قائد الثورة: العدو یراهن على الحروب الاهلیة فی المنطقة

وافاد موقع الحج نقلا عن الموقع الاعلامی لمکتب حفظ ونشر آثار سماحة آیة الله العظمى السید علی الخامنئی ان قائد الثورة استقبل یوم السبت اسر شهداء 28 یونیو بمناسبة ذکرى تفجیر مقرحزب الجمهوریة الاسلامیة. واکد قائد الثورة خلال هذا اللقاء ان رسالة الشهداء للمجتمع الاسلامی وفقا للقرآن الکریم هی الابتعاد عن الحزن والخوف داعیا المفکرین الى دراسة حادث تفجیر مقر حزب الجمهوری الاسلامی فی 28 یونیو 1981 التی ادت الى استشهاد شخصیات کبیرة وفی مقدمتهم المفکر الشهید الدکتور آیة الله بهشتی. واضاف آیة الله العظمى الخامنئی ان التتبع والتفکر فی ما یرتکبه الاستکبار العالمی من المجازر حیال منطق الجمهوریة الاسلامیة والثقافة الاسلامیة الایرانیة یکشف عن عجز العدو وفشله فی تنفیذ مخططاته الخبیثة. وتابع سماحته ان استخدام الارهاب ضد الجمهوریة الاسلامیة منذ بدایة الثورة الاسلامیة یثبت عدم مصداقیة دعاة حقوق الانسان فیما نرى ان مسببی هذه الاحداث الاجرامیة الآن یعملون لصالح الدوائر الحکومیة الغربیة ویحضرون برلمانات هذه الدول التی تدعی بحقوق الانسان وهی اکثر الدول التی تنتهک حقوق الانسان . وقال قائد الثورة الاسلامیة ان دعاة حقوق الانسان فی الغرب تحتضن العناصر الارهابیة التی ارتکبت مجازر بشعة فیما تتهم هذه الجهات الجمهوریة الاسلامیة بدعم الارهاب فی الوقت الذی کانت ومازالت ایران ضحیة لظاهرة الارهاب فی تاریخها. واکد ایة الله العظمی السید علی الخامنئی ان الانتکاسات المتلاحقة التی تکبدته اعداء الاسلام ادت الى زیادة حقدهم تجاه الامة الاسلامیة مضیفا ان الاستکبار العالمی لن یتخلى عن مؤمراته ضد الثورة الاسلامیة والشعب الایرانی المسلم فلنکن حذرین ومتیقظین دائما. و تابع سماحته فی هذا لاسیاق ان العدو الیوم قد راهن على اثارة الحروب الطائفیة فی المنطقة حیث خطط لاستغلال الخلافات بین الشیعة والسنة لمواجهة الصحوة الاسلامیة. واضاف قائد الثورة الاسلامیة ان اذناب النظام البعثی والمجموعات الجاهلة هی التی ترتکب الیوم شتی الاعمال الارهابیة ضد الشعب العراقی مضیفا ان ما یحدث فی العراق والمنطقة لیس حربا بین الشیعة ولسنة وانما هو صراع بین الحق والباطل ونهوض الشعب فی وجه المجموعات التی تحاول ضرب وحدة العراق والنیل من استقلال وکرامته کما ان ما یجری فی العراق حرب محور المقاومة ضد الجماعات الارهابیة المتطرفة ومواجهة الجبهة الغربیة واذنابها فی المنطقة