محکّم لبنانی للقرآن:
المشارکون فی الدورة الـ34 من مسابقه القرآن الدولیه فی إیران یجیدون التجوید
أکد المحکّم اللبنانی للقرآن الکریم، "عادل خلیل"، أن الحفظة والقراء المشارکین فی الدورة الـ34 من مسابقة القرآن الدولیة فی ایران یجیدون أحکام التجوید والأداء ومخارج وصفات الحروف أکثر بکثیر من السابق.
و أفاد موقع الحج أنه أعلن عن ذلك، المحكم اللبناني المشارك في النسخة الرابعة والثلاثين للمسابقات الدولية القرآنية في ايران، مبيناً: أنا دائماً أتابع المسابقات الدولية القرآنية في إيران وفي هذا العام وجدت مستوى القراء والحفاظ أفضل نوعياً وكمياً مقارنة بالمسابقات في السنوات الماضية.
وأضاف: وجدت الحفظة والقراء المشاركين بهذه الدورة من المسابقات في الجمهورية الاسلامية الايرانية يجيدون مستوى التجويد والأداء ومخارج وصفات الحروف أكثر بكثير من السابق.
وأشار عادل خليل الى أنه كانت هناك مشكلة سابقاً بالنسبة الى اللهجة العربية لدى المتسابقين غير العرب، أما في هذا العام الكثير من المشاركين ربما تعبوا على أنفسهم لكي يجيدوا أحكام وقواعد التجويد، وتكون قراءتهم قراءة صحيحة وموافقة لقواعد اللغة العربية وأداء التجويد والفصاحة العربية المطلوبة.
وأوضح المحكم اللبناني لفرع التجويد في الدورة الـ34 من المسابقات القرآنية الدولية في ايران: منذ سنوات كان مستوى اللهجة العربية لدى الكثير من المتسابقين غير الفصيحة لانهم كانوا غير العرب ربما لم يتعلموا كثيراً أداء العربية الفصيحة، أما ولكن هم عرفوا أن المسابقة تحتاج الى الفصاحة العربية لأداء التجويد الصحيح والفصيح.
وصرح عادل خليل: لذلك أعتقد أنهم بدؤوا منذ سنوات يعملون على أنفسهم لكي يتعلموا اللغة العربية الصحيحة، والتجويد الصحيح والفصيح، فلهذا وجدت هذا العام تحديداً أن القراءة العربية والقراءة التجويدية والأداء القرآني عند المشاركين العرب وغير العرب أفضل بكثير من السابق وهذا يعود الى مستوى إهتمام غير العرب بالفصاحة العربية وبتعلم التلاوة القرآنية تعلماً صحيحاً وفصيحاً لكي يفوزوا، ويتقدموا، ويتأهلوا الى المباراة في هذه المسابقة.
وفي معرض إشارته الى تنظيم هذه الدورة من المسابقات القرآنية في ايران في عدة أقسام بما فيها الذكور، والإناث، وطلاب المدارس الدينية، والمكفوفين، وطلاب المدارس، قال المحكم اللبناني للقرآن "عادل خليل": في الواقع أنا أعتبر هذه المسابقات القرآنية مهرجاناً دولياً لضخمته وفي هذا العام قرر القائمون على المسابقات القرآنية الدولية في الجمهورية الاسلامية الايرانية أن تكون المشاركة أوسع، وأرحب بجميع الفئات.
وأضاف: قد كانت المسابقة هذا العام جامعة لكل المراحل والفئات فهناك طلاب المدارس، وهناك المكفوفون، وهناك الذكور، وهناك الاناث، وهناك طلاب العلوم الدينية وهذا إن دلَّ فإنما يدل على الحركة والنشاط الكبير عند الاخوة في القائمين على المسابقات لكي تكون هذه المسابقات فريدة من نوعها على مستوى العالم العربي والاسلامي.
المصدر: اكنا