محسن رضائی : الـ سی ای ایه والسعودیة وآل بارزانی خططوا للاحداث الاخیرة فی ایران

قال أمین مجمع تشخیص مصلحة النظام فی إیران اللواء محسن رضائی ان رئیس غرفة عملیات "الـ سی أی ایه" الخاصة فی اربیل ورئیس مکتب نجل صدام وکذلک مندوب عن السعودیة وآل البارزانی ومنافقی خلق الارهابیة خططوا للاحداث الاخیرة فی ایران.

وأفاد موقع الحج أن أمین مجمع تشخیص مصلحة النظام وفی تصریح للصحفیین الیوم (السبت) عقب اجتماع المجمع، اشار الى اعمال الشغب والفوضى مؤخرا فی ایران، قائلا انه منذ عدة اشهر اجتمع رئیس غرفة عملیات الـ "سی أی ایه" الخاصة فی اربیل، مع رئیس مکتب نجل صدام وهانی الطلفاح شقیق زوجة صدام وکذلک مندوب عن السعودیة وآل البارزانی وزمرة منافقی خلق الارهابیة وخططوا للاحداث الاخیرة فی ایران. واضاف، هؤلاء خططوا لتنفیذ هذه العملیات على عدة مراحل؛ المرحلة الاولى کانوا یسعون لأن تخرج اغلب المدن من سیطرة النظام لتتمکن امریکا فی المرحلة عبر ادخال الاسلحة ومقتل عدد من الشعب من اقناع مجلس الامن الدولی للمصادقة على قرار حقوق الانسان لتشدید العقوبات على ایران. وتابع، کان مقرر ان یدخل منافقو خلق الارهابیة فی المرحلة الثانیة من هذه المرحلة لزعزعة اوضاع البلاد. واردف اللواء محسن رضائی قائلا، انها لیست المرة الاولى التی یستغل فیها الاعداء احتجاجات الشعب لأن أمریکا ضاقت ذرعا ولم تعد تتحمل اقتدار الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة وثورة الشعب الایرانی، لذلک یسعون وراء فرص فی الداخل والخارج لاستغلالها. ونوه امین مجمع تشخیص مصلحة النظام الى انه "کانت رغبة هؤلاء ان یصعدّ المحتجون فی اعمال التخریب لکن الشعب الذی کان یسعى لتحقیق مطالب اقتصادیة حیّد نفسه عن المعادین للثورة وهذا ادى الى فشل رغبتهم ومطلبهم الثانی". وأشار اللواء محسن رضائی الى حدوث خلاف بین من یریدون الملکیة ومنافقی خلق الارهابیة، قائلا، عندما رأى المنافقون انه فی الیومین الثانی والثالث من الاحتجاجات ان الشعارات ساد علیها المناداة بالملکیة، توجهوا فی 30 دیسمبر نحو اعمال العنف حیث تمت متابعة هذا الامر عبر الاجواء الافتراضیة لکنه وجهت صفعة قویة للاعداء من خلال معرفة وکشف متزعمی المنافقین فی هذه المرحلة. المصدر: تسنیم