70 ألفا یستفیدون من توسعة المطاف خلال موسم الحج

کشف عبدالمحسن بن حمید مدیر عام المشروعات والدراسات لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوی(ص) بأن 70 ألفا یستفیدون من توسعة المطاف خلال موسم الحج

و أفاد موقع الحج نقلا عن صحیفة المدینة بأن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوی(ص) کثفت جهودها لإنجاز جسر الساحة الجنوبیة، الذی ینقل الحرکة من طرف الساحة الشرقیة إلى الدور الأول من خلال أربعة منافذ تبدأ بسلم الأرقم ودوران الصفا والجزء العلوی من باب إسماعیل علیه السلام، وتنتهی بجسر أجیاد، ویهدف هذا المشروع لفک الاختناق الحاصل فی الساحة الجنوبیة بین سورالقصور الملکیة وجدار قبة الصفا الجنوبی، الأمر الذی سیتیح المجال لمضاعفة المساحة المتاحة للحرکة من خلال، إضافة مستوى علوی یرتبط بالدور الأول لإعطاء المرونة اللازمة لإدارة الحشود وفصل الحرکة المتعارضة وفقًا لما تقتضیه الخطط التشغیلیة. و کشف عبدالمحسن بن حمید مدیر عام المشروعات والدراسات أنه انطلاقا من توجیهات الملک التی تنص على تهیئة جمیع الخدمات لضیوف الرحمن وبما یمکنهم من أداء مناسکهم بکل یسر وسهوله وبإشراف ومتابعة دؤوبة من الرئیس العام الشیخ عبدالرحمن السدیس فقد تم تهیئة مسطحات الدور الأرضی والأول من توسعة الملک عبدالله للمسجد الحرام للصلاة خلال هذا الموسم فضلًا عن الساحات المحیطة بهما وربطها بالطرق الرئیسة المؤدیة إلى المسجد الحرام ومحطات النقل العام من کل الاتجاهات. وأضاف عبدالمحسن بن حمید أن المرحلة الأولى من مشروع زیادة الطاقة الاستیعابیة للمطاف والتی تم الاستفادة منها جزئیًا خلال موسم رمضان المنصرم ستکتمل الاستفادة من کامل مسطحاتها فی موسم حج هذا العام بمشیئة الله تعالى لاستکمال دور السطح من هذه المرحلة المتمثلة فی الجزء الشرقی من الأروقة المحیطة بصحن الطواف وربطه بسطح الجزء المتبقی من التوسعة السعودیة الأولى، بعد أن تم الانتهاء من دور القبو المحاذی لصحن الطواف والدور الأرضی والدور الأول من هذه المرحلة وفتحها منذ موسم رمضان. وبین أن المرحلة الأولى من صحن المطاف هی المرحلة الأهم لیس فقط لکونها تحتل المساحة الأکبر من التوسعة السعودیة الأولی فی جزئها الشرقی المحاذی للمسعى والجنوبی والشمالی؛ بل لکون هذه المنطقة تشکل عنق الزجاجة الذی یحدد الطاقة الاستیعابیة للمطاف، فبعد اکتمال هذه المرحلة بمشیئة الله ستقفز الطاقة الاستیعابیة للمطاف إلى قرابة السبعین ألف طائف فی الساعة، وسیتضاعف عرض المنطقة المحاذیة للمسعى فی دور السطح من ٢١ مترًا فی أوسع منطقة و١٢،٥ فی أضیق منطقة إلى ٥١ مترًا، الأمر الذی سیکون له الأثر الملموس على راحة الطائفین وسلاسة حرکتهم بعون الله تعالى.