الداخلیة البحرینیة تُعلن رسمیاً فرض الاقامة الجبریة على الشیخ قاسم
أعلنت وزارة الداخلیة البحرینیة فرض الإقامة الجبریة على آیة الله الشیخ قاسم عبر بقاء منتسبیها حول داره، وتعلن القبض على 50 مطلوباً ومحکوماً، حسب وصفها.
و أفاد موقع الحج نقلا عن المصادر الاعلامية أن قوات النظام البحريني قد شنت منذ صباح اليوم الثلاثاء هجوما دمويا على بلدة الدراز حيث يقع منزل رمز المعارضة السلمية في البحرين، آية الله الشيخ قاسم.
تجمع المدرسين في حوزة قم يدين التّعرض لآية الله الشيخ عيسى قاسم
من جانبه أدان تجمع المدرسين في الحوزة العلمية في قم المقدسة حكم محكمة آل خليفة وتصرفاتهم العدوانية بحق آية الله عيسى قاسم و أصدر بيانا حول التطورات الأخيرة في البحرين جاء على الشكل التّالي:
بسم الله الرحمن الرحيم
اقدم النظام المتغطرس التابع لآل خليفة على إصدار حكم لا أساس له ضد المرجع الديني للشيعة في البحرين آية الله عيسى قاسم، كما وصلت أخبار عن إطلاقه للرصاص والغاز المسيل للدموع داخل منزل العالم الكبير دون الالتفات الى التحذيرات الواسعة التي أطلقها مراجع التقليد والعلماء والمؤسسات الدوليّة والمظاهرات المعارضة والرافضة من قبل الشعب البحريني.
يجب أن يعلم هذا النظام أنّه لن يطول الأمر كثيرا حتى يزيل الشعب البحريني حكم هذا النظام ويجبره على دفع ثمن جرائمه.
تصرفات آل خليفة المهملة والظالمة بحق هذا المرجع الديني العالم، التقي، المخلص والشعبي هي تصرفات في قمة الظلم والاستبداد وضرب للقوانين ومطالبات الشعب بعرض الحائط.
الأيادي السّعودية في هذه الفتنة لا تخفى على أحد، فهؤلاء الحكام أيضا لا يرحمون الشعب المظلوم في العوامية والقطيف التي تعاني من سفك الدماء وتهديم للبيوت، ويُقومون اليوم بدعم حماقة وجشع آل خليفة.
تجمع المدرسين في الحوزة العلمية في قم يدين هتك حرمة علماء الدين وشرف المسلمين ويدعو جميع العلماء والمسلمين حول العالم أن يبرزوا اعتراضهم ومخالفتهم لهذا الظلم الواضح.
ويتقدّم التجمّع بالشكر الى الشعب البحريني الذي دافع بكل ثبات عن آية الله الشيخ عيسى قاسم، مشددا على أن الله سينصر ثباتهم واستقامتهم.
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته
و في هذا السياق ادان المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بهرام قاسمي بشدة مهاجمة القوات الامنية البحرينية للمعارضة في منطقة الدراز و اقتحام منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم.
و صريح قاسمي: ان الحكومة البحرينية من خلال هجومها على منطقة الدراز واقتحامها لمنزل الفقيه الكبير آية الله الشيخ عيسى قاسم ومقتل واصابة العشرات من المحتجين الابرياء والمعارضة السلمية قد عقدت الاوضاع القائمة اكثر من الماضي.
ووصف قاسمي مهاجمة القوات الامنية للمحتجين واقتحامها منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم في منطقة الدراز بانه خطأ حسابات من قبل الحكومة البحرينية مؤكدا ان تشديد القمع وانتهاج توجهات طائفية ودينية ضد الشعب البحريني لن يساعد على حل الازمة في هذا البلد ويؤدي الى حرف المسيرة السلمية للاحتجاجات.
ولفت المتحدث باسم الخارجية الايرانية الى المكانة الدينية والمذهبية والسياسية الممتازة لاية الله الشيخ عيسى قاسم بين المسلمين محذرا من اي اعتداء على سماحته محملا الحكومة البحرينية مسؤولية عواقبها.
واوصى المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية الحكومة البحرينية انه بدلا من الاستناد لدعم بعض الاطراف الاجنبية لمواجهة الزعماء الدينيين والسياسيين و المطالبات الشرعية لابناء الشعب البحريني، يجب عليها التخلي عن التوجهات الامنية والبوليسية وانتهاج الحوار الوطني والتمهيد لارضية حل الازمة بالاستناد الى ابناء الشعب البحريني.
ظريف: الاعتداءات في البحرين أولى نتائج قمة ترامب مع الطغاة
من جانبه اعتبر وزير الخارجية محمد جواد ظريف أن الاعتداءات التي يرتكبها النظام البحريني هي أولى نتائج قمة ترامب مع الطغاة في الرياض.
و كتب جواد ظريف منشورا على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي حول آخر التطورات في البحرين جاء فيه : "أول نتائج قمة الرئيس الأمريكي مع الطغاة في الرياض: هجوم قاتل على متظاهرين سلميين في البحرين".
المصدر : تسنيم و وسائل اعلام اخري