إقامة مراسم البراءة من المشرکین فی صحراء عرفات وحجاج بیت الله الحرام یهتفون الموت لأمریکا والموت لـ«اـسرائیل»

و أفاد موقع الحج أنه بالرغم من محاولات رجال الشرطة السعودیة لمنع مراسم البراءة من المشرکین ، الا ان هذه المراسم بدات صباح الیوم ، فی صعید عرفات ، بمشارکة واسعة و مکثفة من الحجاج الایرانیین والعرب والافارقة وحجاج من الدول الاسیویة ، حیث رددوا هتافات "الموت لـ«اسرائیل» و الموت لامریکا و هتافات التهلیل و التکبیر المدویة فی سماء صعید عرفات و"«اسرائیل جرثومة الفساد" و"الموت لامریکا" و”الموت لـ«اسرائیل»” و”الوحدة نهج المؤمنین” . وتلا حجة الاسلام السید قاضی عسکر ممثل الولی الفقیه و المشرف على بعثة الحج الایرانیة نداء ولی أمر المسلمین سماحة الامام السید علی الخامنئی لحجاج بیت الله الحرام ، الذی اکد ان اجتماع الحج العظیم یعد فرصة مناسبة للبراءة من المشرکین یجب إغتنامها بمشارکة جمیع الحجاج وهی من أبلغ المناسک السیاسیة لفریضة الحج و ان صنم الإستکبار العالمی و کل الأصنام التی تذل و تحط النفس البشریة ، ستتحطم بالصرخة الإبراهیمیة : "لبیک اللهم لبیک" . واکد الامام الخامنئی حجم المسؤولیة الثقیل للغایة ، الذی یتحملها علماء الدین والنخب فی العالم الاسلامی والذی یتمثل بعدم اشعال نیران الخلافات المذهبیة وان یکونوا على قدر المسؤولیة ، مشیرا الى الأحداث الألیمة التی یشهدها العراق وسوریا والیمن والبحرین وفلسطین وبقاع أخرى . کما أکد الامام الخامنئی ان الکیان الصهیونی بلغ بسلوکه العدوانی فی فلسطین أعلى درجات الشقاء و الخبث ، مکررا انتهاک حرمة المسجد الاقصى المبارک ، مضیفا ان السیاسات الأمیرکیة الشریرة بالمنطقة هی الیوم مصدر للحروب ونزیف إراقة الدماء و الدمار و التشرید و التخلف و النزاعات القومیة و المذهبیة . المصدر: تسنیم