پاسخگویی به شبهات وهابیت در خصوص فَدَک با زبان خودشان

به گزارش پايگاه اطلاع رساني حج، سيد جاسم هاتو الموسوي در كتاب فدك كه به عربي تأليف شده، به شبهاتي كه «احسان الهي ظهير» نويسنده وهابي پاكستاني در كتاب الشيعه و اهل البيت [عليهم السلام] درباره موضوع فدك وارد كرده، پاسخ داده است.
وهابيت كه با آراء ابن تيميه آغاز شده و محمد بن عبد الوهاب آن را گسترش داد، هنوز هم كساني را مي‌پروراند كه همچون اسلاف خويش همه را كافر بدانند و براي هيچ مسلماني حرمتي قائل نشوند. يكي از اين وهابيون، احسان الهي ظهير، نويسنده وهابي، پاكستاني است كه به تعصب در عقايد وهابيت شهرت دارد. او براي فتنه در عالم اسلام دست به تأليفاتي زد كه بيشتر آن‌ها در رد شيعه است و از جمله آن‌ها مي‌توان به الشيعة و السنة، الشيعة و اهل البيت [عليهم السلام]، الشيعة و التشيع، الشيعة و القرآن، الاسماعيلية، البابية، القاديانية، البهائية، الباطنية، التصوف و غيره اشاره كرد. اين كتاب‌ها بقدري انحراف دارد كه برخي از متفكرين از اهل سنت در نقد و رد آن دست به قلم شده‌اند. [factimage()] http://www.rasanews.ir/Images/News/Larg_Pic/29-4-1391/IMAGE634783194347187500.jpg [imagetitle()] [factimageend()]
اين نويسنده وهابي كه در كتاب‌هاي خود به هيچ وجه جانب آداب اسلامي، دوري از تعصب و تمسك به اخلاق را رعايت نكرده است خصوصا در كتاب الشيعه و اهل البيت [عليهم السلام] كه از روش تحقيق در مسائل اختلافي بكلي خارج شده و هيچ ارزشي براي كتاب باقي نگذاشته است خصوصا در موضوع فدك كه در آن، صورت حقيقت را مشوه و بسيار دور از واقع نشان داده است.
سيد جاسم هاتو الموسوي در كتاب فدك كه به عربي تأليف شده، به شبهاتي كه «احسان الهي ظهير» نويسنده وهابي پاكستاني در كتاب الشيعه و اهل البيت [عليهم السلام] درباره موضوع فدك وارد كرده، پاسخ داده است.
مدخل اين كتاب يا نام «أموال الدولة الإسلامية» آغاز شده است.
فصل اول با عنوان «إرث الأنبياء في النصوص الشيعية و تاريخية فدك» شامل «السير التاريخي لفدك» و «عدم وراثة الأنبياء عليهم السلام في المرويات الشيعية» مي‌شود.
«النحلة و الإرث» عنوان فصل دوم كتاب است كه به: «فدك نحلة الرسول صلي الله عليه و آله لفاطمة عليهاالسلام» و «مطالبة الزاهراء عليها السلام بإرثها» پرداخته است.
و در فصل سوم «مناقشة استدلال أبي بكر بحديث (لا نوّرث) علي عدم الإرث» را مي‌خوانيد.
در بخشي از اين كتاب در مطلبي با عنوان: «دعوي اختلاق الشيعة لعدم رضا الزهراء عليهاالسلام و غضبها علي الشيخين» آمده است:
ادعي إحسان إلهي ظهير اختلاق الشيعة لقضية عدم رضا الزهراء عليها السلام و غضبها علي أبي بكر، و ذلك من أجل الطعن علي الصحابة، من خلال إثبات العدواة بينهم و بين أهل بيت النبي صلي الله عليه و آله؛ حيث قال: (ولكن الشيعة لم يعجبهم بأن ترضي فاطمة بهذا القضاء بتلك السهولة، فسودوا صفحات و أوراقا كثيرة، و كتبوا بخصوص ذلك كتبا عديدة…). و قال في موضع آخر:
فالعمارة التي أرادوا بناءها علي هذا الأساس الواهي، لإقامة المآتم و مجالس اللعن و الطعن علي غصب حقوق أهل البيت، و إثبات المنافرة والعداوة بين خلفاء النبي و أصحابه و بين أهل بيته…
و الجواب: من الثابت، و بما لا يقبل الشك، أن الزهراء عليها السلام غضب علي الشيخين في خصومتهما معها عليهاالسلام، و توفيت و هي غاضبة عليهما، و مبالغة في ذلك أوصت بأن لا يحضرا جنازتها عليها السلام، و لا يصليا عليها، و أن تدفن في اليل، و لا يعلم قبرها. و قد نصت علي ذلك صحاح السنة و سننهم و مسانيدهم.
غضب فاطمة عليها السلام علي الشيخين في أحاديث السنة
يعد حديث (فغضبت فاطمة) من الأحاديث الصحيحة المتفق عليه، و قد أخرجه كبار الحفاظ و المحدثين…»
كتاب فدك به قلم السيد جاسم هاتو الموسوي با شمارگان ۱۰۰۰ نسخه در ۲۱۲ صفحه با قيمت ۲۷۰۰ تومان به همت نشر مشعر منتشر شده است.