زیادة قوّة البلدان الآسیویة تکمن فی أن ترفع مستوى التعاون فیما بینها

و أفاد موقع الحج نقلا عن موقع قائد الثورة الاسلامیة أن سماحة قائد الثورة الاسلامیة أشار فی اللقاء الى العلاقات الثقافیة والتاریخیة القائمة بین البلدین وایضا بین دول منطقة شبه القارة معتبرا ان مستوى العلاقات التجاریة الراهنة بین ایران وسریلانکا أقل بکثیر مقارنة بالطاقات المتاحة مؤکدا بالقول: یجب على الدول الاسیویة القیام بالمزید من تعزیز التعاون فیما بینها لان هذا التعاون سیؤدی الى تقویتها. وخلال اللقاء أشار قائد الثورة الإسلامیّة إلى العلاقات الثقافیة والتاریخیة التی تجمع البلدین وبلدان منطقة شبه القارة الهندیّة أیضاً، ورأى الإمام الخامنئی أنّ مستوى العلاقات التجاریّة بین إیران وسریلانکا أقلّ بکثیر من الإمکانیّات المتوفّرة وشدّد سماحته قائلاً: یجب على البلدان الآسیویّة أن ترفع من مستوى العمل والتعاون فیما بینها لأنّ هذا التعاون سیؤول إلى زیادة قوّتها. واعتبر الإمام الخامنئی أنّ التقدّم العلمی، التقنی والبحثی الذی حقّقته إیران یشکّل أرضیّة مناسبة لتوسیع التعاون بین البلدین وأردف سماحته قائلاً: الجمهوریّة الإسلامیّة مستعدّةٌ لتوطید علاقة الصداقة والتعاون مع بلدکم وحکومتکم ولتتمّ متابعة الاتفاقیات التی تمّ توقیعها الیوم بشکل جدّی ولتنفّذ بشکل عملی. حضر أیضاً فی هذا اللقاء رئیس الجمهوریة الشیخ حسن روحانی، وأبلغ السید سیریسینا تحیّات حکومته وشعبه الحارّة لقائد الثورة الإسلامیّة وتابع قائلاً: لقد اتّخذنا خلال مناقشاتنا الیوم القرار بمضاعفة مستوى الفعالیات والتعاون بین البلدین ونحن مصمّمون على تنفیذ ما توصّلنا إلیه من اتفاقیات. ورأى رئیس جمهوریة سریلانکا أن إیران هی إحدى الدول الأکثر تطوّراً وتقدّماً فی المجال التقنی، العلمی والجامعی وأعرب عن أمله بأن تستفید سریلانکا من تقدّم إیران على المستوى العلمی نتیجةً لرفع مستوى التعاون بین البلدین.