رأی الیوم : السعودیة لیست فی موقف جید للدفاع عن ادارتها للحج

اعتبرت صحیفة رای الیوم ان اصرار السعودیة على ذهاب 75 الف ایرانی الى دولة ثالثة للحصول على تأشیرات للحج، الى جانب عدم اعطاء تصریح للطیران الوطنی الایرانی لنقلهم، یعکس شروطا تعجیزیة تعسفیة.

و أفاد موقع الحج ان الصحیفه کتبت فی مقال تحت عنوان "من الذی تراجع فی ازمة الحجاج.. ایران ام السعودیة؟" انه اذا نظرنا الى المطالب الایرانیة نجدها محصورة فی مطلب اساسی وهو ضمان سلامة الحجاج اولا، والسماح لهم بالقیام بمراسم البراءة من المشرکین التی یصرون على القیام بها کل عام، اما الشروط السعودیة فتنحصر فی ضرورة ذهاب الحجاج الایرانیین الى دولة ثالثة للحصول على تأشیرات الحج، ومنع الطائرات الایرانیة من نقل الحجاج. واضافت الصحیفة : لا نجادل فی حق السعودیة فی تأمین موسم الحج وتجنب ای مشاکل او صدامات او تکرار لحوادث التدافع الکارثیة، ولکن الاصرار على ذهاب 75 الف ایرانی الى دولة ثالثة للحصول على تأشیرات للحج، الى جانب عدم اعطاء تصریح للطیران الوطنی الایرانی لنقلهم، یعکس شروطا تعجیزیة تعسفیة. جرت العادة عندما تقطع الدول علاقاتها الدبلوماسیة مع دول اخرى، ان یتم ایکال مهمة رعایة المصالح الى سفارة دولة اخرى، تتولى اصدار التأشیرات والمعاملات الاخرى، مثل تجدید جوازات السفر، والامور القنصلیة والتجاریة والمتبعة، فلماذا لا تفتح السعودیة مکتب رعایة مصالح لها فی الدولة التی اوکلت الیها مهمة تمثیلها فی طهران، وبما یؤهل هذا المکتب اصدار هذه التأشیرات للحجاج؟ الاعلام السعودی یقول لیل نهار ان الخلاف لیس مع الشعب الایرانی، وانما مع حکومته، ولکن مطالبة الحجاج الایرانیین بالذهاب الى دولة ثالثة، والسفر على ظهر طیران غیر شرکة طیرانهم، لما فی ذلک من متاعب وتعقیدات وتکالیف اضافیة یقول بعکس ذلک تماما، ویؤکد ان العداء للحکومة والشعب معا. السلطات السعودیة لیست فی موقف جید للدفاع عن ادارتها لموسم الحج، فتاریخ هذه الادارة حافل بالبقع السوداء للأسف، وآخرها التدافع فی الموسم الماضی ونتائجه الدمویة، ولیس هنا مکان سرد الحوادث الدمویة الاخرى.


| رمز الموضوع: 61546




السعودية لحج