یرى علماء الشیعة أنّ أعضاء السجود فی الصلاة ثمانیة فلماذا لا یضع الشیعة تربة تحت کل عضو من أعضاء السجود

یرى علماء الشیعة أنّ أعضاء السجود فی الصلاة ثمانیة وهی ; الجبهة والأنف والکفین والرکبتین والقدمین، وهذه الأعضاء یجب أن تلامس الأرض حال السجود، ثم یقولون بوجوب السجود على ما لا یؤکل ولا یلبس ولذا یضعون التربة تحت جباههم فلماذا لا یضع الشیعة تربة تحت کل عضو

یرى علماء الشیعة أنّ أعضاء السجود فی الصلاة ثمانیة وهی ; الجبهة والأنف والکفین والرکبتین والقدمین، وهذه الأعضاء یجب أن تلامس الأرض حال السجود، ثم یقولون بوجوب السجود على ما لا یؤکل ولا یلبس ولذا یضعون التربة تحت جباههم فلماذا لا یضع الشیعة تربة تحت کل عضو من أعضاء السجود ؟ الجواب: إنّ حقیقة السجود عبارة عن وضع الجبهة على الأرض وأمّا وضع سائر الأعضاء فخارج عن حقیقة السجود، وإن کانت شرطاً فی صحته، فلزوم الملاصقة بالأرض تختص بالجبهة لا کلّ عضو من أعضاء البدن، وهذا واضح لمن یراجع روایات هذا الباب. قال الإمام الصادق (علیه السلام): «إنّ السجود خضوع لله عزوجل فلا ینبغی أن یکون على ما یؤکل ویلبس لأن أبناء الدنیا عبید ما یأکلون ویلبسون، والساجد فی سجوده فی عبادة الله عزوجل فلا ینبغی أن یضع جبهته فی سجوده على معبود أبناء الدنیا الذین اغتروا بغرورها» ([1]).   [1] . لاحظ: وسائل الشیعة: 3، الباب 1 من أبواب ما یسجد علیه، الحدیث 1، ولاحظ سائر أحادیث هذا الباب.


| رمز الموضوع: 12779