مطالبة بإنشاء هیئة إسلامیة للحفاظ فی مواجهة الهیئة العالمیة لتحفیظ القرآن

أشار ناشط قرآنی إیرانی الی أن عمل الهیئة العالمیة لتحفیظ القرآن فی السعودیة یؤدی الی الفرقة بین المسلمین مقترحاً إنشاء هیئة تضم حفظة القرآن فی جمیع الدول الإسلامیة فی مواجهة ما تنشر الهیئة العالمیة لتحفیظ القرآن من أفکار.

وإقترح ذلک، المقرئ الدولی والناشط القرآنی الإیرانی، "محمود لطفی نیا"، قائلاً: إن العدو منذ سنوات وهو یعمل علی تحریف المعتقدات الشیعیة وخلق الفرقة بینهم وبین السنة. وقال ان إنشاء الهیئة العالمیة لتحفیظ القرآن الکریم فی السعودیة منذ 14 عاماً وعملها منذ ذلک الحین حتی الآن کله کان یسیر فی إتجاه تحقیق هدف واحد وهو تفریق شمل المسلمین. وأکد أن هذه الهیئة مدعومة بالفکر الوهابی والسلفی مضیفاً ان الوهابیة من صناعة أعداء الإسلام وبالتالی لا یمکن القبول بأن نشاط الهیئة التی أنشأها عدد من الوهابیین والسلفیین یؤدی الی تحقیق الأهداف الإسلامیة وانها تمثل جرثومة معادیة للإسلام. وأکد الناشط القرآنی الإیرانی ان الغایة من إنشاء مثل هذه الهیئة هی خلق الخلاف والفرقة بین المسلمین وجعل الإسلام عاجزاً عن توحید صفوف المسلمین وخلق مناخ مملوء بالوئام والأخوة. واستطرد لطفی نیا قائلاً: ان کل هذه المبادرات المدعومة بالأموال التی یحصلون علیها من بیع النفط لا تطمح الا الی تحقیق أهداف قادة السعودیة ودون شک أن أهدافهم لیست فقط مخالفة للقرآن إنما تسعی الی إضعافه وإضعاف دوره. وأردف الناشط القرآنی الإیرانی ان هذه الهیئة منذ أعوام وهی تعمل علی التوسع وتحقیق أهدافها من خلال توزیع المصاحف السعودیة علی حجاج بیت الله الحرام وبما انه لا یمکن منع أحد من إستخدام تلک المصاحف وایضاً لا یمکن مواجهة هذا التیار بالقوة فبالتالی لیس هنالک حل سوا الدخول معهم فی حرب ناعمة. المصدر : ایکنا