ضرورة الإهتمام بالبحوث القرآنیة لتعزیز الکفاءة المهنیة للمؤسسات

اعتبر مدیر شؤون المؤسسات والمحافظات فی منظمة دارالقرآن الکریم فی ایران أن تصنیف المؤسسات القرآنیة یجب أن یتم بشکل ترغب المؤسسات فی تطویر أنشطتها، مؤکداً ضرورة الإهتمام بالبحوث القرآنیة کمؤشر رئیسی لتعزیز الکفاءة المهنیة للمؤسسات.

و أفاد موقع الحج بأن مدیر شؤون المؤسسات والمحافظات فی منظمة دارالقرآن الکریم فی ایران، حسین بهبودی، أشار إلى أن رفع المستوى النوعی لأنشطة المؤسسات القرآنیة ـ الشعبیة یعتبر السبب الأهم فی تصنیف المؤسسات القرآنیة، مضیفاً أن المؤسسات یجب أن تبذل کل جهدها للوصول إلى مستوى نوعی منشود. وأکّد هذا الناشط القرآنی الایرانی ضرورة الإهتمام بعدة مؤشرات لتصنیف المؤسسات القرآنیة، ومن جملتها خبرة مدراء وأعضاء المؤسسات، ومستوى دراستهم القرآنیة، مضیفاً أن تصنیف المؤسسات القرآنیة یجب أن یتم بشکل ترغب المؤسسات فی تطویر أنشطتها، مؤکداً ضرورة الإهتمام بالبحوث القرآنیة کمؤشر رئیسی لتعزیز الکفاءة المهنیة للمؤسسات. وأشار بهبودی الى أن عدداً قلیلاً من المؤسسات القرآنیة تقدر على القیام بالبحوث والدراسات القرآنیة، داعیاً المنظمات الحکومیة إلى تقدیم مساعدات مالیة لهذه المؤسسات من أجل القیام بالبحوث القرآنیة. وصرّح مدیر شؤون المؤسسات والمحافظات فی منظمة دارالقرآن الکریم فی ایران أن المؤسسات القرآنیة لاتعمل کلها تحت إشراف منظمة الدعوة الإسلامیة فی ایران، الأمر الذی یشکل تحدیاً جاداً أمام تصنیف المؤسسات القرآنیة، معتبراً أن تصنیف المؤسسات القرآنیة یتطلب الإهتمام بأداء المؤسسات وما لدیها من إمکانیات وقدرات. ودعا بهبودی إلى تصنیف المؤسسات التی لاتعمل تحت إشراف منظمة الدعوة الإسلامیة فی ایران، قائلاً: إذا تم التفاهم بین المراکز القرآنیة سنتمکن من تصنیف المؤسسات القرآنیة، الأمر الذی یؤدی إلى أن یطلع الناس والراغبون على عدد هذه المؤسسات وما لدیها من إمکانیات وقدرات. المصدر : وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (ایکنا)