یتناقض الشیعة عندما یستدلّون على إمامة أئمّتهم بحدیث الثقلین ، ثم نجدهم یکفّرون من طعن فی الثقل الأصغر وهم أهل البیت(علیهم السلام)

یتناقض الشیعة عندما یستدلّون على إمامة أئمّتهم بحدیث الثقلین ، ثم نجدهم یکفّرون من طعن فی الثقل الأصغر وهم أهل البیت(علیهم السلام) ، بخلاف من طعن فی الثقل الأکبر وهو القرآن ، بل یقولون إنّه مجتهد مخطئ ولا یکفّرونه . الجواب : ال

یتناقض الشیعة عندما یستدلّون على إمامة أئمّتهم بحدیث الثقلین ، ثم نجدهم یکفّرون من طعن فی الثقل الأصغر وهم أهل البیت(علیهم السلام) ، بخلاف من طعن فی الثقل الأکبر وهو القرآن ، بل یقولون إنّه مجتهد مخطئ ولا یکفّرونه . الجواب : الحق أنّ جامع الأسئلة ینوی إشعال نار الفتنة بین المسلمین بافترائه هذا، إذ لو کان المراد من الطعن بالثقل الأصغر هو الطعن فی سند الحدیث ودلالته، فهذا بحث علمی کسائر البحوث العلمیة لا یکون سبباً للکفر ، ولا أظن بوجود من یقول بذلک. وأمّا الطعن فی أهل البیت(علیهم السلام)کعلی وأولاده فهذا السائل قد وقع فی ورطة النصب، إذ الناصبی المبغض لعلی وأولاده کافر عند المسلمین لإنکاره إحدى الضروریات وهی لزوم حب القربى ونزولاً على قول النبی (صلى الله علیه وآله وسلم)لعلی: «حبک إیمان وبغضک نفاق».([1]) وأمّا الفریة الثانیة وهی أنّ الشیعة لا یکفرون الطاعن فی الثقل الأکبر، فهی کسابقتها، فکتاب الله هو المعجزة الخالدة والمصدر الرئیس للعقائد والأحکام، فمن طعن فیه فقد طعن فی رسالة النبی (صلى الله علیه وآله وسلم)، والطعن فیها خروج عن الإسلام . ولعمری أنّ السؤال ساقط بدرجة لا یحتاج إلى الجواب وإنّما ذکرنا ذلک عذراً لمن یتوهم صحة فریة المؤلف.   [1] . کشف الغمة: 1 / 90 ; الفصول المهمة فی معرفة الأئمة لابن صباغ المالکی: 1 / 592.


| رمز الموضوع: 12829