المرجع مکارم الشیرازی : حکام السعودیة یعملون على تدمیر الیمن وسوریا والعراق وأمریکا لا یمکن الوثوق بها

ادان المرجع الدینی سماحة آیة الله العظمى الشیخ ناصر مکارم الشیرازی سیاسات حکام المملکة السعودیة فی المنطقة ، و قال فی کلمة القاها فی مستهل درسه الفقهی البحث الخارج فی مدینة قم المقدسة : انهم یعملون بمؤازرة الوهابیین ، على تدمیر الیمن منذ اکثر من عام و کذلک سوریا و العراق ، کما انهم یمارسون التعسف والقمع ضد شعبهم .

و افاد موقع الحج ان المرجع مکارم الشیرازی اضاف ان رجال الدین فی هذا البلد (السعودیة) یصدرون الفتاوى ، و یخضعون فی تصرفاتهم لحکومتهم الظالمة ، و یدعمون ممارساتها للتغریر بابناء الشعب و البعض غیر مطلع على حقیقة ممارساتهم . واشار المرجع مکارم الشیرازی الى تصریح للرئیس السوری بشار الاسد حول الحرب فی بلاده وقال ان من تجاربها المکتسبة خلال تلک الاعوام هی ان الغربیین لا یمکن الوثوق بهم . ولفت المرجع مکارم الشیرازی الى المفاوضات مع الغرب ، موضحا اننا لا نرفض التفاوض والحوار .. الا اننا ندرک ان الغربیین لا یمکن الثقة بهم و مادمنا لا نعتمد على طاقاتنا فانه لا یمکن ایجاد حلول لمشاکلنا لانهم یریدون الاستیلاء على مقدرات العالم للحفاظ على مصالحهم وهو الاساس فی تصرفاتهم وماالدیمقراطیة وحقوق الانسان والامن العالمی ومجلس الامن الا سوى ادوات بأیدیهم . و اوضح الشیخ مکارم الشیرازی ان الدولة التی تعتبر حکومتها الارقى فی العالم ای امیرکا و التی تقیم علاقات وثیقة مع اکثر الحکومات تخلفا ای السعودیة ، التی لا تمتلک ادنى مقومات الدیمقراطیة والحریة وحقوق الانسان اذ انها تضحی بجمیع هذه الاسس من اجل الحفاظ على مصالحها الذاتیة . ونوه المرجع مکارم الشیرازی الى ان علاقات الصداقة بین امیرکا و السعودیة تتمثل بشراء النفط بثمن بخس وفی المقابل تبیع اسلحتها باثمان باهضة و تعمل وفق مخططات تأجیج نیران الحروب بالوکالة لتدمیر سوریا والعراق والیمن بهدف الحفاظ على مصالحها . المصدر: تسنیم