أسرار نجاح آية الله تسخيري

وفقا لتقرير مركز معلومات الحج عدد حجة الإسلام و المسلمين السيد عبد الفتاح نواب ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة و رئيس حجاج إلايرانين في جلسة لقراءة الشخصية و الأبعاد الفكرية و الوظيفية للراحل آية الله التسخيري أسرار نجاح هذا العالم المجاهد. و ذكر أن انتصار الثورة الإسلامية و حضور في الموتمرات الدولية وفر الزمان و المكان لنجاح آية الله التسخيري مصرحا بان هذا العالم المجاهد بالإضافة إلى الظروف الزمانية والمكانية بسماته البارزة استطاع مضاعفة هذا النجاح و ذكر رئيس حجاج الإيرانيين بان الاهتمام بالقضايا الأخلاقية و المعنوية و بناء الذات من أسرار نجاح آية الله تسخيري و اشار الي حديت الإمام علي (ع) يقول إن على الرجل الحكيم أن يتعرف على عوامل ضعفه و يصححها و أضاف: مثل القوة العسكرية التي تحدد النقاط الضعف ثم تقويها آيه الله تسخيري بنى نفسه في شبابه و تغلب على نفسه و تمكن من تعزيز هذا البناء الذاتي في نفسه. و اردف قائلا بان ثاني عامل نجاح لآية الله التسخيري هو الإخلاص في العمل، لأن الإنسان الصادق يقوم بالعمل لكنه لا يحضر نفسه والعاقل يقوم بعمل للقيامة كان آيه الله تسخيري هكذا ولم يقل أي شيء عن نشاطاته و قال ان سر آخر من سر نجاحه هو عدم كلل، رغم إصابته الجسدية و لكن حتى آخر ايام حياته لم يتوقف عن خدمة العالم الإسلامي و مدرسة أهل البيت (ع) و حقق نجاحًا جيدًا. و اعتبر ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزياره الاجتناب عن الاستبداد أحد الأسرارالأخرى لنجاح آية الله التخسيري و صرح بانه لم يقل "لا" أبدًا، لكنه سمح للآخرين بالتعبير عن آرائهم و كان سر نجاحه الآخر انه كان كطبيب مشفق و تحدث كالطبيب إلى الناس بعطوفة و حنان و ذكر أن كون الانسان عالمًا مهم جدًا؛ لكن كونه عاملا يزيد من أهميته، كما ذكر بان آية الله التسخيري، بالإضافة إلى العلم أدرج العقلانية في ممارسته، مما زاد من نجاح الإنسان. كما اعتبر حجة الإسلام و المسلمين نواب الصداقة والامتنان كأسرار أخرى لنجاح آية الله تسخيري و قال: نجاحه الآخر كان مواكبته للزمان و معرفه الناس و هذان العنصران مهمان للغاية في النجاح و المواكبة الزمان ومعرفة اهل الزمان لهما أهمية خاصة في النجاح.