روحانی یؤدی الیمین الدستوریة رئیساً لإیران

أدّى الرئیس الایرانی، الدکتور حسن روحانی، عصر الیوم السبت الخامس من أغسطس / آب الجاری فی مبنى مجلس الشورى الاسلامی بطهران الیمین الدستوریة رئیساً للجمهوریة الإسلامیة فی ایران لولایة الثانیة.

و أفاد موقع الحج أن الرئيس الايراني، الدكتور حسن روحاني، أدي عصر اليوم السبت الخامس من أغسطس / آب الجاري في مبنى مجلس الشورى الاسلامي بطهران اليمين الدستورية رئيساً للجمهورية الإسلامية في ايران لولاية الثانية بحضور كبار المسؤولين الايرانيين وضيوف أجانب من أكثر من 100 دولة بالعالم.
وعقب كلمة رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني الدكتور علي لاريجاني، ارتقى الرئيس الايراني حسن روحاني المنصة الى جانب رئيس السلطة القضائية آية الله صادق آملي لاريجاني لأداء اليمين الدستورية امام مجلس الشورى الاسلامي بحضور النواب وعدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والوفود الاجنبية.
وتنص المادة الدستورية 121 على أداء رئيس الجمهورية اليمين الدستورية امام نواب الشعب ورئيس السلطة القضائية وكبار مسؤولي البلاد.
واقسم الرئيس الايراني الجديد امام القرآن والشعب الايراني بأن يصون الدين الرسمي ونظام الجمهورية الاسلامية في ايران ويلتزم بدستور البلاد وان يستخدم كل طاقاته وصلاحياته لاداء مسؤولياته.
كما التزم رئيس الجمهورية بهذا القسم على ان يكون في خدمة الشعب ويعمل على رقي وازدهار البلاد وارساء‌ اسس الدين والاخلاق ومساندة الحق والعدالة ونشر العدالة وحماية الحريات وحرمة الاشخاص والحقوق التي صرح بها الدستور.
كما أقسم روحاني بان لا يدخر أي جهد لحراسة وحفظ حدود البلاد والاستقلال السياسي والاقتصادي والثقافي لايران.
لاريجاني: السيادة الشعبية مبدأ لا بديل له في النظام الاسلامي
وقال رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني، ان الانتخابات الرئاسية الثانية عشرة في ايران انما تؤكد ان السيادة الشعبية مبدأ لابديل له في النظام الاسلامي.
وفي كلمته امام مجلس الشورى الاسلامي، اشاد لاريجاني بمشاركة الوفود من مختلف دول العالم في مراسم أداء الرئيس روحاني اليمين الدستورية لولاية ثانية، وقال ان مشاركة 72 بالمائة من ابناء الشعب في الانتخابات الاخيرة انما تدل على التفاف الشعب حول محور النظام الاسلامي.
وقال رئيس مجلس الشورى الاسلامي ان الجمهورية الاسلامية الايرانية بثقافتها الغنية وحضارتها العريقة والتعاليم الدينية التي تتبعها تعد من اكبر دول العالم وانها استطاعت رغم التهديدات الاستكبارية ان تحمل لواء الاستقلال والحرية وان تكون مظهر السيادة الدينية الشعبية في المنطقة والعالم.
وأضاف لاريجاني قائلاً: في ظل الإضطرابات التي تعيشها المنطقة فإن إيران ولحسن الحظ تتمتع بأمن وإستقرار جيد مشيراً إلى أن الجهود الكبيرة التي يبذلها الشعب الإيراني في مكافحة الإرهاب سيتجلب الأمن والإستقرار للمنطقة خلال السنوات القادمة. المصدر : اكنا