صدور العدد 110 من نشریة خط حزب الله التابعة لمکتب قائد الثورة الإسلامیة؛

ماذا یقول الإمام الخامنئی حول الصلاة مع الاخوة من أهل السنة؟

صدر العدد 110 من نشریة خط حزب الله وفیها أحدث أجوبة قائد الثورة الإسلامیة حول استفتاءات المشارکة فی صلوات أهل السّنة والوحدة بین المسلمین من أهل السنة والشیعة.

وأفاد موقع الحج أن العدد ال 110 من نشریة خط حزب الله صدرت مؤخرا، وجاء فی صفحته الأساسیة خطاب الأسبوع بمناسبة یوم الطالب تحت عنوان "تفوقوا على الخطاب الثوری" تطرق هذا الخطاب الى الوظائف الجدیدة التی نوّه بها قائد الثورة الإسلامیة والتی یجب أن تتمتع بها الحرکة الطلابیة. وفی تقریر هذا الأسبوع من نشریة خط حزب الله، فقد کان جوابا لسؤال من هو المنتصر فی الحرب فی المنطقة بعد انتهاء خرافة داعش. وفی قسم الأحکام الشرعیة من النشریة فقد حملت أحدث أجوبة قائد الثورة الإسلامیة حول استفتاءات المشارکة فی صلوات أهل السّنة. حیث وفی اجابته على سؤال لشخص الذی سأل "أنا وبسبب ظروف عملی أعیش واعمل فی مدینة یقطنها الأخوة من أهل السنة. هل أستطیع أن أشارک فی صلاة الجماعة والجمعة التی یقیمونها؟"؛ اجاب قائد الثورة الإسلامیة: صلاة الجمعة والجماعة معهم من اجل الحفاظ على الوحدة الإسلامیة هی صلاة صحیحة ومجزیة. وفی اجابته على "ما حکم المشارکة فی مجلس یتحدّث شخص فیه بما یخالف الوحدة بین السنة والشیعة؟"؛ قال الإمام الخامنئی: کل کلام وتصرّف فی الوقت الحالی قد یکون موضوعا وحجة بید الأعداء أو قد یسبب خلافا وفرقة بین المسلمین هو حرام شرع بالتأکید کما لا یجوز المشارکة فی هذه المجالس إذا کانت تعبر عن الترویج والتأیید لهذه التصرفات. المصدر : تسنیم