الامام الخامنئی

القدس عاصمة فلسطین وأمریکا وأذنابها عاجزون عن ارتکاب أیّ حماقة حیال هذه الحقیقة

صرح سماحة قائد الثورة الإسلامیة آیة الله العظمى الإمام السید علی الخامنئی أن القدس عاصمة فلسطین وأمریکا وأذنابها عاجزون عن ارتکاب أیّ حماقة حیال هذه الحقیقة.

و أفاد موقع الحج نقلا عن موقع قائد الثورة الاسلامیة أنه فی أول أیّام شهر رمضان، انعقد محفل أنسٍ بالقرآن الکریم بمشارکة قائد الثورة الإسلامیة الإمام الخامنئی تخلّله کلمة لسماحته کان من أبرز ما جاء فیها تأکید سماحته أنَّ أمریکا وأذنابها عاجزون عن ارتکاب أی حماقة حیال حقیقة کون القدس عاصمة لفلسطین. وبعد انتهاء مراسم هذا المحفل ألقى الإمام الخامنئی کلمةً مقتضبة تحدّث فیها حول أوضاع العالم الإسلامی قائلاً: بلاء العالم الإسلامی الیوم هو البعد عن القرآن الکریم. نکبة بعض المجتمعات الإسلامیة سببها البعد عن القرآن. شاهدوا حال فلسطین؛ شعبٌ مُبعدٌ عن وطنه؛ من بقی منهم فی وطنه یعیشون تحت مختلف أنواع الضغوط؛ لقد قُتل هناک عددٌ کبیرٌ [من الأبریاء] وجُرح الآلاف. وأردف سماحته: البعض یشتکون لماذا لا تتخذ أمریکا موقفاً ما؛ أمریکا وبعض الدول الغربیة شریکةٌ [فیما یحدث]، هل تتوقعون منهم أن یتخذوا موقفاً؟! وتابع مطالباً الحکومات الإسلامیّة باتخاذ موقف من ما یجری قائلاً: على الحکومات الإسلامیة أن تتخذ الموقف. الأمة الإسلامیة والحکومات والدول الإسلامیة هی من ینبغی علیها الثبات والصمود، لماذا لا تصمد؟ لأنها بعیدة عن القرآن ولا تعتقد به. وأضاف قائد الثورة الإسلامیة: یقول القرآن لنا: واجهوا أعداء الدین والکفار بصلابة وشدة وتعاملوا فیما بینکم برحمة، ولکن الآن وبسبب البعد عن القرآن نشاهد فی العالم الإسلامی الحروب والخلافات ناشبة ٌبین المسلمین فی وقت یستسلمون [المسلمون] فیه أمام الکفار. وأشار قائد الثورة الإسلامیة إلى الجرائم التی ارتکبها الکیان الصهیونی فی فلسطین مؤخّراً قائلاً: ستتحرّر فلسطین من ید الأعداء بإذن الله. بیت المقدس عاصمة فلسطین وأمریکا وأذنابها عاجزون عن ارتکاب أیّ حماقة حیال هذه الحقیقة والسنّة الإلهیّة فیما یخصّ فلسطین. وخلال إشارة سماحته إلى کون العداوة للإسلام لا نهایة لها، قال سماحته: إذا اقتربت الأمة الإسلامیة من القرآن الکریم، فإنها وطبقاً لما جاء فی النص القرآنی سوف تنتصر على أعداءها وذلک لکون هذا الأمر وعدٌ إلهی. کما سأل سماحته المولى عزّ وجل المغفرة والرحمة لشهداء فلسطین الذین عرجوا إلى بارئهم خلال الأیام القلیلة الماضیة کما دعا سماحته للمجاهدین على طریق الحق بالثبات والاستقامة مؤکداً أنّه فی مواجهة السنة الإلهیة التی لا تتخلف لن یکون أمام أمریکا وأعوانها سوى الهزیمة والاستسلام