قائد الثورة یشدد على دور الایمان ووحدة الکلمة فی مقاومة الشعوب لمؤامرات الاعداء

شدد قائد الثورة الاسلامیة سماحة آیة الله العظمى السید علی الخامنئی على دور الایمان ووحدة الکلمة فی مقاومة الشعوب الاسلامیة لمؤامرات الاعداء.

و أفاد موقع الحج نقلا عن وکالة مهر للانباء ان قائد الثورة الاسلامیة سماحة آیة الله العظمى السید علی الخامنئی استقبل الیوم الجمعة کبار المسؤولین وسفراء الدول الاسلامیة ولفیفا من المواطنین بمناسبة حلول عید الفطر المبارک. واوضح سماحته ان کبار المسؤولین بامکانهم القیام بمسؤولیاتهم الجسیمة من خلال کسب العون الالهی , مشیرا الى انه لا توجد ای مشکلة غیر قابلة للحل. واعتبر سماحته ان من متطلبات نیل الهدایة الالهیة وعقد الأمل على عون الله هو التخطیط وتوظیف جمیع الامکانیات المادیة والبشریة وبذل الجهود. واکد قائد الثورة الاسلامیة ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة تحقق التطور یوما بعد یوم وستواصل تطورها لان التطور جزء من الحرکة الذاتیة للشعب الایرانی. واشار قائد الثورة الاسلامیة فی جانب آخر من حدیثه الى المشاکل الکبیرة فی بعض الدول الاسلامیة فی منطقة غرب آسیا وشمال افریقیا , واضاف : ان معظم هذه المشاکل تسبب بها وفرضها الاجانب , وطریقة المعالجة والخلاص من هذه الاحداث والخلافات الموجودة یکمن فی ان تقوم الشعوب باتخاذ القرارات من خلال حکمة النخب وتوجیه القادة والعقلاء , ووقف التدخلات المغرضة للاجانب ومنعهم من ایجاد النفاق بین اوساطها. وتطرق سماحته الى احباط مؤامرات القوى الاستکباریة لاثارة الخلافات بین ابناء الشعب الایرانی , وقال : فی ایران تتعایش المذاهب والقومیات المختلفة جنبا الى جنب وتتحرک الجماعات والتیارات السیاسیة بوحدة وتضامن حیال القضایا المختلفة , کما لا یمکن لاثارة النعرات الطائفیة والقومیة والخلافات السیاسیة ان یکون لها تأثیر فی مواجهة روح الایمان والاتحاد والانسجام ووحدة الشعب. واعتبر سماحة آیة الله العظمى الخامنئی ان الایمان بالله ووحدة الکلمة عاملان فی نشوء قدرة مقاومة وصمود الشعوب فی مواجهة مؤمرات الاعداء المتربصین بالامة الاسلامیة. وفی مستهل اللقاء القى رئیس الجمهوریة حسن روحانی کلمة قدم فیها تبریکاته بمناسبة عید الفطر السعید , واضفا هذا العید بانه عید المقاومة والصمود وتهذیب النفس , وقال : ان شهر رمضان هو شهر الوحدة حیث ترسخ جمیع الشعوب اواصرها من خلالها ادائها مناسک واحدة. واعرب رئیس الجمهوریة عن أمله فی ان تتخلص الدول الاسلامیة وخاصة الدول التی تعانی من التدخل الخارجی , من مشاکلها ومعاناتها. واکد روحانی على ضرورة تعزیز الاقتدار الوطنی , معتبرا الالتزام بالقانون یمهد الارضیة لتحقیق التضامن والوحدة الوطنیة , معربا عن امله فی ان تحصل تشکیلة حکومته الجدیدة على الثقة من مجلس الشورى الاسلامی , لتتمکن من البدء القیام بمهامها بأسرع وقت ممکن