ناشط قرآنی باکستانی:
البحوث القرآنیة هی السبیل للتصدی للجماعات الإرهابیة

أشار أمین عام مؤسسة "صوت القراء العالمیة" فی باکستان إلی أن البحوث القرآنیة هی السبیل الوحید للتصدی للتیارات التکفیریة المتظاهرة بالإسلام، قائلاً: إن القرآن یعکس وحدة الأمة الإسلامیة.
و أفاد موقع الحج أنه أشار الي ذلك، الطبيب والحافظ لكامل المصحف الشريف، والقارئ الدولي، والأمين العام لمؤسسة "صوت القراء العالمية" في باكستان، "أكرام الله محسن" قائلاً: إن تعلّم القرآن الكريم فرض علي المسلمين جميعاً.
وأضاف أن الأمر الذي يفوق تعلّم القرآن أهمية هو البحث في القرآن مؤكداً أن المسلمين يجب أن يبحثوا في القرآن عن مواضيع خاصة هم بحاجة اليها فضلاً عن البحث في المفردات والمفاهيم القرآنية.
وأوضح أكرام الله أن إحدي أهم المشاكل التي يواجهها المسلمون في التعامل مع التيارات الإرهابية تكمن في تبريرهم لأفعالهم بالقرآن الكريم وهذا ما يستوجب البحث في القرآن وللكشف عن مخالفة هؤلاء الإرهابيين للتعاليم القرآنية.
وأردف الباحث القرآني الباكستاني أن البحث في القرآن الكريم أمر من شأنه تصحيح صورة المسلمين لدي الآخر وتفنيد ما يعرضه التكفيريون من الإسلام والمسلمين.
وفيما يخصّ أهمية القرآن في توحيد الصف الإسلامي، قال الدكتور أكرام الله محسن: ان القرآن يعكس الوحدة الإسلامية لأنه محل إجماع للمسلمين جميعاً ولن يختلف فيه مسلمان إثنان.
وفيما يخصّ نشاطه القرآني، قال الحافظ الباكستاني: انه قد شارك في العديد من المسابقات الدولية منها مسابقة تركيا، وايران، والمغرب ممثلاً عن بلاده حيث حاز علي مراكز مرموقة.
وإستطرد اكرام الله محسن قائلاً: انه يعمل حالياً لدي التلفزيون والإذاعة والباكستانيين كـ قارئ قرآن.
وأردف الأمين العام لمؤسسة صوت القرآن العالمية الباكستانية أن المؤسسة تقيم مسابقات قرآنية في مختلف أنحاء باكستان لتعزيز مستوي شبان من الجيل الجديد في مجال تلاوة القرآن.
وأشاد بمسابقة ايران الدولية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم واصفاً إياها إحدي أكبر الأحداث القرآنية علي مستوي العالم، مقترحاً بثّ مسابقة ايران من خلال وسائل إعلام جميع الدول مطالباً ايران بدعوة وسائل الإعلام الي القيام بذلك.
المصدر : اكنا