امام المؤتمرالدولی الـ 29 للوحدة الإسلامیة..

نعیم قاسم : الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة رفعت رایة الصحوة الاسلامیة

اکد نائب الأمین العام لحزب الله لبنان سماحة الشیخ نعیم قاسم ، الیوم الاحد ، ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة رفعت رایة الصحوة الاسلامیة و تدعو الی الوحدة ، و اضاف فی کلمته امام المؤتمر التاسع و العشرین للوحدة الاسلامیة المنعقد فی طهران : نحن لن نقبل العصبیة و الفتنة و لن نتراجع عن ثوابتنا اننا نبرز مواقفنا و نحاول ان نقنع الاخرین لیکون معنا فی خندق واحد من اجل مواجهة الاستکبار و الانحراف.

و افاد موقع الحج انه قال الشیخ قاسم : اشکر المجمع العالمی للتقریب بین المذاهب الذی جمعنا فی هذه المناسبة الکریمة حیث یواجه العالم الاسلامی أزمات تتمحور حول ازمتین الاولی الهیمنة الاستکباریه التی تتمظهر بمظهرین بمظهر الاحتلال و مظهر الانظمة التابعة او المستدبه. اما النموذج الثانی من الازمات فهو تشویه الاسلام الذی یجری علی ایدی التکفیریین و یعرض صورة سلبیة من الاسلام و هذا ما یعنینا معالجته. و اکد الشیخ قاسم ضرورة تحدید المشکلة الاساسیة، و اضاف من خلالها نستطیع ان نعمل علی حلها و تابع بالقول : الحمدلله استطاعت الجمهوریة الاسلامیه فی ایران و استطاع الامام الخمینی (رض) ان یسلط الضوء علی حقیقة المشکلة الاسلامیة. کما اکد اننا نعرف ماهیة العداء ضد الجمهوریة الاسلامیة و نعرف اسبابه لذلک الجمهوریة الاسلامیة رفعت رایة الصحوة للشعوب الاسلامیة و تدعوها الی الاتحاد و العزة و تقول انها تثمن عزتهم فی ظل الاسلام ، و اعتقد ان الجمهوریة الاسلامیة و من صار معها و من اتجه فی اطار الوحدة نجحوا نجاحا کبیرا فی تعمیم ثقافة الوحدة علی مستوی العلام الاسلامی. ومضی قائلا : هذا الاسلام الذی یجب ان نعمل علی ابرازه واضحا ، الاسلام یحمل الرحمة و التقدم و الفضائل و یرفض الظلم و الانحراف و التبعیة و یدعو الی الوحدة الاسلامیة، هذا الاسلام هو الذی یحمل قضیة فلسطین کمسالة رئیسیة و یحمل قضایا المظلومین و یدافع عنهم فی مختلف انحاء العالم. و اضاف : یجب ان نصرح و نعلن دائما موقفنا ، و اضاف ما یجری فی سوریا هو اعتداء علیها لتدمیرها و ما یجری فی العراق هو محاولة لسلب حق الشعب العراقی فی تحدید مصیره و ما یجری فی الیمن هو احتلال ارضه و العدوان علی الشعب الیمنی. اما فی لبنان هناک محاولات لجعل البلد تابعا الا اننا انتصرنا علی هذه المحاولات فی المنطقة رغم الدعم الامریکی الکبیر له و لا نخاف فی مواجهة هذا التحدی . و اکد الشیخ قاسم : اننا نواجه هذه التحدیات ایضا بالمقاومة و الجهاد و هذا التجلی برز فی مواجهة «اسرائیل» و مواجهة التکفیریین، و لسنا مستعجلین علی النتائج و نؤمن ان المسار الذی اخترناه فی المقاومة هو مسار صحیح مقاومة «اسرائیل» من ناحیة و مقاومة التکفیریین من ناحیة اخری . و قد قلنا لهم ان هؤلاء (أی التکفیریین) جزء لا یتجزء من المشروع «الاسرائیلی» لانهم یخدمون هذا المشروع . و فی معرض اشارته الی استشهاد سمیر القنطار اوضح الشیخ قاسم ان استشهاد القنطار وقود جدید لتعزیز المقاومة فی مواجهة «اسرائیل» و هذه المواجهة یجب ان تستمر بقوة المقاومة لانه لا یمکن ان نعتمد علی الامم المتحدة و علی الاخرین بل نحدد مستقبلنا بایدینا و بالمقاومة و اتخاذ الموقف و یجب ان نبقی فی المیدان مهما تکون الصعوبات و علینا ان نبرز سلامة طرحنا الاسلامی و ان لا ننجر الی اسالیبهم المنحرفة ، کما من المهم ان نلتفت الی اهمیة القیادة و ولایة الفقیه . و تابع بالقول : نحن الیوم افضل فی مسار الوحدة الاسلامیة لان الامور تتکشف و اعداءنا یسقطون انشاءالله فی مطبات کثیرة . و ختم قائلا : نحن لن نقبل العصبیة و الفتنة و لن نتراجع عن ثوابتنا اننا نبرز مواقفنا و نحاول ان نقنع الاخرین لیکون معنا فی خندق واحد من اجل مواجهة الاستکبار و الانحراف. المصدر: تسنیم