الشعب الایرانی سیخلق ملحمة کبرى جدیدة بعد 10 ایام

و أفاد موقع الحج نقلا عن العالم بأن آیة الله خامنئی قال فی خطاب القاه الیوم الثلاثاء بمناسبة ذکرى رحیل الامام الخمینی (قدس سره) ان الاعداء یخططون لجعل الانتخابات تهدیدا لایران ویحاولون ثنی الشعب عن المشارکة. وحث قائد الثورة الاسلامیة الشعب الایرانی على تسجیل مشارکة ملحمیة فی العملیة الانتخابیة، مؤکدا ان المشارکة تعنی ثقة الشعب بالجمهوریة الاسلامیة. واضاف ان الانتخابات تجسد الارادة السیاسیة وتهدف الى خلق ملحمة جدیدة، مؤکدا ان ای صوت یحصل علی المرشح انما هو صوت للجمهوریة الاسلامیة. واشار الى ان القانون هو الذی یحکم المعترک الانتخابی فی ایران وان الانتخابات تجسد الایمان بالله و بالشعب وبالذات. وتساءل آیة الله خامنئی: فی ای مکان فی العالم یفسح لکل المرشحین الاستفادة من الاعلام بشکل متساو غیر ایران؟، مضیفا: ان الاعداء لا یعرفون حقیقة الشعب الایرانی طیلة 34 عاما من حضوره فی الساحة بل یخططون لجعل الانتخابات تهدیدا لایران. وشدد سماحته ان کل صوت یحصل علیه المرشح انما هو صوت للجمهوریة الاسلامیة ولذلک فان المشارکة فی الانتخابات تعنی ثقة الشعب بالجمهوریة الاسلامیة. وتابع آیة الله خامنئی قائلا: ان الشعب الایرانی وبعد عشرة ایام سیخلق ملحمة کبرى جدیدة وسیرد على کل الحیل والمکائد من خلال حضوره فی الانتخابات . الى ذلک نصح قائد الثورة الاسلامیة المرشحین بعدم اعطاء وعود لا یمکن تحقیقها موضحا : ان من حق المرشح الانتقاد لکن علیه ان لا یجعله لابراز السلبیات لان الإنتقاد لا یعنی انکار الأیجابیات. کما اکد آیة الله خامنئی: انه ینبغی على الرئیس المقبل ان یکون دؤوبا وان یهتم بالاقتصاد ویرکز على المصالح العلیا للبلاد من دون الاهتمام بالهوامش. و فی جانب أخر من خطابه أکد قائد الثورة الاسلامیة ان أی ثورة تعتمد على الشعب والشعب معها فإنها تستمر، موضحا ان الإمام الخمینی (قدس سره) کان على إلمام تام بالشعب الإیرانی وایمانه وشجاعته. واشار آیة الله خامنئی الى المیزات الفریدة للامام الراحل، قائلا: ان الامام الخمینی (ره) نجح بصموده بفضل ایمانه بالله وایمانه بالشعب وایمانه بذاته واننا الیوم لو تمسکنا بثلاثیة الایمان لدى سماحته فسینفتح الطریق أمامنا. وصرح بالقول: ان الامام الخمینی(ره) دعا للتصدی الى الثقافة الغربیة والفساد والاباحیة مضیفا ان الامام الراحل رفض الرأسمالیة لکنه احترم الملکیة الفردیة. وشدد سماحته ان من مبادئ الامام الخمینی الاعتماد على الاقتصاد الوطنی ورفض الراسمالیة، موضحا ان فی مبادئ الامام الخمینی یجب ان یعمل الساسة لخدمة المواطنین. واضاف آیة الله خامنئی ان الامام الخمینی (ره) کان یفیض بالحیویة حتى فی آخر أیام حیاته وان کلماته فی نهایة حیاته الشریفة کانت اکثر ثوریة من سابقاتها. وفی هذا المجال راى قائد الثورة الاسلامیة ان الشعب الایرانی استلهم الثقة بالذات من الامام الخمینی الراحل. ولفت قائد الثورة الاسلامیة الى اننا شهدنا فی 5 یونیوعام 1963 شهدنا فی ایران عملیات قتل وحشیة نفذها نظام الشاه البائد ضد الشعب،منوها الى نهضة عام 1963 فی ایران، وقال: ان هذه النهضة کانت حلقة وصل بین الشعب وعلماء الدین. واکد آیة الله خامنئی ان الثورة الاسلامیة انما تحتمی بعواطف الشعب وتعاطفهم معها مضیفا: ان أی ثورة تعتمد على الشعب والشعب معها فإنها تستمر. وتابع قائلا: ان الامام الخمینی (ره) قال للشعب بأنه قادر على فعل ما یرید فتحرک الشعب وحقق الانتصارات کما انه کان یؤمن بان الشعب الایرانی یمکنه القیام بدوره فی الثورة الاسلامیة. واضاف قائد الثورة الاسلامیة: ان الإمام الخمینی الراحل کان یعتبر عدو الشعب عدوا لنفسه. وفی معرض اشارته الى ان تبعیة النظام الشاهنشاهی السابق للولایات المتحدة بلغت حدا مخزیا، قال سماحته ان ایران وبفضل الثورة الاسلامیة تحولت من التبعیة الى الاستقلال واصبحت دولة مستقلة غیر تابعة للغرب. واشار سماحته الى التقدم العلمی والتقنی الایرانی، قائلا : ان العالم یشهد بالتقدم الذی حققته ایران فی عهد انتصار الثورة الاسلامیة حیث تؤکد الاوساط العالمیة ان ایران ستحقق المرکز الرابع فی التقدم العلمی فی عام 2017 .