تاریخ طویل من اهانات ترامب للسعودیة

بعیدا عن الود المتبادل بین أمریکا والسعودیة، حالیا، إلا أن هناک تاریخ طویل من الإهانات وجهها ترامب للسعودیة، أغلبها کانت اهانات مشغولة بالوضع الاقتصادی للسعودیة.

و أفاد موقع الحج أن ترامب اعتبر السعودیة دولة غنیة لا تدفع ثمن حمایتها، والمفارقة أن الزیارة الأولى لترامب هی للسعویة ووقع خلالها اتفاقیات مشترکة قیمتها 280 ملیار دولار، بالإضافة إلى 110 ملیار دولار صفقات سلاح، وهنا یتضح سر الاستقبال الکبیر لترامب فی السعودیة، والصفقات الکبیرة التی توقعها السعودیة مع ترامب وعلى مدى 10 سنوات لشراء أسلحة لا تغیر المعادلة الاقلیمیة، والحصول على خدمات کان یمکن الحصول على أضعافها بهذا الثمن، فهل الملیارات السعودیة إتاوة لترامب؟ جبناء لا یملکون الشجاعة ​فی نوفمبر 2014 کتب ترامب على حسابه الشخصی على موقع تویتر مهاجما السعودیة، وقال فی نص التغریدة: "السعودیة لا تملک سوى الألسنة والتخویف، إنهم جبناء یملکون المال، ولا یملکون الشجاعة" ​بقرة حلوب وفی مایو 2015 وصف ترامب، السعودیة بـ"البقرة الحلوب"، معتبرا أنها ذهبا ودولارات بحسب الطلب الامریکی، وطالب السعودیة بدفع ثلاثة أرباع ثروته کبدل عن الحمایة التی تقدمها القوات الامریکیة لها داخلیاً وخارجیاً. وقال ترامب الذی کان مرشح للرئاسة الأمریکیة وقتها: "آل سعود یشکلون البقرة الحلوب، ومتى ما جف ضرع هذه البقرة ولم یعد یعطی الدولارات والذهب عند ذلک نأمر بذبحها أو نطلب من غیرنا بذبحها أو نساعد مجموعة أخرى على ذبحها وهذه حقیقة یعرفها أصدقاء أمریکا وأعدائها وعلى رأسهم ال سعود". السعودیة تصنع الارهاب وتصدره ورغم حدیث ترامب حالیا عن أن السعودیة ستکون شریک فی الحرب على الإرهاب، إلا أنه فی 2015 کان یعتبر أن السعودیة هی الدولة التی تصنع وتصدر الإرهاب فقال عن السعودیة: "لا تعتقدوا أن مجموعات الوهابیة التی خلقتموها فی بلدان العالم وطلبتم منها نشر الظلام والوحشیة وذبح الانسان وتدمیر الحیاة ستقف إلى جانبکم وتحمیکم فهؤلاء لا مکان لها فی کل مکان من الارض إلا فی حضنکم وتحت ظل حکمکم لهذا سیأتون إلیکم من کل مکان وسینقلبون علیکم ویومها یقومون بأکلکم". یجب أن تدفع وفی أغسطس 2015 قال ترامب، "السعودیة دولة ثریة وعلیها أن تدفع المال لأمریکا لقاء ما تحصل علیه منها سیاسیا وأمنیا". وأضاف فی مقابلة مع قناة NBC: "سواء أحببنا ذلک أم لم نحببه، لدینا أشخاص دعموا السعودیة.. أنا لا أمانع بذلک ولکننا تکبدنا الکثیر من المصاریف دون أن نحصل على شیء بالمقابل.. علیهم أن یدفعوا لنا."وتابع: "السبب الرئیسی لدعمنا للسعودیة هو حاجتنا للنفط، ولکننا الآن لا نحتاج کثیرا إلى نفطهم، وبحال تغیّر الحکم بأمریکا فقد لا نحتاج نفطهم على الإطلاق ویمکننا ترک الآخرین یتصارعون حوله". لا یدفعون ثمنا عادلا وفی إبریل 2016 وخلال حملته الانتخابیة فی ولایة ویسکونسن قال ترامب فی خطبه أمام أنصاره "إننا نرعى السعودیة. الآن لا یستطیع أحد إزعاج السعودیة لأننا نرعاها، وهم لا یدفعون لنا ثمنا عادلا. إننا نخسر کل شیء". ماذا سیفعل ترامب إذا زار السعودیة؟! وفی أغسطس 2016 قال ترامب فی خطاب جماهیری فی ولایة أیوا "المملکة العربیة السعودیة لا تساهم بمبالغ کافیة فی الحمایة التی توفرها الولایات المتحدة لها". وفی مقطع فیدیو أخر یتحدث ترامب (المرشح) عن الذی سیفعله إذا زار السعودیة فی حال فوزه بالرئاسة، ویهین السعودیة فی هذا المقطع الموجود على موقع "یوتیوب". المصدر: تسنیم


| رمز الموضوع: 68279




السعودية ترامب