التکفیریون هم خوارج العصر

و أفاد موقع الحج أنه أکّد السیاسی البارز الباکستانی، «محمد طاهر القادری»، أن المسلمین خصوصاً العلماء والکبار إذا تدبروا فی الآیات القرآنیة ودرسوا الوثائق والمصادر الإسلامیة دراسة دقیقة فإنهم سیدرکون حقیقة أهل البیت(ع) والأئمة الأطهار(ع). وأشار مؤسس مؤسسة "منهاج القرآن" الدولیة فی باکستان إلی أن الثورة الإسلامیة فی إیران أوجدت بزعامة الإمام الخمینی(ره) تطوراً کبیراً فی العالم الإسلامی، مضیفاً أن إتباع القرآن وأهل البیت(ع) کان السبب فی إنتصار هذه الثورة، وأن الجماعات والفئات التی إبتعدت عن هذین المصدرین أصبحوا أعداء الإسلام الخطرین. واعتبر "القادری" التکفیریین هم العدو المشترک للمسلمین جمیعاً، مضیفاً أن الأعداء الداخلیین والخارجیین للإسلام قداستهدفوا الیوم معتقدات المسلمین، فیجب علینا أن نتحد أکثر فأکثر، ونتخذ مواقف مشترکة لمواجهتهم. وأکّد السیاسی البارز الباکستانی ضرورة إستخدام العلوم العقلیة والفلسفیة لمواجهة تهدیدات الغرب ضد المعتقدات الإسلامیة، مضیفاً أنه لافائدة کثیرة فی إستخدام هذه العلوم لمواجهة بعض الفتن المذهبیة التی تثیرها الجماعات التکفیریة باسم الإسلام والقرآن. وفی الختام، أشار "القادری" إلی أن إستخدام العلوم النقلیة والقرآنیة یعتبر الطریق العلمی الوحید لمواجهة التکفیر، ولذلک قد رکزت مؤسسة "منهاج القرآن" بفروعها العدیدة فی أنحاء العالم علی إستخدام العلوم النقلیة فی مواجهة التکفیریین بوصفهم خوارج العصر. المصدر: اکنا