الصحة الروحیة هی الموضوع الأهم فی نمط الحیاة الإسلامیة

اعتبر الأمین التنفیذی لندوة "الصحة الروحیة" الأولی أن التشیع یُلقی نظرة واسعة وطویلة الأمد فی الصحة الروحیة، مضیفاً أن العرفان الشیعی هو موطن الصحة الروحیة، والذی یتجسد فی صورة وسیرة الإنسان الکامل.

و أفاد موقع الحج أنه تحدث الباحث الایرانی والأمین التنفیذی لندوة "الصحة الروحیة" الأولى، محمود عباسی، عن الفروق الموجودة بین الرؤیة الإسلامیة والرؤیة الغربیة تجاه موضوع الصحة الروحیة، قائلاً: فی رأینا أن الصحة الروحیة لدیها نطاق واسع وأبعاد مختلفة، وأن العرفان الشیعی هو موطن الصحة الروحیة، والذی یتجسد فی صورة وسیرة الإنسان الکامل. وأکّد الأمین التنفیذی لندوة "الصحة الروحیة" الأولی فی ایران أن الصحة الروحیة لدی الغرب تعتبر مجرد إحدی جوانب الصحة، والتی تقع إلی جانب الصحة الإجتماعیة، والصحة الجسدیة وما إلی ذلک، مضیفاً أن الصحة الروحیة التی یتحدث عنها الغرب تختلف عن الصحة الروحیة فی الإسلام والتشیع. وأشار عباسی فی جزء آخر من کلامه إلی إقامة ندوة "الصحة الروحیة" الأولی، مضیفاً أن أکثر من 217 مقالة قدتم إرسالها إلی أمانة الندوة، إلا أن معظمها تنظر فی موضوع الصحة الروحیة بنظرة شیعیة، وعلی أساس الحضارة الإسلامیة والإیرانیة. واعتبر الأمین التنفیذی لندوة "الصحة الروحیة" الأولى فی ایران أن کبار الدین والعلماء لدیهم أفکار ووجهات نظر واضحة تجاه الصحة الروحیة، ومن جملتها موضوع «نمط الحیاة الإسلامیة» الذی تعتبر الصحة الروحیة أهم عناصره. یذکر أن ندوة "الصحة الروحیة" الأولی ستقام فی أربع محاور رئیسیة هی: «الصحة الروحیة ومبادئها النظریة»، و«الصحة الروحیة ونظام الصحة»، و«الصحة الروحیة فی الحضارة الإیرانیة والإسلامیة»، و«الصحة الروحیة فی التعالیم الدینیة».