أکادیمی ایرانی:

لم یکشف الا عن القلیل من قدرات قائد الثورة فی إدارة النظام الإسلامی

أکد الأکادیمی الایرانی بأننا لم نتعرف الا على القلیل من قدرات قائد الثورة الاسلامیة الایرانیة فی إدارة النظام الحالی وقمنا بتطبیق أقل من ذلک وان کل إنجازات الثورة الإسلامیة فی الداخل وعلى مستوى المنطقة والعالم ترتبط بمدى معرفتنا بهذه القدرات العظیمة لسماحة القائد.

و أفاد موقع الحج بأن الأکادیمی الایرانی والأستاذ للعلوم السیاسیة فی جامعة طهران، علیرضا صدرا، قال فی حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (ایکنا) فی معرض حدیثه عن ضرورة المعرفة بالسیرة السیاسیة لقائد الثورة الإسلامیة فی ایران: انه بحسب قول العلامة النائینی فی کتاب "تنبیه الأمة وتنزیه الملة" ان لکل حکومة ولکل حاکم فی فترة غیبة إمام الأمة المنتظر (عج) خصال سیاسیة ودینیة جدیرة وکفوءة. وأضاف أن الإمام الخمینی (ره)، المؤسس للنظام الاسلامی فی ایران قد تمتع بأعلى قدر ممکن من هذه الخصال فی عصره والآن قائد الثورة الإسلامیة الذی یقود هذه الثورة الإسلامیة فی عصرنا هذا یتمتع بتلک الصفات والخصال وعلینا استیعاب هذه الصفات بقدر إستطاعتنا. واعتبر علیرضا صدرا المعرفة، والإیمان، بسیرة هذین النموذجین من شأنهما أن یکونا هادیین لنا لفهم النموذج الرئیسی قائلاً: ان القادة العلمیین والسیاسیین والدینیین کما کان الإمام الخمینی (ره) الذی قد أسس نظام الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة یمهدون الأرضیة للقبول بولایة الإمام المهدی (عج) ویعرضون نموذجاً عنه (عج). واشار الى الهدایة الفکریة والإیمان العملی للقوات والمؤسسات والشعوب بنواب الإمام المهدی (عج) فی عصر الغیبة خاصة الولی الفقیه مستطرداً ان عبارة "دون حب الخمینی (ره) لا یمکن حب المهدی (عج)" تشیر الى هذا الأمر واننا لا یمکننا معرفة المثل الأعلى دون معرفة النماذج والآیات والدلائل على ذلک. وأکد الأستاذ المساعد فی فرع العلوم السیاسیة فی جامعة طهران الى القابلیات الکثیرة التی یتمتع بها الدین الإسلامی وقادة العالم الإسلامی وعلى رأسهم الإمام الخمینی (ره) وایضاً قائد الثورة الإسلامیة والتی قد قدموها لنا قائلاً: ان الثورة الإسلامیة فی ایران قد مهدت الأرضیة لتعزیز تمتعنا بهذه القابلیات. واعتبر العمل فی مجال معرفة قابلیات القائد ضئیل جداً قائلاً: انه کل النواقص التی نواجهها فی الداخل وعلى مستوى العالم الإسلامی تصدر عن عدم معرفتنا بقدرات سماحة القائد وعدم تمتعنا بها وعدم أداء الواجب أتجاهها.