مستشفى سعودی یتسبب باصابة فتاة بالإیدز

أصدرت وزارة الصحة السعودیة بیانا ذکرت فیه ملابسات قضیة الفتاة التی نقل لها بالخطأ دم ملوث بالإیدز فی مستشفى جازان العام بمنطقة جازان جنوب البلاد.

وأعربت الصحة عن ألمها وحزنها للخطأ الطبی الذی حدث للفتاة رهام الحکمی، والذی أثار الرأی العام السعودی منذ أیام، وقدمت الوزارة اعتذارا للفتاة ولوالدیها وأسرتها والمجتمع السعودی، مؤکدة التزامها "بمحاسبة کل مقصر ومتهاون، وحفظ حقوق الفتاة وأسرتها العامة والخاصة". وأوضحت الوزارة -فی بیانها الذی تصدر أخبار موقعها الإلکترونی- ملابسات القضیة، وأن ما حصل کان بتهاون فردی بعدم الالتزام بتطبیق المعاییر المعتمدة فی بنوک الدم.وکانت الفتاة المصابة بالإنیمیا المنجلیة راجعت مستشفى جازان العام، ونُقلت إلیها بالخطأ وحدة من الدم تحمل فیروس مرض الإیدز، وبعد خروجها اکتشف المستشفى أنه أخطأ فأرسل طواقمه لبیت المریضة ونقلها لمستشفى فهد المرکزی بجازان. وبحسب بیان وزارة الصحة السعودیة، فقد "قامت الوزارة فور اکتشاف هذا الخطأ الجسیم بعلاج الفتاة وفق أفضل المعاییر المتاحة طبیًّا، وإعطائها العلاج المضاد للفیروسات بإشراف فریق طبی متخصص بجازان"، وأشار البیان إلى أن الفریق الطبی المتخصص قال إن هناک فرصة لعدم انتقال العدوى إلى الفتاة، نظرًا لإعطائها مضادات الفیروس الحدیثة فور اکتشاف الحالة، مما یقلل فرص العدوى.ومن جهته، قال أستاذ الطب الباطنی والأمراض المعدیة الدکتور عبد الله الحقیل إن هناک علاجات تعطى فی الساعات الأولى من الإصابة بفیروس الإیدز قد تمنع الإصابة بالمرض، ولکن لیس بشکل قطعی.