مئات الآلاف یتحدون الإرهاب ویحیون ذکرى استشهاد الامام الجواد (ع)

أحیا مئات الالاف من المسلمین من أتباع أهل البیت (علیهم السلام) أمس الاحد فی مدینة الکاظمیة ذکرى استشهاد الامام محمد الجواد (علیه السلام)، متحدین بذلک الإرهاب السلفی التکفیری الاعمى.

و أفاد موقع الحج نقلا عن ایکنا انه أحیا مئات الالاف من المسلمین من أتباع أهل البیت (علیهم السلام) أمس الاحد فی مدینة الکاظمیة بالعاصمة العراقیة بغداد، مراسم ذکرى استشهاد الامام محمد الجواد (علیه السلام)، متحدین بذلک الإرهاب السلفی التکفیری الاعمى الذی یستهدف الأبریاء العزل شیوخاً وشباباً ونساءا وأطفالاً بدون تمییز وحتى المسلمین منهم. وان الجماهیر احیت المراسم رغم الارهاب التکفیری الاعمى الذی وقع مساء السبت عند بدایة جسر الائمة وادى الى استشهاد واصابة العشرات. ووصلت حشود الزوار الى مدینة الکاظمیة قاصدة العتبة المقدسة لاحیاء زیارة ذکرى استشهاد الامام محمد الجواد (ع) تاسع الائمة المعصومین (علیهم السلام)، فیما اغلقت العدید من الطرق والمنافذ المؤدیة الى مدینة الکاظمیة، من اجل تسهیل حرکة الزائرین مشیاً على الاقدام، وتوفیر الحمایة الامنیة لهم. وانتشرت سرادق العزاء والخدمة لتقدیم الخدمات للزائرین بالاضافة الى الفرق الطبیة المتنقلة لاسعافهم. ویشهد العراق تفجیرات ارهابیة، والتی کان اخرها استشهاد واصابة عشرات الزوار عندما فتح مسلحون النار على أناس عزل یؤدون مراسم دینیة وهم فی طریقهم لزیارة الامامین الکاظمین (علیهما السلام) شمالی بغداد. بالاضافة الى مقتل 14 شخصاً بینهم اطفال فی تفجیرات بسیارات مفخخة. جدیر بالذکر، ان الإمام محمد بن علی الجواد (ع) ولد بالمدینة المنورة فی العاشر من شهر رجب عام 195ﻫ، وتولى الامامة منذ صغره حیث دامت امامته 17 سنة، ولقب بالجواد، والتقی، والقانع، والزکی، وباب المراد. وساهم الإمام الجواد (ع) فی إغناء مدرسة أهل البیت (علیهم السلام) واستمرارها وحفظ تراثها، وهاجر (ع) من المدینة المنورة إلى بغداد بأمر من المعتصم العباسی، وأقام فیها تحت الرقابة المشددة حتى أستشهاده.