برلمانی عراقی: السعودیة اکثر الانظمة دعما للارهاب

و اوضح عضو التحالف الوطنی ان الارهاب الیوم هو ارهاب تکفیری بامتیاز ویتبنى العقیدة الوهابیة التکفیریة التی لا تؤمن بالاخر الدینی ولا الانسانی. وقال العطوانی فی تصریح لقناة العالم الاخباریة الاحد: ما یحصل فی السعودیة من مؤتمر مزعوم لمحاربة الارهاب هو مصداق حقیقی لمن قال "فیک الخصام وانت الخصم والحکم"، وکما یعلم الجمیع بما فیه الاستکبار العالمی بان السعودیة هی من اکثر الدول والانظمة السیاسیة الداعمة للارهاب على المستوى الفکری والعقائدی وعلى المستوى السیاسی والمالی. واضاف: ان الارهاب الیوم هو ارهاب تکفیری بامتیاز ویتبنى العقیدة الوهابیة التکفیریة التی لا تؤمن بالاخر الدینی ولا الانسانی، ووفق هذه النظریة التکفیریة الوهابیة تحرکت تنیظمات القاعدة بقیادة بن لادن الى الزرقاوی فی العراق وغیرها من التنظیمات التی ملأت ارکان الدنیا. و تابع: لحد یومنا هذا لازالت السعودیة على المستوى السیاسی والعقائدی تتبنى الفکر الوهابی، فکیف یمکن لهذه الدولة ولهذا النظام السیاسی ان یحارب الارهاب والارهاب هو من متبنیاته الاساسیة التی انطلقت من قبل هذا النظام لقتل ابناء المعمورة بغض النظر عن انتماءاتهم. وبین ان ملیارات الدولارات التی تصل الى جیوب الارهابیین من السعودیة والاسلحة التی تستورد من الغرب تتحول الى ایدی هؤلاء الارهابیین، منوها الى ان المفهوم الحقیقی للارهاب لدى النظام السعودی یختلف تماما عن المفهوم السیاسی الاسلامی والعربی لمفهوم الارهاب. واوضح ان المفهوم الحقیقی للسعودیة حول الارهاب نجده من خلال المصادیق التی تتعاطى السعودیة مع الدول والشعوب التی تثور بوجه انظمتها الفاسدة، لافتا الى انه لیس بعیدا الشعب البحرینی تعاطت معه السعودیة بجیوشها الغازیة لتسمیه مجموعة من الارهابیین وهو مجرد شعب طالب بشکل سلمی بتحقیق مطالبه المشروعة فی اصلاح او تغییر النظام فی بلاده.