السید نصر الله:

عندما نرید ان ندخل أی میدان أو أی قتال نرجع الى مراجعنا وفقهائنا

قال الأمین العام لحرکة "حزب الله" اللبنانیة السید حسن نصر الله ان الحزب وعندما یرید ان یدخل الى ای میدان او ای قتال یرجع الى مراجعه وفقهائه.

و أفاد موقع الحج أنه تطرق السید نصر الله فی اللیلة العاشورائیة السابعة فی بیروت فی المجلس المرکزی الذی یقام بمجمع سید الشهداء علیه السلام فی ضاحیة بیروت تطرق الى ما یجری على الساحة من تقدیم آراء واتخاذ مواقف على انها باسم الاسلام فقال ان "المصیبة الکبرى عندما یأتی من یقدم آراءه الشخصیة على انها "اسلام" ولا یستند الى کتاب الله وسنّة رسوله بناء على اجتهاد حقیقی" معتبرا ان "الاسوا انهم یفتون فی العرض والدماء". ولفت الأمین العام لحرکة حزب الله اللبنانیة الى ان "کبار علمائنا ومراجعنا بعضهم ذهب من العراق الى ایران لیفتی فی مواجهة الاحتلالات التی ارادت ان تقتطع اجزاء من ایران، لا یدافع بذلک عن الحاکم بل عن البلد من ان تقع فی ید الاحتلال.. بلد فی معرض الاحتلال والتقسیم یاتی الفقهاء ویقولون بان نواجه". واضاف السیدحسن نصرالله: یجب ان نؤکد دائما على اهمیة هذا الجانب.. نحن فی حزب الله ندّعی اننا لا نرید ان ندخل الى النار او اننا طلاب آخرة وحریصون على آخرتنا وعلى ان الطریق الذی نمشیه هو لله عز وجل، ولذلک عندما نأخذ ای قرار او ندخل الى ای میدان وای ساحة وای قتال لا نلجأ الى علومنا ومستوانا العلمی بل نرجع الى فقهائنا وکبارنا ومراجعنا الذین هم بأعلى درجات الفقه والوعی والتقوى والورع ومعرفة الزمان والمکان". وقال "عندما خرج المجاهدون فی عام 82 کان البعض یقول لهم قتال اسرائیل حرام .. لو سمعنا لهم لما قاتلنا اسرائیل بل رجعنا الى مراجعنا الکبار. وقد اعطى الامام الخمینی الشرعیة للمقاومة وهذا النمط من العمل الجهادی الاستشهادی. وعلى هذا الطریق سقط شهداؤنا وبهذا الطریق یسقط شهداؤنا ویعرفون هم وعوائل الشهداء اننا لا یمکن ان نمشی فی درب خطوة واحدة الا ان کانت هذا الخطوة مرضیة لله عز وجل". واضاف "هذا کان التزامنا بالامام الخمینی(قدس سره) وبعده بسماحة الامام القائد السید علی الحسینی الخامنئی. بعض الناس یعیبون علیکم ذلک، بالعکس، انتم (الطرف الآخر) الذین تتخذون القرارات وتدخلون فی حرب وتعقدون صفقات، الى ای اهل اختصاص ترجعون؟ وهل ما تقومون به مرضی حقیقةً لله عز وجل"؟. وتحدث السید نصر الله عن ذکرى یوم الشهید التی صادفت امس الاحد حیث أمل "ان تبقى ذکرى یوم الشهید حاضرة وقویة فی حیاتنا لما لها من تأثیر على اجیالنا". وقال السید نصرالله " یجب ان نعرف فضل الشهداء وعائلاتهم وفضل المضحین من جرحى واسرى على الوطن والشعب وعلینا جمیعا". واعتبر ان عملیة الاستشهادی احمد قصیر کانت تأسیسیة للانتصار وعَبرها وُضع لبنان والمقاومة على سکة الانتصار ووضع الاحتلال على سکة الهزیمة. المصدر : المنار