهما اعطوا من تطمينات فإن قوة الحكم من قوة شعبه وجماهيره فإذا تحرك الحكم خارج اطار التيار العام للشعب وضد مجرى التحرك الشعبي، فإنه سينجرف بالسيل الجارف الكبير لشعبنا في البحرين". المصدر: تسنيم