عشرة الفجر المبارکة .. الاحتفاء بالعودة التّاریخیة الظافرة للإمام الخمینی (ره) الى الوطن

انطلقت صباح الیوم الخمیس فی مرقد الامام الراحل (رض)، مراسم احیاء ذکرى العودة التّاریخیة الظافرة لمفجر الثورة الاسلامیة فی ایران الإمام الخمینی (رضوان الله تعالى علیه) الى البلاد وذلک بعد غیاب استمر 14 عاما.
وأفاد موقع الحج للأنباء أنه وبالتزامن مع الذكرى التّاسعة والثلاثين للعودة التّاريخية للإمام الخميني (رضوان الله تعالى عليه) الى إيران، فقد أُقيمت صباح اليوم الخميس في مرقد الامام الراحل (ره)، مراسم بالمناسبة وسط حضور جماهيري كبير، الى جانب جمع غفير من المسؤولين والشخصيات العسكرية وممثلين عن الأقليّات الدينية في البلاد.
السّيد علي الخميني: الشّعب سيجدد البيعة لمبادئ الثورة الإسلامية خلال مسيرات انتصار الثورة
من جانبه شدد حفيد الامام الخميني الرّاحل (رضوان الله تعالى عليه)، حجة الاسلام السّيد علي الخميني على ضرورة التمسك بمبادئ الثورة الإسلامية؛ مصرحا : سيدخل الشّعب اليأس الى قلوب الأعداء عبر تواجده في مسيرات انتصار الثورة الاسلامية.
وأفاد موقع الحج أن حفيد الامام الخميني (رض)، حجة الإسلام السّيد علي الخميني، وبمناسبة الذكرى التاسعة والثلاثين لانتصار الثورة الإسلامية والعودة المظفرة للإمام الخميني (رض) الى إيران، ألقى كلمة صباح اليوم حلال الاحتفال الذي أقيم بالمناسبة في حرم مرقد الامام الراحل بطهران.
السيد علي خميني شدد في كلمته ضرورة الحفاظ على إنجازات الثورة الإسلامية ومبادئها وشعاراتها، وقال: واحدة من الشّعارات التي نادت بها الثورة هو الاستقلال، حيث أن الاستقلال يشكل الهواء الذي تتنفسه الشّعوب، وعندما يُحرم شعب من هذه النّعمة تزداد علقته واعتماده على الآخرين ويدرك مدى أهمية أن يكون مستقلا.
وأضاف : كما طالبت الثورة الإسلامية بالحرية، أي أن يكون الشّعب حرًّا في التّعبير عن رأيه؛ وقد ضخ الامام الخميني (رض) هذا الفكر بين الشّعب واثبت بأن صوت الشّعب ورأيه هو المعيار في النظام الإسلامي وكلمة الفصل في الحكم على الأمور.
وقال حفيد الامام الخميني أن أحد أهم إنجازات الثورة تجسدت في جانبها الديني والاسلامي، حيث كانت حركة الشّعب باتجاه الإسلام الأصيل وكما عبّر الامام الراحل فإن الإسلام يشكّل استجابة لمطالب الشّعب وهو القادر على إدارة الحكومة والدّولة وتحريكها باتجاه تحقيق شعارات الثورة الإسلامية.
ونوه السّيد علي الخميني الى تولي الامام الخامنئي القيادة بعد سلفه الامام الخميني (رض) قائلا : نحن نفخر بقائد الثورة الإسلامية ونعتقد أنه لا يوجد شخص في إيران كان يمكنه ملئ الفراغ الذي خلفه الامام الراحل سواه".
وعلى أبواب الاحتفالات في ذكرى انتصار الثورة الإسلامية قال حفيد الامام الخميني (رض) : يجب أن يتم الاحتفال بهذه المناسبة خلال هذا العام بأفضل شكل ممكن لأن الأعداء يسعون لتقويض التواجد الشّعبي في الميادين، لكن عندما يشاهدون أمواج الجماهير تسير خلف النظام الإسلامي سيصابون بالياس، كما أن أصدقاءنا حول العالم ستبهجهم هذه المشاهد.
واكد حفيد الامام الخميني (رض) ضرورة الحفاظ على الوحدة داخل المجتمع الإيراني، وقال : سيثبت الشّعب عبر تواجده في مسيرات انتصار الثورة الإسلامية تأييده للنظام الإسلامي والأجهزة العاملة فيه.
المصدر: تسنيم