یعتقد الشیعة أنّ القرآن حذفت منه وغیّرت آیات وأنّ بعضها قد غُیّر من قبل أبی بکر وعمر ؟( )

الجواب : إنّ السائل أو جامع الأسئلة استدل على قول الشیعة بالتحریف بروایات نقل نصوصها. وقبل دراسة هذه الروایات واحدة بعد الأُخرى نلفت نظر القارئ إلى أمر وهو أنّ العقیدة تؤخذ من کتب العقائد الّتی تؤلّف بید عباقرة القوم وأساتذة الطائفة الذین یمیزون ا

الجواب : إنّ السائل أو جامع الأسئلة استدل على قول الشیعة بالتحریف بروایات نقل نصوصها. وقبل دراسة هذه الروایات واحدة بعد الأُخرى نلفت نظر القارئ إلى أمر وهو أنّ العقیدة تؤخذ من کتب العقائد الّتی تؤلّف بید عباقرة القوم وأساتذة الطائفة الذین یمیزون الصحیح عن الضعیف والحق عن الباطل، ولا تؤخذ بمجرد وجود روایة فی کتب الحدیث والتفسیر، وکأنّ المعترض قاس مذهب الغیر على مذهبه، فإنّ الوهابیة تصدر فی العقیدة عن الروایات الآحاد الواردة فی السنن والمسانید، فلو صحّ السند فیؤخذون بها; ولکن الطریق عند الإمامیة غیر ذلک، فإنّ الروایة مهما صحّ سندها لا یؤخذ بها إذا کانت من الأخبار الآحاد، فالعقیدة تستلزم الإذعان والیقین، وخبر الواحد لا یفید ذلک أصلاً . فما استدلّ به من الروایات على وقوع التحریف فکل واحد فی مورده خبر واحد لا یسمن ولا یغنی من جوع فی مجال العقائد. أضف إلى ذلک أنّ هذه الأخبار ـ لو صحّ سندها ـ فإنّها لا تقابل الأدلة القطعیة الدالة على أنّ القرآن الکریم محفوظ بإرادة الله سبحانه بین الدفتین ولم یزد فیه شیء ولم ینقص منه، فلا قیمة لهذه الأخبار إذا کانت صریحة فی التحریف . والمهم هو دراسة کل واحد من هذه الأخبار فإنّها لیست صریحة ولا ظاهرة فی أنّ هذه الکلمات أو الجمل حذفت من کتاب الله العزیز، بل هی بصدد تفسیر الآیة أو بیان المصداق الواضح إلى غیر ذلک من الدواعی إلى هذا النوع من التفسیر . وإلیک دراسة الروایات واحدة بعد الأُخرى: 1. تفسیر آیة الذر روى الکلینی عن جابر عن أبی جعفر (علیه السلام)قال: قلت له: لم سمّی (علی) أمیر المؤمنین؟ قال: «الله سمّاه وهکذا أنزل فی کتابه: (وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّکَ مِنْ بَنِی آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّیَّتَهُمْ وَ أَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّکُمْ)([1])، وأنّ محمداً رسولی وأنّ علیاً أمیر المؤمنین». ([2]) أمّا السند فقد حکى العلاّمة المجلسی بأنّ الحدیث مجهول ([3])، وذلک لأنّ أبی الربیع القزاز لم یوثّق بشیء سوى کونه من مشایخ ابن أبی عمیر; وأمّا جابر، فالظاهر أنّه جابر بن یزید الجعفی وقد وصفه النجاشی بقوله: وکان فی نفسه مختلطاً وله کتب. وأما المتن فالإمام بصدد دفع وهم وهو أنّ تسمیة علی بأمیر المؤمنین قد تمت من قبل الناس، فأجاب بأنّها کانت من الله عزوجل، وأنّ الله أخذ منهم العهد فی عالم الذر على أمرین هما: رسالة محمد، وإمرة علی. هذا هو المراد من الآیة، وأمّا ظهوره فی کونه جزءاً من الآیة فلا یؤخذ به لقضاء الضرورة على بطلانه. هذا هو واقع الحدیث سنداً ومتناً. ویدل على ما ذکرنا من «أنّ الروایة بصدد تفسیر الآیة» ما رواه بکیر بن أعین حیث قال: کان أبو جعفر یقول: إنّ الله أخذ میثاق شیعتنا بالولایة وهم ذر، یوم أخذ المیثاق على الذر والإقرار له بالربوبیة ولمحمد بالنبوة.([4]) وهذه الروایة تفسّر الروایة السابقة. 2. آیة الإیمان بالنبی وتعزیره ونصرته قال سبحانه فی وصف النبی (صلى الله علیه وآله وسلم): (الَّذِینَ یَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِیَّ الأُمِّیَّ الَّذِی یَجِدُونَهُ مَکْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِی التَّوْرَاةِ وَ الإِنْجِیلِ یَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَ یَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْکَرِ وَ یُحِلُّ لَهُمُ الطَّیِّبَاتِ وَ یُحَرِّمُ عَلَیْهِمُ الْخَبَائِثَ وَ یَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَ الأَغْلاَلَ الَّتِی کَانَتْ عَلَیْهِمْ فَالَّذِینَ آمَنُوا بِهِ وَ عَزَّرُوهُ وَ نَصَرُوهُ وَ اتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِی أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِکَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)([5]). فقد روى الکلینی: فالذین آمنوا به (یعنی بالإمام) وعزّروه  ونصروه واتّبعو النور. هذا فی نسخة ـ طبع بیروت ـ وفی طبعة أُخرى الذین آمنوا به (یعنی الإمام) بحذف حرف الجر، وهذا هوالصحیح دون الأوّل، وذلک لظهور الآیة فی أنّ ضمیر الجر فی «به» یرجع إلى النبی (صلى الله علیه وآله وسلم)فلا عبرة بالنسخة الأُولى، وأمّا الثانیة فالحدیث لبیان مصداق کامل لمن آمن ولمن عزّر ونصر واتّبع فإنّ الإمام أمیر المؤمنین (علیه السلام)هو المصداق الکامل لمن آمن بالنبی وعزّره ونصره، فلذلک قال: «یعنی الإمام». فلا صلة للروایة بالتحریف بعد کونها تفسیراً وبیاناً لمصداق هذه الأُمور. وقد نقل البحرانی الروایة على وفق النسخة الثانیة.(2) وبذلک یظهر الجواب عمّا تخیّله من الدلالة على التحریف حیث إنّ الإمام قال فی تفسیر الآیة: یعنی الذین اجتنبوا الجبت والطاغوت أن یعبدوها، والجبت والطاغوت فلان وفلان. ([6]) ومثله ما جاء فی تفسیر قوله تعالى: (لاَ تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّیْطَانِ )(4)، حیث فسرت بولایة فلان وفلان.([7]) فالروایة بصدد بیان المصداق لا بصدد بیان کونها جزءاً من الآیة. ولو کان جامع الأسئلة عارفاً بلسان روایات أئمة أهل البیت لمیّز بین ما هو جزء من الآیة وبین ما هو تفسیر لها، وهذه هی الآفة المهلکة فی سوء فهمه للروایات الّتی ذکرها. 3. آیة الطاعة قال جامع الأسئلة روى الکلینی: عن الإمام الصادق (علیه السلام): «من یطع الله ورسوله ـ فی ولایة علی وولایة الأئمة من بعده ـ فقد فاز فوزاً عظیماً ـ هکذا نزلت».([8]) والجواب هو نفس الجواب فالإمام (علیه السلام)بصدد بیان مصداق بارز لما تجب إطاعته وهی ولایة علی وبنوه، ولذلک ذکر شراح الحدیث أنّ معنى قوله: هکذا نزلت، أی بهذا  المعنى نزلت، وکذا الکلام فی نظائرها.([9]) ونظیر هذا النوع من التفسیر ـ الذی لا یستلزم القول بوقوع التحریف فی القرآن ـ ما جاء فی صحیح مسلم نقلاً عن عائشة التی قالت : «حافظوا على الصلاة والصلاة الوسطى ـ صلاة العصر ـ وقوموا لله قانتین»([10]) ، وکما نعلم أنّ صلاة العصر لیست جزءاً من الآیة ، إذن فهی تفسیر للآیة ، وما علیک یا صاحب الأسئلة إلاّ أن تقرأ وتفهم وتُمیِّز بین الکلام المفصّل والکلام المجمل ، وبین ما هو قرآن وما هو تفسیرٌ للقرآن . 4. آیة الاشتراء قال جامع الأسئلة: ویروون عن أبی جعفر (علیه السلام)نزل جبرائیل بهذه الآیة على محمد هکذا: «بئس ما اشتروا به أنفسهم أن یکفروا بما أنزل الله فی علی بغیاً».([11]) والجواب أن الروایة ضعیفة برجلین أحدهما: محمد بن سنان والآخر منخل بن جمیل الأسدی، قال النجاشی: ضعیف فاسد الروایة.(2) وبمثل هذه الروایة لا یحتج بالحکم الفرعی فضلاً عن العقیدة، وعلى فرض الصحة فالروایة بصدد تفسیر الآیة عمن باع نفسه واشترى الکفر بما أنزل الله، وممّا أنزل سبحانه هو ولایة علی، فمن رفضها فقد باع نفسه واشترى الکفر. 5. آیة نفی الریب روى الکلینی بنفس الاسناد عن جابر: قال نزل جبرائیل (علیه السلام)بهذه الآیة على محمد هکذا: «وإن کنتم فی ریب ممّا نزلنا على عبدنا فی علی فأتوا بسورة من مثله».([12]) والجواب: انّ الروایة ضعیفة بضعف السند فی الروایة السابقة. 6. آیة النور واستدل السائل بروایة رویت بنفس السند الساقط عن أبی عبد الله (علیه السلام)أنّه قال: نزل جبرائیل (علیه السلام)على محمد (صلى الله علیه وآله وسلم)بهذه الآیة هکذا: یا أیها الذین أوتوا الکتاب آمنوا بما نزلنا فی علی نوراً مبیناً. والروایة ضعیفة کذلک، لأنّها بنفس السند السابق. أضف إلى ذلک أنّ الآیة المزعومة مختلقة ولا توجد فی القرآن حتّى یرد علیها شیء والّذی فی المصحف هو قوله سبحانه: (یَا أَیُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَکُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّکُمْ وَ أَنْزَلْنَا إِلَیْکُمْ نُورًا مُبِینًا )([13]). 7. آیة کَبُرَ على المشرکین روى الکلینی عن محمد بن سنان عن الرضا (علیه السلام)فی قول الله عزوجل: (کَبُرَ عَلَى الْمُشْرِکِینَ ) (بولایة علی) (مَا تَدْعُوهُمْ إِلَیْهِ) یا محمد من ولایة علیّ» هکذا فی الکتاب مخطوطة .([14]) والجواب: أنّ الروایة ضعیفة بمحمد بن سنان، مضافاً إلى أنّه لو فرضت صحتها فهی بصدد التفسیر، فإنّ من أعظم ما دعا إلیه النبی محمد (صلى الله علیه وآله وسلم)هو ولایة علی وهو أمر ثقیل على المشرکین کسائر ما دعا إلیه. ولو أنّ السائل راجع کتب الحدیث لفهم معنى الروایة، فإن معنى «هکذا فی الکتاب مخطوطة» أی خطت فی الحواشی بوصف الشرح. 8. آیة سأل سائل روى الکلینی عن أبی عبدالله (علیه السلام)أنّه قال: (سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَاب وَاقِع)([15])(لِلْکَافِرِینَ (بولایة علی) لَیْسَ لَهُ دَافِعٌ) ([16]) قال: هکذا والله نزل بها جبرائیل (علیه السلام)على محمد (صلى الله علیه وآله وسلم) .([17]) والجواب: أنّ الروایة ضعیفة فراویها هو محمد بن سلیمان الدیلمی. قال الطوسی: له کتاب، یرمى بالغلو، بصری ضعیف. وقال النجاشی: ضعیف جدّاً لا یعول علیه فی شیء. أضف إلى ذلک أنّ الروایة بصدد بیان سبب نزول الآیة وأنّه بعدما أعلن النبی (صلى الله علیه وآله وسلم)ولایة علی فی غدیر خم، فشاع ذلک وطار فی البلاد وبلغ ذلک الخبر الحارث بن النعمان الفهری فأتى رسول الله (صلى الله علیه وآله وسلم)على ناقة له فقال: اللهم إن کان ما یقول محمد حقاً فأرسل من السماء علینا حجارة أو إئتنا بعذاب ألیم! قال: فوالله ما بلغ ناقته حتّى رماه الله من السماء بحجر، فوقع على هامته فخرج من دبره ومات، وأنزل الله تعالى: (سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَاب وَاقِع) . والعجب أن نزول الآیة فی غدیر خم نقله عدد من حفاظ السنة، ذکر صاحب الغدیر أسماء 29 حافظاً، منهم: 1. الحافظ أبو عبید الهروی. 2. أبو بکر النقاش الموصلی البغدادی. 3. أبو إسحاق الثعلبی النیسابوری. 4. الحاکم أبوالقاسم الحسکانی. 5. أبو بکر یحیى القرطبی. 6. شمس الدین أبو المظفر سبط ابن الجوزی الحنفی. 7. الشیخ إبراهیم بن عبدالله الیمنی الشافعی. 8. شیخ الإسلام الحموی. 9. الشیخ محمد الزرندی الحنفی. 10. شهاب الدین أحمد الدولت آبادی .([18]) 9. آیة التبدیل روى الکلینی بسند ضعیف عن أبی حمزة عن أبی جعفر (علیه السلام)قال: نزل جبرائیل (علیه السلام)بهذه الآیة على محمد (صلى الله علیه وآله وسلم)هکذا: (فَبَدَّلَ الَّذِینَ ظَلَمُوا (آل محمد حقهم) قَوْلاً غَیْرَ الَّذِی قِیلَ لَهُمْ فَأَنْزَلْنَا عَلَى الَّذِینَ ظَلَمُوا (آل محمد حقهم) رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ بِمَا کَانُوا یَفْسُقُونَ)(2) . الجواب: أن الروایة ضعیفة لا یحتج بها فقد ورد فی السند محمد بن فضیل بن کثیر الأزدی . قال الطوسی: ضعیف یرمى بالغلو.([19]) أضف إلى ذلک أنّ الآیة وردت فی بنی إسرائیل حیث خوطبوا بقوله سبحانه: (ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْیَةَ فَکُلُوا مِنْهَا حَیْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَ ادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَ قُولُوا حِطَّةٌ)([20]) والمراد أن یقولوا: ربنا حطّ ذنوبنا، فهم مکان أن یطلبوا من الله حط ذنوبهم، قالوا: حنطة ویقصدون بذلک الاستهزاء،([21]) فلا صلة للآیة بتبدیل حقوق آل محمد، ولو صحت الروایة فالإمام بصدد التشبیه والتنزیل، فکما أنّ بنی إسرائیل بدلوا القول الّذی أُمروا به، فهؤلاء أیضاً بدلوا القول الّذی أُمروا به. یقول العلاّمة المجلسی: وأمّا تأویله (علیه السلام)فکأنّه مبنی على ما مرّ من أنّ القصص والأمثال الّتی یذکرها الله سبحانه إنّما هو لتذکیر هذه الأُمّة وتنبیههم على الإتیان بمثل ما أمرت به الأُمم السابقة والانتهاء عن مثل ما نهوا عنه، وقد ورد فی الأخبار المتواترة من طریق الخاصّة والعامّة أنّ النبی (صلى الله علیه وآله وسلم)قال: مثل أهل بیتی مثل باب حطّة فی بنی إسرائیل، فکما أنّ بنی إسرائیل أُمروا أن یدخلو الباب والتطامن عندها فأبوا وعذّبوا فکذا أمر النبی (صلى الله علیه وآله وسلم)بالدخول فی باب ولایة أمیر المؤمنین والأئمة من ولده صلوات الله علیهم، والخضوع والانقیاد لهم کما قال: «أنا مدینة العلم وعلیّ بابها»، فلم یفعلوا وبدّلوا ما أُمروا به قولاً وفعلاً، باتباع خلفاء الجور والاستکبار على طاعة العترة الطاهرة، فعذّبوا فی الدنیا والآخرة، ولو کانوا أطاعوهم لأکلوا حیث شاءووا رغداً من النعم الجسمانیة والروحانیة من العلوم والحکم الربانیة، فهو بیان لمورد نزول الآیة أو لنظیر تلک القصة فی هذه الأُمّة .([22]) وبما ذکرنا یظهر الاحتجاج بروایة أُخرى له أیضاً، فالسند والمضمون متحدان. ([23]) الآن حصحص الحق إنّ ما قمنا به من دراسة ضافیة للروایات أظهر لنا الجواب من وجوه: 1. انّ قسماً کبیراً بصدد التفسیر والشرح وبیان المصداق وتطبیق مضمون الآیة على مورد خاص من دون أن یکون المورد جزءاً من الآیة; وهذه هی خصیصة القرآن الکریم فإنّه یجری مجرى الشمس والقمر، لا یختص بقوم دون قوم، وینطبق على أقوام جُدد عبر العصور. 2. انّها بصدد التمثیل والتشبیه أیّ تنزیل حال قوم منزلة حال قوم آخرین کما مرّ علیک فی بعض الروایات. 3. ان أکثرها ضعیفة السند تتصل أسانیدها إلى أُناس مرمیّین بالغلو وتجاوز الحد، أو أنّهم مخلطین فی العقیدة. ولو کان جامع الأسئلة موضوعیاً یطلب الحق لما اعتمد على هذه الروایات وجعلها دلیلاً على العقیدة، وإنّما تطلب العقیدة من محالها ومصادرها. وممّا قصر هو فیه أنّ شراح الکافی بسطوا الکلام فی هذه الروایات، سنداً ومضموناً على نحو ما أبقوا شکاً لمشکک ولا ریباً لمرتاب، حتّى أنّ نساخ الأحادیث حصروا الجمل التفسیریة بین قوسین لکی لا تبدو أنّها جزء من الآیة، ولکن المؤلف أزال هذه الأقواس لیخلط الحق بالباطل.   [1] . الأعراف: 172 . [2] . الکافی: 1 / 412. [3] . مرآة العقول: 4 / 370. [4] . الکافی: 1 / 436، برقم 1 . [5] . الأعراف: 157.                            2 . انظر: تفسیر البرهان: 9 / 40 . [6] . الکافی: 1 / 429 .  4 . النور: 21. [7] . تفسیر العیاشی: 1 / 214. [8] . الکافی: 1 / 417 . [9] . التفسیر الصافی للفیض الکاشانی: 1 / 163 ; شرح أُصول الکافی للمازندرانی: 7 / 65 . [10] . المصنف لعبدالرزاق: 1 / 577، برقم 2201، وبرقم 2202 عن حفصة، ورواه البیهقی فی السنن الکبرى: 1 / 459 عن البراء بن عازب. [11] . الکافی: 1 / 417 .                                    2 . رجال النجاشی: 2 / 372، برقم 1128 . [12] . الکافی: 1 / 417. [13] . النساء: 174 . [14] . الشورى: 13; الکافی: 1 / 418، برقم 32. [15] . المعارج: 1 . [16] . المعارج: 2 . [17] . الکافی: 1 / 422، برقم 47. [18] . الغدیر: 1 / 460 ـ 471.    2 . البقرة: 59 . [19] . رجال الطوسی: 343، برقم 5124، وص 365، برقم 5423. [20] . البقرة: 58 . [21] . راجع: مجمع البیان: 1 / 226 . [22] . مرآة العقول: 5 / 76، الحدیث 58 . [23] . الکافی: 1 / 424، برقم 59.


| رمز الموضوع: 12800