النجف الاشرف تضع خطة أمنیة خاصة بزیارة "وفاة الرسول"

أعلنت قیادة عملیات الفرات الأوسط، الیوم الثلاثاء، إعداد خطة أمنیة خاصة بزیارة وفاة الرسول محمد(ص)، بالتعاون مع قیادة شرطة النجف، ولفتت إلى استقدام تعزیزات أمنیة للمشارکة فی خطة الزیارة، فیما أکدت قیادة شرطة المحافظة، أن الخطة تضمنت تأمین نقل الزائرین من النجف إلى المحافظات.

و افاد موقع الحج ان قائد قیادة عملیات الفرات الأوسط اللواء الرکن قیس خلف قال ان القیادة وقیادة شرطة النجف عقدتا اجتماعاً خاصاً مع القادة الأمنیین فی مقر مدیریة الشرطة لوضع خطة أمنیة خاصة بزیارة الإمام علی(ع) فی ذکرى وفاة الرسول الأکرم محمد صلى الله علیه وآله وسلم". وأضاف خلف، أن "القیادات الأمنیة لدیها خطة أمنیة محکمة فی تنفیذ المهام الأمنیة وتأمین جمیع الطرق وتفتیش جمیع الوافدین والزائرین المتجهین إلى محافظة النجف وتفتیش الفنادق ومسح المحافظة لحمایة الملایین من الزائرین". وأضاف خلف، أن "تعزیزات ستصل إلى المحافظة من کربلاء لتفتیش النساء وأیضاً من قیادة عملیات الفرات الأوسط ومن الضروری إقامة غرفة عملیات وممثلین للدوائر الحکومیة التی ستشترک فی توفیر الخدمات والعتبة العلویة المقدسة"، مبیناً أن "إجراءات تنفیذ الخطة الأمنیة بدأت لتفتیش جمیع المناطق والأشخاص والعجلات وجمیع الساحات الخاصة بالعجلات فی عموم المحافظة، ووضع نقاط تفتیش ثابتة ومتنقلة وتیسیر دوریات راجلة". من جانبه قال قائد شرطة النجف العمید سلمان هادی الزاملی، فی حدیث إلى (المدى برس)، إن "محافظة النجف قسمت إلى قواطع ومناطق أمنیة عدیدة من أجل تأمین الحمایة اللازمة للزائرین ومواکب العزاء". وأضاف الزاملی، أن "الخطة تضمنت تأمین نقل الزائرین من النجف إلى المحافظات والمدن المجاورة ووضع طرق لتسهیل مرور العجلات بانسیابیة عالیة وتوفیر عجلات لنقل الزائرین بمساندة عجلات مدیریة الشرطة والدوائر الأخرى". وأکد الزاملی، أن "الانتشار الأمنی سیتم حول المراقد المقدسة والمزارات الدینیة الشریفة، وحمایة جمیع الحدود الإداریة للمحافظة فضلاً عن القرى والأریاف والنواحی والاقضیة کافة وتوفیر الخدمات الأمنیة اللازمة للزائرین". یذکر أن محافظة النجف تشهد فی 28 من صفر من کل عام توافد مئات الآلاف من الزائرین من مختلف المحافظات العراقیة إلى مرقد الإمام علی(ع) لإحیاء ذکرى وفاة النبی محمد صلوات الله علیه و آله و سلم، فیما ینتقل الکثیر من زوار أربعینیة الإمام الحسین(ع) من العرب والأجانب من کربلاء إلى النجف للمشارکة فی الزیارة قبل مغادرة العراق.