التکفیر هو أهم تحدٍ یواجهه العالم الإسلامی

وأفادموقع الحج أنه قال المرجع الدینی البارز للشیعة، آیة الله العظمی ناصر مکارم الشیرازی، أمس الثلاثاء 21 ینایر الجاری، لدی إجتماعه عدداً من المشارکین فی مؤتمر "الوحدة الإسلامیة" الذی اختتمت فعالیاته یوم الأحد الماضی 19 ینایر الجاری إن التیارات التکفیریة تعد أهم تحد یواجهها العالم الإسلامی. وأکّد المرجع الدینی للشیعة أنه یمکن دفع هذا الخطر الذی یهدد الإسلام والمسلمین والبشریة جمیعاً شرط أن یجتمع علماء وکبار الإسلام ویقوموا بتبادل الآراء بینهم، وتتوحد الشعوب الإسلامیة أمام هذا الخطر، مضیفاً أن هذا الإتحاد من شأنه أن یؤدی دوراً فاعلاً فی مکافحة الحکام العملاء. واعتبر آیة الله العظمى مکارم الشیرازی أن التفرقة تکون بمثابة الشرک، فلا إرتباط بین المسلمین والنبی(ص) مادامت الفرق الإسلامیة تتنازع مع بعضها البعض، مؤکداً أن هناک قواسم مشترکة بین المسلمین ومن أبرزها القرآن الکریم الذی یجب أن یکون حلقة الإتصال بینهم. ورداً علی التهم الموجهة إلی أتباع أهل البیت(ع)، قال الأستاذ البارز فی الحوزة العلمیة إن من هذه التهم والأقوال الفارغة هو أنه ألّف أحد العلماء کتاباً تحت عنوان «الفقه علی المذاهب الأربعة» قال فیه إن الزواج مع الروافض (الشیعة) لیس صحیحا لأنهم (الشیعة) یقولون بعد الصلاة: «خان الأمین، خان الأمین» أی أن جبریل خان فی إعطاء النبوة النبی(ص) لأنه کان من المقرر أن تعطی النبوة الإمام علی(ع). وفی الختام، أشار آیة الله العظمى مکارم الشیرازی إلی مؤتمر "خطر التیارات التکفیریة" المقرر إقامته خلال العام المیلادی الحالی فی مدینة "قم" المقدسة بحضور مفکری الدول الإسلامیة، مضیفاً أن هذا المؤتمر لایصطبغ بصبغة مذهبیة خاصة بل یتعلق بجمیع الفرق والمذاهب الإسلامیة.