یعتقد الشیعة أنّ أغلب الصحابة کانوا منافقین وکفّاراً إلاّ قلّة قلیلة منهم .

الجواب : هذا السؤال تکرار لسؤال سابق ([1])، ولکن لا بأس بالتذکیر هنا ; بأنّ صحیح البخاری وسائر أصحاب الصحاح والسنن ، خصوصاً جامع الأُصول لابن الأثیر الذی جمع کلّ الصحاح والسنن فی کتاب واحد ، قد ذکر فی ضمن عشر روایات ارتداد الکثیر من ال

الجواب : هذا السؤال تکرار لسؤال سابق ([1])، ولکن لا بأس بالتذکیر هنا ; بأنّ صحیح البخاری وسائر أصحاب الصحاح والسنن ، خصوصاً جامع الأُصول لابن الأثیر الذی جمع کلّ الصحاح والسنن فی کتاب واحد ، قد ذکر فی ضمن عشر روایات ارتداد الکثیر من الصحابة ، وأنّ القلیل منهم فقط سینجو ، وقد عبّر عنهم بـ «هُمُل النِّعم» فما هو جوابکم عن هذه الأحادیث الموجودة فی صحاحکم وسننکم ؟ ولابد من التنبیه على أمر ـ وإن کنا قد أشرنا إلیه سابقاً ـ وهو أنّ ارتداد الصحابة وإن ورد فی کتب السنة وذکر فی رجال الکشی من الشیعة، ولکنّه لا یصحّ على ضوء معلوماتنا عن الصحابة، فإنّ حوالی مائتین وخمسین صحابیاً کانوا من رواد التشیّع، فکیف یمکن القول بارتدادهم؟! أضف إلى ذلک أنّه لو صحّ الارتداد فالمراد به هو تساهلهم فی مسألة الخلافة، ولو صحّ الکفر فهو بمعنى کفر النعمة.   [1] . انظر حواب السؤال رقم 22، ص 84 .


| رمز الموضوع: 12792