قائد الثورة: الضجة المثارة ضد قدراتنا الصاروخیة عدیمة التأثیر

أکد قائد الثورة الاسلامیة آیة الله العظمى الإمام السید علی الخامنئی ان الضجة الکبیرة التی یثیرها الاعداء ضد القدرات الصاروخیة لإیران الاسلامیة عدیمة التأثیر وان الاعداء لیسوا قادرین على ارتکاب أیة حماقة.

وأفاد موقع الحج ان الإمام الخامنئی قال فی کلمة القاها فی مراسم تخرّج وتحلیف ومنح رتب طلاب جامعة الإمام الحسین (ع) العسکریة التابعة للحرس الثوری الیوم الاثنین، ان طرح قضایا مثل الطاقة النوویة والقدرات الصاروخیة وحقوق الانسان هی ذرائع یتذرع بها الاعداء وان السبب الرئیسی لهذا العداء والذرائع هو عدم التبعیة للاستکبار لأنه اذا کان الشعب الایرانی یرضى بالتبعیة لکان الاعداء یتقبلون قدراته الصاروخیة وطاقته النوویة ولم یأتوا على ذکر حقوق الانسان بتاتا. واشار سماحته الى السبب الرئیسی لعداء الاستکبار للنظام الاسلامی قائلا ان الامریکیین یحاولون کثیرا اخفاء السبب الرئیسی لهذا العداء لکن تصریحاتهم تکشف الحقیقة فی بعض الاحیان وقد اشار مسؤول امریکی قبل ایام الى قضیة الایدیولوجیا أی الفکر الاسلامی الذی یمنع الشعب الایرانی من الرضوخ امام جبهة الکفر والاستکبار. واشار سماحته الى السبب الرئیسی لعداء الاستکبار للنظام الاسلامی قائلا ان الامریکیین یحاولون کثیرا اخفاء السبب الرئیسی لهذا العداء لکن تصریحاتهم تکشف الحقیقة فی بعض الاحیان وقد اشار مسؤول امریکی قبل ایام الى قضیة الایدیولوجیا أی الفکر الاسلامی الذی یمنع الشعب الایرانی من الرضوخ امام جبهة الکفر والاستکبار. واعتبر الإمام الخامنئی ان الجهاد الکبیر یحتاج الى الذکاء والاخلاص واشار الى محاولات وآمال الاعداء للنفوذ الى داخل البلاد وقال : ان العدو خاب أمله من توجیه ضربة قاصمة الى النظام الاسلامی لکنه یحاول التغلغل عبر استخدام ادوات مختلفة ومعقدة لتصبح هویة الشباب الایرانی هویة یستسیغها الأمریکیون والاستکبار لأنه فی هذه الحالة لن یواجه العدو مشکلة ولن یتحمل تکالیف لتحقیق اهدافه ومخططاته. وقال قائد الثورة الاسلامیة ان الفهم الناقص للامریکیین وجبهة الاستکبار عن الشعب الایرانی هو أساس حساباتهم الخاطئة لکنهم لم یقطعوا أملهم من النفوذ والتغلغل ولذلک هناک مسؤولیة کبیرة ملقاة على عاتق کل المشفقین للشعب الایرانی والنظام الاسلامی ومنهم حراس الثورة. وأشار الإمام الخامنئی الى المحاولات الفاشلة لجبهة الاستکبار طوال الـ 38 سنة الماضیة لإلحاق الهزیمة بالثورة الاسلامیة على الرغم من استخدام الادوات والمؤامرات المختلفة معتبرا ذلک نموذجا بارزا لاتباع الشعب الایرانی منطق الجهاد والصمود بالتوکل على الله عزوجل، قائلا : ان الشعب الایرانی لایزال حاضرا فی المیدان والکثیر من الشباب مستعدین للتضحیة بارواحهم فی سبیل الثورة. واعتبر سماحته هذا النوع من المواجهة مع جبهة الاستکبار حربا غیر متکافئة وقال : فی هذه الحرب غیر المتکافئة یمتلک طرفا الصراع نقاط ومصادر قوة لایمتلکها الطرف الآخر وان مصدر قوة النظام الاسلامی هو الثقة بالله عزوجل والتوکل على قدرته والایمان بالنصر والثقة بقوة ارادة المؤمنین. وأکد الإمام الخامنئی ان الحرب غیر المتکافئة هی حرب الإرادات وان أی طرف تضعف ارادته فإنه ینهزم حتما ولذلک یجب أخذ الحیطة والحذر لکی لا تزعزع دعایات ووسوسة العدو ارادتنا الراسخة.