السعودیة مسؤولة عن أصابة 17 ملیون یمنی بالمجاعة

وافاد موقع الحج مصدرا مسؤولا بوزارة الخارجیة الیمنیة أشار فی بیان رسمی إلى المجزرة البشعة التی أرتکبها طیران العدوان السعودی الامریکی فجر الجمعة بحی الخمسین بالعاصمة صنعاء بحق عائلة آمنة وأودت بحیاة عدد من النساء والأطفال وجرح آخرین؛ مؤکدا أنها جریمة حرب جدیدة تضاف لسابقاتها. وأکد المصدر مجددا مسؤولیة دول العدوان بقیادة السعودیة وآلتهم العسکریة عن قتل ما لا یقل عن 15 ألفا من المدنیین خلال عدوانها على الیمن وجرح وإعاقة ما لا یقل عن 50 ألف مواطن ومواطنة وتشرید ثلاثة ملایین ونصف یمنی من أماکن سکنهم فی مختلف المحافظات إضافة إلى التسبب فی مجاعة أصابت 17 ملیون مواطن وحرمان ملیون و400 ألف موظف من مرتباتهم ومستحقاتهم للتسعة الأشهر الماضیة، بالإضافة إلى إحداث التدمیر والخراب لحوالی 85 بالمائة من المقدرات الإقتصادیة والخدمیة والمالیة والإستثماریة للجمهوریة الیمنیة بتکلفة قاربت 220 ملیار دولار أمیرکی ولا تشمل التعویضات الجنائیة والقانونیة للمدنیین من أبناء الشعب الیمنی. وتساءل المصدر "وبرغم أی مبررات واهیة وکاذبة قد تلجأ لها أو تدعیها مملکة العدوان فی عدوانها على الیمن، فهل سیرضى قادة کل تلک الدول المتفرجة وسیاسییها وممثلیها فی المنظمات والمؤسسات الدولیة والحقوقیة والإنسانیة عن التصرفات الهوجاء والمجرمة والإرهابیة التی تمارسها قیادة السعودیة بحق الشعب الیمنی ولفترة تجاوزت 800 یوم منذ 26 مارس 2015 م ". وأضاف " أم أن مصالح تلک الدول وتوجهات سیاسییها والدعم الذی یحصلون علیه وصفقات الأسلحة المحرمة والإستثمارات السعودیة قد صارت بمثابة نظارات ملونة عکست المشهد وأعمت أبصارهم ". وطالب المصدر مجلس الأمن الدولی والدول الراعیة لجهود السلام الضغط على القیادة السعودیة النزقة والمتهورة للجلوس على طاولة المفاوضات السلمیة لإنهاء العدوان وإیقاف ونزیف الدم ومسلسل التدمیر والإرهاب والإلتزام بمعالجة کل تبعات ونتائج العدوان السافر على الیمن وشعبه. المصدر: العالم