السید نصر الله: دماء الشیخ النمر ستلطخ وجوه وتاریخ نظام آل سعود وستکتب نهایته.. والرد على اعدامه بالرد الزینبی

اعتبر الامین العام لحزب الله سماحة السید حسن نصر الله أن "اعدام عالم دین کبیر وجلیل ومجاهد واصلاحی کالشیخ نمر باقر النمر حادثة لا یمکن العبور عنها"، مؤکداً أن "هذا الیوم هو یوم ادانة السعودیة ودماء الشیخ النمر ستلطخ وجوه وتاریخ آل سعود الى یوم القیامة وستلاحقهم فی الدنیا والاخرة وستکتب نهایة نظام آل سعود وهذا ما تقوله السنن التاریخیة"

و افاد موقع الحج ان سماحته لفت الى ان "حادثة اعدام الشیخ النمر مهولة وضخمة جداً لا یمکن الاستخفاف بها"، أکد أن "آل سعود هم الذین قتلوا الشهید نمر النمر ولا یجوز وضع عملیة القتل هذه فی خانة اهل السنة والجماعة والذهاب الى فتنة سنیة شیعیة خدمة لقتلة الشیخ النمر وخیانة لدمائه"، وأوضح أن "مشکلة الشیخ النمر الحقیقیة بالنسبة للنظام السعودی انه صدح بالحق وکان رجلا شجاعا جدا". وفی الحفل التأبینی للعلامة المجاهد الشیخ محمد خاتون فی مدارس المهدی فی الحدث، أکد السید نصر الله ان "إعدام سماحة الشیخ نمر النمر یحمل رسالة سعودیة بالدم للعالم العربی والاسلامی"، لافتاً الى أن "النظام السعودی لا یعنیه لا عالم اسلامی ولا طوائف اسلامیة ولا رأی عام اسلامی او دولی بل یستهین بالعقول على مستوى العالم ولا یعتنی بمشاعر مئات ملایین المسلمین". وفیما سأل السید نصر الله "هل استطاع القضاء السعودی ان یثبت ان الشیخ النمر حمل سلاحاً او قاتل بالسلاح او أنشأ مجموعة مسلحة، وهل دعا الى القتال وحمل السلاح ام ان کل مسار الشیخ النمر مسار سلمی مثل کل العلماء فی المنطقة الشرقیة والعلماء فی البحرین الذین یزج بهم فی السجون"، قال سماحته "فی السعودیة التی ترید أن تنشر الدیمقراطیة وان تدافع عن الحریات فی المنطقة من یتکلم یعدم ومن یعترض یعدم". وتوّجه الامین العام لحزب الله سماحة السید حسن نصر الله الى عائلة العلامة الشهید الشیخ نمر باقر النمر وأهله فی القطیف والاحساء والمنطقة الشرقیة والمسلمین فی کل العالم ومراجعنا والعلماء المسلمین والحوزات وکل من طالب بالحق والحقیقة والحقوق بالعزاء بالشهادة المظلومة للعالم الجلیل والشجاع الشیخ النمر ومبارکاً لهم ایضاً بهذه الشهادة التی هی إرث الأوصیاء وإرث کربلاء. السید نصر الله: اعدام الشیخ النمر یحمل رسالة سعودیة بالدم للعالم العربی والاسلامی وحول رسالة النظام السعودی من اعدام الشیخ النمر، قال سماحته أن "رسالة اعدام الشیخ النمر تقدّم وجه السعودیة الحقیقی للعالم ای الوجه الارهابی التکفیری"، وأضاف ان "رسالة النظام السعودی للعالم العربی والاسلامی من اعدام الشیخ النمر بأن "من یتنقدنا سنسفک دمه، إما أن تعیشوا فی مملکتنا کالغنم أو تذبحوا کالغنم"، ولفت الى ان "هذا الاعدام یؤکد ان السعودیة توغل فی الفتنة وتدفع بها فی مدیات خطیرة"، وتابع "اعدام الشیخ النمر یحمل رسالة سعودیة بالدم للعالم العربی والاسلامی بأن النظام السعودی لا یعنیه لا عالم اسلامی ولا طوائف اسلامیة ولا رأی عام اسلامی او دولی وأنه یستهین بالعقول على مستوى العالم ولا یعتنی بمشاعر مئات ملایین المسلمین"، مردفاً القول "رسالة النظام السعودی من اعدام الشیخ النمر بأن لا حوار ولا اعتدال ولا مفاوضات بل المزید من القتل وسفک الدم". واشار سماحته الى أن النظام السعودی یقدم من خلال هذا الاعدام وجهه الحقیقی إلى العالم، الوجه الارهابی والتکفیری والاجرامی، وهو لا یقبل بأن یخرج من یقول له لا وأن یفضح عن ظلمه وإجرامه فی داخل المملکة او حتى فی الیمن. ولفت سماحته الى أن "النظام السعودی لا یرید حلاً سیاسیاً بل یرید تدمیر الیمن بمعزل عمّن یکون البدیل ومن یدیر المعرکة هناک هی روح الانتقام السعودی"، وأشار الى أن هذا النظام "لا یرید حواراً ولا اعتدالاً ولا مفاوضات"، وأکد أن "النظام السعودی مصر على مواصلة طریق المواجهة الدامیة ولا مکان للتعقل". وخلص سماحته الى ان التفکیر ببعد طائفی هو خیانة للشیخ الشهید وخدمة للنظام السعودی القاتل، سائلًا :"أما آن الآوان لکل المواقع الدینیة والثقافیة والسیاسیة أن تقول الحق الذی جاهر به الشیخ النمر فی وجه الطاغوت الذی یدمر الأمة". السید نصر الله: لا یجوز الذهاب الى فتنة سنیة شیعیة خدمة لقتلة الشیخ النمر وخیانة لدمائه وفیما نبّه سماحته أنه "اینما یوجد مشکل فی العالم بین الشیعة والسنة ابحثوا عن النظام السعودی وماله ودعاته"، قال "آل سعود هم الذین قتلوا الشهید نمر النمر ولا یجوز وضع عملیة القتل هذه فی خانة اهل السنة والجماعة والذهاب الى فتنة سنیة شیعیة خدمة لقتلة الشیخ النمر وخیانة لدمائه"، وأضاف "أما آن الاوان أن نقول بشجاعة وبدون أی حسابات للعالم کله أن منشأ ومصنع وأساس ومنطلق الفکر التکفیری الذی یدمّر ویقتل ویرتکب المجازر ویهدد شعوب العالم هو من هذا النظام وهذه العائلة وهذه المدرسة السعودیة". واذ أکد سماحته ان النظام السعودی "موغل فی الفتنة والقتل وسفک الدماء ویرفض أن یَفتح أی کوة فی الجدار الأسود الذی بناه"، تابع السید نصر الله "أما آن الأوان للحدیث عن الخدمات التی قدمتها السعودیة لبریطانیا ولجهودها ضد قضیتنا الفلسطینیة، وأن یُطرد النظام السعودی الغارق فی استباحة الحقوق من مؤسسات حقوق الانسان وأن یُصنف هذا النظام السعودی فی خانة الانظمة الاستبدادیة الارهابیة". وأضاف "أما آن الأوان أن نقول أن هناک أرضاً اسمها شبه الجزیرة العربیة سمیت زوراً وباطلاً بالمملکة السعودیة فیها شعوب مظلومه تحکمها فئة ظالمة ناهبة لخیراته، وأما آن الأوان لهذا العالم أن یصنف النظام السعودی فی خانة الأنظمة الارهابیة، وآل سعود هم أم وأب الجماعات الإرهابیة". الرد على اغتیال القنطار : الرد آت آت ان شاء الله وحول الرد على عملیة اغتیال الشهید القنطار، قال سماحته "سفک دمائنا لا یمر هکذا وعلیهم ان یخافوا وان یختبئوا وهم ینتظرون ونحن ننتظر والرد آت آت إن شاء الله". السید نصر الله : لن یستطیع أحد ان ینال من مسیرة حزب الله هذا، وجدّد السید نصر الله التعبیر عن مشاعر المواساة والعزاء لعائلة الشیخ محمد خاتون واقاربه ومحبیه فی هذه المسیرة الجهادیة المبارکة. وحول مسیرة حیاة الشیخ خاتون، أضاف سماحته "عندما دخلنا الى مرحلة المقاومة المسلحة کان الشیخ خاتون من أوائل العلماء الذین التحقوا بمعسکرات التدریب کالشهید السید عباس الموسوی وغیره"، ولفت الى أن الشیخ خاتون "تولّى مسؤولیات تنظیمیة وتبلیغیة عدیدة وهو فضّل فی السنوات الاخیرة العودة الى العمل مع الناس فی المساجد والبلدات وابتعد عن المسؤولیات التنظیمیة والاداریة"، مشیراً الى أنه أمضى السنوات الاخیرة من عمره "بین الناس خطیباً ومثقفاً ومبلغاً ومحرّضاً على الجهاد وصوتاً للوعی والوحدة والتقوى والقیم الأخلاقیة التی کان یجسدها خیر تجسید". أما عن شخصیة الشیخ محمد خاتون، فقال السید نصر الله انها "تجسد مدرسة السید عباس الموسوی والشیخ راغب حرب وهی أسست على التقوى فکانت فی حفظ الله". وأکد الامین العام لحزب الله أن "الشهداء من أبناء الجیل الاول وأحفاد الجیل الاول الذین نقرأ وصایاهم کان لهم الحظ الاوفر فی صنع انتصار 2006 والیوم یحملون على أکتافهم مسؤولیة مواجهة أخطر مشروع تکفیری یرید أن یدمّر المنطقة"، مشدداً على أن "هذه المسیرة ستتابع بکل ثقة ویقین ولن یستطیع أحد ان ینال من مسیرة حزب الله وتصمیمه القاطع على مواصلة الحضور فی کل ساحات التحدی فی کل مکان فیه عطاء وتضحیة فی سبیل الله"، ولافتاً الى ان "أولادنا یستشهدون فی جبهات القتال دفاعا عن لبنان وفلسطین والامة ولیس فی الکاباریهات ". المصدر: المنار