رداً على مزاعم مؤتمر الریاض؛

لاریجانی: السعودیة لم تطلق طوال تاریخها رصاصة واحدة بإتجاه الکیان الصهیونی

قال رئیس مجلس الشورى الإسلامی "علی لاریجانی" أن التأریخ یؤکد بوضوح أن النظام السعودی ومنذ بدایته کان منشغلاً بالحروب والقتل ضد المسلمین والعرب، مبیناً أن هذا النظام لم یطلق حتى رصاصة واحدة بإتجاه الکیان الصهیونی.

وأفاد موقع الحج أن لاریجانی أشار الیوم الثلاثاء إلى القمم الأخیرة التی عقدت فی العاصمة السعودیة الریاض بین الرئیس الأمریکی دونالد ترامب وعدد من قادة الدول العربیة والإسلامیة، قائلاً: إن الأمریکیین إعلنوا أن الریاض ستکون مرکزاً لمکافحة الإرهاب، لقد کان إختیاراً موفقاً لأن مرکز تصدیر الإرهاب هناک. وأضاف رئیس مجلس الشورى الإسلامی أنه لو کان الأمریکیون قد نجحوا فی إیقاف تدفق الأموال والأسلحة والأفراد من السعودیة إلى باقی البلدان، لما شهدنا إنهیار برجی التجارة العالمیین، ولما سقط الآلاف من الأبریاء من أبناء الشعوب فی العراق وسوریا ولبنان. وتابع لاریجانی أنه من سخریة القدر أن تصبح کل من الریاض وواشنطن حاملتین للواء محاربة الإرهاب، قائلاً: إنه ومنذ إحتلال أفغانستان من قبل الإتحاد السوفیتی السابق ولحد الآن، حیث جرى القیام بمئات العملیات الإرهابیة والإجرامیة، الم یقم السعودیون بإدارة وتنفیذ هذه العملیات بأشکال مباشرة وغیر مباشرة؟. وأضاف رئیس مجلس الشورى الإسلامی بالقول أن تقریراً للمسؤولین الأمریکین أعد سابقاً حول أحداث 11 سبتمبر التی قامت بها القاعدة، کان قد إعتبر أن السعودیة على علاقة بهجمات الـ11 من سبتمر. وتساءل لاریجانی عما إذا کان بالإمکان إنکار أن داعش والنصرة الإرهابیین قد تأسسا بدعم السعودیة وبعض الدول الصغیرة فی المنطقة، وکذلک التنظیمات الإرهابیة الأخرى مثل أحرار الشام وعشرات المجموعات الإجرامیة التی تحظى بدعم سعودی. وقال لاریجانی أن السعودیین الآن یدعون أن إیران تعتبر محوراً للإرهاب فی المنطقة، وان الثورة الإسلامیة التی فجرها الإمام الخمینی الراحل (رض) هی التی جلبت هذا الإرهاب للمنطقة، رغم أن التأریخ یظهر بوضوح وجلاء أن النظام السعودی ومنذ نشأته کان منشغلاً بالإرهاب والقتل ضد المسلمین والعرب، ولم یطلق رصاصة واحدة بإتجاه الکیان الصهیونی الغاصب. ولفت لاریجانی إلى أن الشعب الإیرانی فقد الکثیر من شخصیاته العظیمة نتیجة الإرهاب، مثل رئیس مجلس الثورة، ورئیس السلطة القضائیة، ورئیس الجمهوریة، ورئیس الوزراء، وعدداً من أئمة وخطباء الجمعة، وجمع من الوزراء ونواب المجلس وآلاف الأشخاص من عامة الشعب الذی ذهبوا ضحیة هذا الإرهاب. وختم رئیس مجلس الشورى الإسلامی بالقول أن الأموال التی صرفتها السعودیة وماتزال فی دعم الجماعات الإرهابیة تعتبر "وصمة عار" فی جبین السعودیین، مبیناً ان الجمهوریة الإسلامیة ترى أن من مسؤولیتها العمل على محو عار هذا الإرهاب الذی لحق بالأمة الإسلامیة. المصدر: تسنیم


| رمز الموضوع: 68322




لاريجاني السعودية