بررسی فرهنگ ترور در کتاب‌های وهابیون

به گزارش پايگاه اطلاع رساني حج وابسته به بعثه مقام معظم رهبري، كتاب «ثقافة الارهاب في كتب الوهابيه» به قلم صالح ورداني از سوي حوزه نمايندگي ولي فقيه در امور حج و زيارت منتشر شد.
براساس اين گزارش، كتاب ثقافة الارهاب في كتب الوهابيه كه به زبان عربي تأليف شده به بررسي فرهنگ ترور در كتاب‌هاي وهابيون مي پردازد.
امروزه مكتوبات وهابيت كه بسيار سطحي و قشري است باعث برانگيخته شدن گروه هاي تروريستي شده كه چهره اسلام را در جهان مشوه كرده اند. اين كتاب ها خالي از مسائل معقولي است كه حقيقت اسلام بدان شناخته مي شود.
بيشتر اين منشورات از وهابيون عربستان و يا از برخي حنبلي ها گرفته شده است، بيشتر آن ها كه بدون ناشر و حقوق طبع منتشر شده، براي ترويج اين فرهنگ، فروخته نمي شود بلكه هديه داده مي شود، بر مبناي وهابيون معاصر بوده و اختصاص به خصومت وهابيت با ديگر مذاهب داشته و از زبان اهل سنت نوشته شده است.
از آنجا كه وهابيت ريشه اي ندارد خود را به گذشتگان چسبانده و ادعاي پيروي از روش آنان را دارد در حالي كه با عقايد مالكي، شافعي و حنفي ها اختلافات بسياري دارد و فقط به زبان بعضي از حنبلي ها سخن مي گويد و ريشه اي در گذشته ندارد.
همچنين در اين كتاب براي خوانندگان معلوم مي شود كه مسائلي مثل تحريم توسل، زيارت قبور و طي طريق براي زيارت كه شعار وهابيون شده و آن را از گونه هاي شرك و گمراهي معرفي مي كنند، هيچ قائلي در قدماي سلف ندارد.
در بخشي از اين كتاب با عنوان «تاريخ الإرهاب الوهابي دماء و غنائم، الدم الدم و الهدم الهدم» مي خوانيد: «كانت تلك الجملة علي لسان محمد بن عبد الوهاب حين وضع يده في يد ابن سعود هي بداية الإرهاب الوهابي في جزيرة العرب، ذلك الإرهاب الذي شمل قطاعات كثيرة، و لم يستثن احدا من الفقهاء المخالفين او الأشراف من ذرية الرسول صلي الله عليه و آله، أو القوي الأخري المعارضة لابن سعود، التي وقفت في طريق طموحاته و بسط نفوذه حتي شمل هذا الإرهاب العامة في النهاية.
اتخذ ابن سعود دعوة محمد بن عبدالوهاب ستارا لتحقيق نفوذه و أطماعه و السيطرة علي جزيرة العرب.
و اتخذ ابن عبد الوهاب ابن سعود دعامة و نصيرا لفرض أفكاره و مذهبه المعوج علي المسلمين في جزيرة العرب بقوة السيف.
و لما كانت الوهابية محل رفض و استهجان الفقهاء و المسلمين في جزيرة العرب؛ كان السيف هو الحد الفاصل و وسيلة الحسم.
من هنا جرت الدماء كالأنهار في كل مكان بسيوف آل سعود و بمباركة ابن عبد الوهاب.
و الدماء هنا هي دماء المسلمين التي عصمها الله في كتابه، و أكد الرسول صلي الله عليه و آله عصمتها بصريح أقواله.
و كون الوهابية اعتمدت علي سيوف آل سعود هو دليل قاطع علي بطلانها و زيفها.
و لولا آل سعود ما كان للوهابية أن تبقي و أن تستمر.
و الدعوة الحقة تستمر و تبقي دون عون من أحد.
الحكام لهم مصالحم و مآربهم التي يجب أن تخضع لها الدعوة.
والدعوة التي تسير في ركاب الحكام إنما تخضع لمصالحهم وتدعم نفوذهم و تضفي المشروعية علي أهدافهم و ممارساتهم و سياساتهم.
و هو ما انطبق علي محمد بن عبد الوهاب و علي دعوته التي لفظها الجميع، حتي والده الفقيه الحنبلي و أشقّائه؛ مما دفع به إلي الفرار من جزيرة العرب خوفا علي نفسه، ثم العودة إليها مرة أخري ليلقي بنفسه في أحضان آل سعود الذين وجدوا في دعوته ضالتهم المنشودة.»
كتاب «ثقافة الارهاب في كتب الوهابيه» به قلم صالح الورداني به همت مركز تحقيقات حج تهيه و با شمارگان 1000 نسخه در 224 صفحه با قيمت 2800 تومان از سوي نشر مشعر منتشر شده است.