المنطقة تتجه نحو التأزیم والکیان الصهیونی هو التهدید الحقیقی لها

و أفاد موقع الحج نقلا عن وکالة مهر للانباء ،ان قائد الثورة الاسلامیة آیة الله العظمى السید علی الخامنئی استقبل ظهرالیوم الاثنین سلطان عمان قابوس بن سعید والوفد المرافق له مشیدا بعمق العلاقات الثنائیة، واشار فی الوقت ذاته الى انطباع الشعب الایرانی الجید عن سلطنة عمان وشعبها. واکد قائد الثورة الاسلامیة بان ثمة مجالات متعددة لتوطید العلاقات والدفع بها الى الامام لتشمل جمسع المجالات لاسیما فی قطاع الغاز، واصفا سلطنة عمان بالجارة الطیبة للجمهوریة الاسلامیة. وتطرق قائد الثورة الاسلامیة الى الشأن الاقلیمی قائلا : ان المنطقة تمر بظروف بالغة الحساسیة والخطورة مما یستدعی مزیدا من التنسیق بین البلدین. واشار الى ان اوضاع المنطقة تتجه نحو التأزیم ، عازیا الوضع القائم فیها للتدخلات المختلفة من خارج المنطقة فی شؤونها. ولفت قائد الثورة الاسلامیة الى ان من اخطر القضایا التی تعصف بالمنطقة حالیا هی اقحام القضایا الدینیة والمذهبیة والطائفیة فی الخلافات السیاسیة بین الدول، محذرا الدول التی تدعم وترعى المجموعات التکفیریة المناوئة لجمیع الطواف الاسلامیة بان النار ستسری الیها. کما لفت آیة الله اللعظمى الخامنئی الى ان الکیان الصهیونی الذی یحظى بکافة اوجه الدعم من قبل امیرکا هو التهدید الحقیقی لأمن واستقرار المنطقة من خلال امتلاکه ترسانة ضخمة من اسلحة الدمار الشامل. ونوه الى ان المنطقة بحاجة ماسة الى أمن عام والذی یتحقق عبر اعلان المنطقة خالیة من اسلحة الدمار الشامل. من جهته اعرب السلطان قابوس بن سعید عن سعادته للقاء قائد الثورة الاسلامیة واصفا العلاقات الایرانیة – العمانیة بالجیدة ومستمدة من عمق الروابط التاریخیة والتقافیة بین البلدین. واوضح السلطان قابوس بانه تمت مناقشة سبل تعزیز العلاقات الثنائیة عبر التعاون فی القطاع الاقتصادی والترانزیت و قطاع الغاز على وجه التحدید وذلک خلال اجتماعه مع الرئیس روحانی یوم أمس الاحد. واکد السلطان قابوس على ان التعاون والتنسیق بین دول المنطقة فضلا عن وضع مصالح شعوبها فی عین الاعتبار هو المخرج الوحید لانتشال المنطقة من الوضع القائم، مشاطرا قائد الثورة الاسلامیة الرأی بان الکیان الصهیونی هو التهدید الحقیقی لها