بیان المجمع العالمی لأهل البیت(ع) حول المجزرة الاخیرة التی طالت شیعة باکستان

على أثر ما یتعرض له المسلمون الشیعة فی الباکستان من انتهاکات وقتل على الهویة، اصدر المجمع العالمی لأهل البیت(علیهم السلام) بیاناً أدان فیه هذه الجرائم الطائفیة ضد المسلمین الشیعة هناک.

وأفاد موقع الحج نقلاً عن الموقع الاعلامی للمجمع العالمی لأهل البیت(ع) أنه اصدر المجمع العالمی لاهل البیت (ع) بیانا أدان فیه هذه الاعمال الارهابیة التی تستهدف ارواح ابریاء مسلمی الشیعة فی باکستان المظلومین وخاصة بعدما اشتدت وطأة هذه الجرائم الارهابیة فی الآونة الآخیرة، حیث تهدف هذه الاعمال الى ایجاد شرخ بین المسلمین سنة وشیعة واضعاف المسلمین کافة. وقد اشار المجمع العالمی لاهل البیت (ع) فی هذا البیان الى التغاضی والتقصیر من قبل الدولة الباکستانیة فی ملاحقة هذه الجماعات الارهابیة التی اخذت تصول وتجول وتورع وتقتل الابریاء مستهدفة الطائفة الشیعیة بالخصوص. حیث نرى ان المنظمات الدولیة الداعیة للحقوق الانسان تغض الطرف عن کثیر من الاعمال التی تطال مسلمی الشیعة فی العالم حیث لم تتخذ هذه المنظمات ای موقف تجاه الاحداث التی یتعرض لها شیعة باکستان لمجرد انهم یضمرون الحب والولاء لامیر المؤمنین علیه السلام واهل بیته الاطهار ولم تقم بواجبها الملقى على عاتقها فی استنکار لمثل هذه الاعمال الاجرامیة. ومن هنا یؤکد المجمع العالمی لأهل البیت (ع) ضرورة تحقیق وحدة الصف والکلمة ونبذ الفرقة والخلاف وتعمیق معانی الاخوة والوحدة بین المسلمین سنة وشیعة لتفویت الفرصة على اعداء الاسلام مشددا على ان هذه الاخلاق هی من صمیم الشریعة الاسلامیة التی تدعو للوحدة والتعاون وتنبذ الشقاق. کما طالب المجمع المسلمین جمیعا بکل انتماءاتهم بوضع مصلحة الاسلام العلیا فوق کل اعتبار وتوحید کلمتهم وأن یشد بعضنا بعضا سنة وشیعة لما فیه خیر للجمیع والالتزام بتعالیم الإسلام یحقق الوحدة للمسلمین ویزید من قوتها . وجاءت کلمة المجمع العالمی لاهل البیت علیهم السلام استنادا الى الآیة الکریمة : (من قتل نفسا بغیر نفس أو فساد فی الارض فکأنما قتل الناس جمیعا) والتی تشیر بوضوح على حرمة قتل النفس المحترمة بلا وجه حق واعتبرتها بمثابة قتل الناس جمیعا لحرمة هذه النفس عند الله تعالى. ویرتئی المجمع العالمی لاهل البیت علیهم السلام من هذا الموقع الذی طالما عبّر فیه عن رأیه وموقفه تجاه الاحداث التی تمس الوحدة الاسلامیة وما یعانیه مسلمی الشیعة فی جمیع انحاء العالم من استهداف مقصود بیدی جماعات متطرفة مأجورة من قبل الاستکبار العالمی والصهیونیة، والتی تدعی انتمائها الى الاسلام الذی یرفض وبشدة اراقة الدماء وقتل النفس المحترمة. یتقدم المجمع العالمی لاهل البیت علیهم السلام بتقدیم التعازی الى الامام العصر والزمان (عج) والى عوائل وذوی الشهداء الذین سقطوا فی هذه الحوادث المروعة داعیا الله ان یلهمهم الصبر والسلوان.