وزیر السیاحة السوریة:

خدمات ممیزة نقدمها لزوّار الأماکن المقدسة فی سوریا

قال وزیر السیاحة السوری المهندس بشر یازجی إن أکثر من 1000 منشأة سیاحیة فی سوریا عادت إلى العمل بعد تأمینها من قبل الجیش السوری، لافتاً أن أرسخ الاتفاقیات السیاحیة کانت مع الدول الصدیقة والشقیقة کإیران والعراق

و أفاد موقع الحج أن يازجي أشار الي الأضرار التي لحقت بقطاع السياحة في ريف العاصمة دمشق باعتباره شهد تخريباً كبيراً من قبل المجموعات المسلحة حيث قال : "كما نعلم أن ريف دمشق كان أحد أكثر المدن السياحية التي تضررت حيث تضرر فيها أكثر من 359 منشأة سياحية، ومع ذلك كان ريف دمشق هو الأكثر نشاطاً خلال العام الماضي من خلال الزيارات التي لم تتوقف من خارج سوريا وخاصة فيما يخص الزيارة والسياحة الدينية من خلال المقامات المقدسة الموجودة إن كان في منطقة السيدة زينب (ع) أو حتى من خلال بعض المحاور السياحية الموجودة والتي تأمنت بشكل سريع"
ولفت الوزير يازجي إلى أن "عودة أكثر من 1000 منشأة سياحية إلى العمل خلال السنوات الثلاثة الماضية، يدل على إرادة الحياة الموجودة لدى السوريين وعلى البطولات التي قدمها أبطال الجيش السوري والقوات الصديقة وأبطال المقاومة اللبنانية أو حتى الأصدقاء والأشقاء الإيرانيين "
وأشار يازجي إلى أن "القطاع السياحي هو قطاع حساس للأزمات، ولكن في سوريا له طعم آخر نتيجة إرادة الحياة الموجودة لدى السوريين، لذلك نعتبر اليوم أن تشغيل هذه المنشآت، ليس فقط في ريف دمشق وإنما في حلب وكافة المناطق والمدن التي تم تحريرها، هو دليل على التعافي الاقتصادي والسياحي، ونظرتنا للقطاع السياحي هي باعتباره قطاع اقتصادي اجتماعي خدمي"
وعن اتفاقيات التعاون المشترك في مجال السياحة الموقعة بين سوريا والدول الشقيقة والحليفة، أوضح وزير السياحة السوري: "بالنسبة لنا هناك العديد من الاتفاقيات السياحية الموجودة ولكن أرسخ الاتفاقيات كانت مع الدول الصديقة والشقيقة كإيران والعراق وكما نرى خلال عام 2016 كان لدينا أكثر من 670 ألف ليلة فندقية، وكانت من قبل زوار من العراق وإيران ولبنان وكافة الدول التي لم تنقطع عن سوريا رغم الحرب "
مضيفاً: " في العام الماضي ركزنا بشكل كبير على مسألة السياحة الدينية لأنها سياحة مرتبطة بالإيمان وفيها فوائد روحانية، وأي زائر كان يأتي إلى سوريا كان يضع مسألة الشهادة نصب عينيه وإن قُدّرت له فهي أيضاً تحوي فوائد معنوية للزائر"
وحول التسهيلات التي تقدمها وزارة السياحة لزوار الأماكن المقدسة في سوريا، قال الوزير يازجي: "اليوم أيضاً خطة وزارة السياحة كبيرة جداً بما يخص السياحة الدينية بتقديم الخدمات اللائقة لزوار سوريا الذين يقطعون كل هذه المسافات حتى يأتوا إلى هنا لنقدّم لهم الخدمات اللائقة بدءاً من المطار إلى الفنادق انتهاء بتقديم الطعام والجولات التي تكون باتجاه الأسواق القديمة في دمشق والأسواق التجارية التي لم تتوقف خلال الفترة الماضية رغم الحرب الكبيرة التي نعيشها"
مضيفاً: "الأسواق لم تتوقف والأماكن السياحية لم تتوقف وبمجرد أن يعود الأمن والأمان إلى أي مكان نرى كيف تعود الحياة إليه من خلال الأنشطة والمنشآت السياحية التي تعود للعمل."
المصدر: تسنيم