تظاهرات فی طهران تندیدا بجرائم إبادة المسلمین فی میانمار

خرجت مظاهرة فی العاصمة الإیرانیة طهران وذلک بُعید انتهاء صلاة الجمعة حیث ادان المتظاهرون جرائم القتل بحق المسلمین فی میانمار.

وأفاد موقع الحج أن مظاهرة خرجت في العاصمة طهران بُعيد انتهاء صلاة الجمعة لإدانة عمليات الإبادة بحق مسلمي الروهينغا في ميانمار.
وقد طالب المتظاهرون بكسر الصمت من قبل المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان لدعم وحماية مسلمي ميانمار.
المتظاهرون أطلقوا شعارات ضد الحكومة الميانمارية معربين عن إدانتهم لهذه الجرائم.
و أصدر المتظاهرون المصلون في العاصمة الإيرانية طهران بيانا في ختام المظاهرة المنددة بالجرائم المرتكبة بحق المسلمين في ميانمار طالبوا فيه بإرسال لجنة تقصي حقائق من أجل الوقوف على حجم الكارثة في هذا البلد.
وشكر المتظاهرون في البيان مواقف قائد الثورة الإسلامية والمسؤولين الإيرانيين تجاه الجرائم في ميانمار، مطالبين كافة الأجهزة في إيران بذل الجهود اللازمة من أجل تنفيذ توجيهات قائد الثورة الإسلامية من أجل إنصاف المسلمين المظلومين في ميانمار عبر طريق المنظمات الدولية.
واعتبر المتظاهرون أن الجرائم الوحشية بحق المسلمين العزل في ميانمار هي جزء من السياسات الاستكبارية، معربين عن وقوفهم مع هذا الشعب المظلوم مدينين كل أنواع الجرائم المرتكبة بحقهم.
كما وأدان البيان صمت المجتمع الدولي ودعا الى إرسال لجنة تقصي حقائق للوقوف عند حجم الكارثة في هذا البلد. وأعرب المتظاهرون عن وقوفهم إلى جانب مسلمي ميانمار وطالبوا المراكز الخدماتية في الجمهورية الإسلامية بإرسال المساعدات الإنسانية لهذا الشعب البريء والأعزل.
ولفت المتظاهرون إلى ان صمت الولايات المتحدة ورؤساء الاستكبار يجعلهم شركاء في الجرائم ضد المسلمين، ونوّه البيان في ختامه إلى أن الولايات المتحدة والاستكبار تربّي وتدعم وتساعد مجرمين كداعش للوقوف في وجه الحركة الإسلامية الصحيحة، لكن مقاومة هذه السياسات الشيطانية آيلة إلى الزوال ولن تقف حاجزا أمام انتشار الإسلام المحمدي الأصيل.
المصدر: تسنيم