السید نصر الله : السعودیة هی التی ستخسر فی کل ما تمارسه ضد إیران

أکد الامین العام لحزب الله السید حسن نصر الله فی کلمة له بمناسبة الذکرى الـ17 لعید المقاومة والتحریر، ان ایران وسوریا الدولتان الوحیدتان اللتان دعمتا المقاومة فی إنجاز التحریر، لافتا الى ان السعودیة هی التی ستخسر فی کل ما تمارسه ضد إیران.

وأفاد موقع الحج أن السید نصرالله قال فی کلمة له بمناسبة الذکرى الـ17 لعید المقاومة والتحریر،ان شباب المنطقة لبّوا النداء منذ الایام الأولى وقدّموا الشهداء والجرحى وأعتقل منهم الکثیر، منوها الى ان " نحن فی مرحلة حساسة من تاریخ لبنان". وأضاف، ایران وسوریة الدولتان الوحیدتان اللتان دعمتا المقاومة فی إنجاز التحریر، قائلا، أمیرکا والغرب قدّموا الدعم والمساعدة لإسرائیل فی إحتلالها للبنان ولم ینتظر من آمن بالمقاومة إجماعاً داخلیاً. وتابع، الذی یصنع مصیر الشعوب هی إرادتها، فی سوریا وإیران والیمن والبحرین وفلسطین والعراق، قائلا، عندما سیطرت الجماعات الارهابیة على مناطق فی سوریة وبدأت بالتهدید بإجتیاح القرى البقاعیة حسم أهالی المنطقة الموقف إلى جانب الجیش ووقفوا وواجهوا ودفعوا الشهداء وکانت المقاومة إلى جانبکم. إعلان الریاض السعودی الأمیرکی مهزلة وأضاف، ما یجب متابعته فی قمة الریاض هو الاتفاقات الثنائیة وما قُدم للأمیرکیین وما التزم به الأمیرکیون، مؤکدا ان إعلان الریاض السعودی الأمیرکی فضیحة ومهزلة فی القمم والمؤتمرات. وتابع، أهداف السعودیة من الحشد فی قممها هو تعظیم ترامب وإبراز موقعها کدولة مرکزیة فی العالم العربی، من أهداف السعودیة أیضاً التهویل ودفع أمیرکا للدخول فی المواجهة المباشرة مع إیران والمقاومة، السعودیة عظمت دور ترامب الذی یعتبر أکثر رئیس أمیرکی أساء للأمة والمسلمین والعرب، السعودیة عظمت ترامب العنصری والداعم الأکبر لإسرائیل، السعودیة عظمت ترامب الذی یواجه أصلاً معارضة داخلیة فی بلاده قد تطیح به، السعودیة قدمت لترامب ما لم یُقدم لغیره من الرؤساء السابقین، السعودیة سعت من وراء تعظیم ترامب إلى حمایة نظامها لأنه بات معلوماً أنها تقف وراء الفکر التکفیری. وأوضح السید نصرالله ان السعودیة بحاجة إلى "السید الأمیرکی" للحفاظ على دورها فی المنطقة بعد أن فشلت مشاریعها، منوها الى ان داعش بدایاته سعودیة وتمویله سعودی. السعودیة تعانی من مشکلة اسمها "إیران" ولفت الامین العام لحزب الله الى ان السعودیة تعانی من مشکلة اسمها "إیران"، قائلا، إیران هی التی شکلت عنوان إعلان الریاض لم یهاجمها الرئیس المصری وملک الأردن وأمیر الکویت. ونوه الى ان السعودیة هی التی حرضت صدام حسین من أجل شن الحرب على إیران، قائلا، لم تترک السعودیة خلال السنوات الماضیة عملاً یضعف إیران إلا وعملته ولکن إیران تزداد قوة ومنعة، أنصح السعودیة بأن تدع الصراع جانباً والحل الوحید من أجل المنطقة هو الحوار مع إیران الجاهزة لذلک. الحوار مع ایران هو الحل الوحید لمصلحة السعودیة وقال السید نصر الله إن “السعودی قدم کل شی لترامب بهدف الحرب على ایران ومحور المقاومة بینما ترامب کل ما یهمه المال واسرائیل”، وتابع “السعودی اختار الاستعانة مباشرة بالامیرکی عبر المال ومهاجمة ایران”، وتابع “قالوا لترامب ماذا ترید فی فلسطین نحن سنقدم وفی کل القمم الثلاث لم یتکلم احد عن فلسطین او قضیتها او اضراب الاسرى فی سجون الاحتلال”، ناصحا “السعودیة ان الحوار مع ایران هو الحل الوحید لمصلحة المنطقة ولمصلحتکم انتم وغیر ذلک لن یؤدی الى نتیجة”. وفیما شدد السید نصر الله على ان "إیران تزداد قوة وحضورا"، لفت الى ان "الاخفاق العسکری والسیاسی السعودی فی الیمن"، واکد ان "القوات العراقیة تتجه لحسم المعرکة فی الموصل والحشد الشعبی یتقدم وینتصر"، واضاف ان "فی سوریة المزید من الهزائم لداعش وفی العام 2018 لم یکون هناک شیء اسمه داعش". لا یوجد شیء جدید لنخاف منه واشار السید نصر الله الى ان "ترامب بخطابه فی قمة الریاض یشید بالسعودیة ویستدل بانها تحارب الارهاب عبر وضع مسؤول بحزب الله على لائحة الإرهاب"، وأکد انه "لا یوجد شیء جدید لنخاف منه إسمنا مکتوب على لائحة الإرهاب منذ الثمانینات ونحن نعرف هذا الطریق منذ بدایة عملنا فیه ونعرف کل الصعاب التی تواجهنا فیه ولا یهم بعد ذلک کل محاولات تشویه الصورة وکل ما یجری الیوم هو تکرار لکل ما فعلوا عبر التاریخ". واضاف "نحن الیوم ضمن محور المقاومة أقوى من أی زمن مضى واکثر عددا واقوى عدة واشد عزما وحرکات المقاومة لا یخیفها بالموت او القتل فنحن عشاق الشهادة ونحن ابناء المدرسة التی قال فیها الحسین لعلی الاکبر لا نبالی اوقعنا على الموت او وقع الموت علینا طالما اننا على حق وهذا النموذج موجود فی کل بیوتنا ونحن لا نخاف لا من حرب ولا من عقوبات ولا تهویل اعلامی"، مشددا على ان "الشعوب المقاومة سوف تبقى ترفع الرایة حتى تحقق کامل الإنتصارات وهذا وعد الله وکان وعد الله مفعولا". المصدر : المنار


| رمز الموضوع: 68366




السعودية نصرالله