خطبه غدیریه
خطب? غدیریه ابوالقاسم صلواتی گلستانی أبو منصور أحمد بن علی بن أبی طالب الطبرسی، ( متوفای ،550 ق ، تقریبا) در کتاب « الإحتجاج علی أهل اللجاج »خطب? غدیر را با سند متصل و معتبر از امام محمد باقر (ع) روایت کرده است 71 [1] وی در مقدم? کتابش به اعتبار ه
أبو منصور أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي، ( متوفاي ،550 ق ، تقريبا) در كتاب « الإحتجاج علي أهل اللجاج »خطب? غدير را با سند
متصل و معتبر از امام محمد باقر (ع) روايت كرده است 71 [1]
وي در مقدم? كتابش به اعتبار هم? روايات آن چنين مي گويد: من به دلائلي چون اجماع، عقل، و تواتر -در كتب فريقين- اسناد بسياري از اخبار را نياوردم. به جز احاديث امام حسن عسكري عليه السّلام كه در حدّ تواتر بقي? احاديث نبود، هر چند از نظر محتوي مانند آنها است
اين عبارت بر اعتبار بلكه تواترمضمون هم? روايات اين كتاب، غيراز احاديث امام حسن عسكري (عليه السّلام) از نظر مؤلف دلالت مي كند . يكي از آنها خطبه حضرت رسول در غدير خم است كه با سند متصل و معتبر از امام محمد باقر (ع) است و زمينه ها و حوادث پيش و پيامدهاي پس از خطبه را مفصل بيان نموده است و ما آنرا در اين بخش آورديم زيرا اين روايت بهترين شرح روايات ديگر خطب? غدير است كه اهل سنت به اجمال نقل كرده اند ، همين روايت را با اندكي تفاوت شيخ شهيد سعيد محمد بن الحسن ابن فتال نيشابوري ( شهادت 508 ق ) در روضه الواعظين آورده است.[2] همين خطبه را مرحوم سيد بن طاووس (م 664 ق ) با سند از حذيفه بن اليمان از پيامبر (ص) به اختصار نقل كرده است [3]
و ما به جهت طولاني بودن آنرا در ده قسمت به شرح زير مي آوريم :
1--حَدَّثَنِي السَّيِّدُ الْعَالِمُ الْعَابِدُ أَبُو جَعْفَرٍ مَهْدِيُّ بْنُ أَبِي حَرْبٍ الْحُسَيْنِيُّ الْمَرْعَشِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ الشَّيْخِ السَّعِيدِ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الطُّوسِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ أَخْبَرَنِي الشَّيْخُ السَّعِيدُ الْوَالِدُ أَبُو جَعْفَرٍ قَدَّسَ اللَّهُ رُوحَهُ قَالَ أَخْبَرَنِي جَمَاعَةٌ عَن أَبِي مُحَمَّدٍ هَارُونَ بْنِ مُوسَي التَّلَّعُكْبَرِيِّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامٍ قَالَ أَخْبَرَنَا عَلِيٌّ السُّورِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْعَلَوِيُّ مِنْ وُلْدِ الْأَفْطَسِ وَ كَانَ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَي الْهَمْدَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ الطَّيَالِسِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا سَيْفُ بْنُ عَمِيرَةَ وَ صَالِحُ بْنُ عُقْبَةَ جَمِيعاً عَنْ قَيْسِ بْنِ سِمْعَانَ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَضْرَمِيِّ عَنْ أ َبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ع أَنَّهُ قَالَ:
حَجَّ رَسُولُ اللَّهِ ص مِنَ الْمَدِينَةِ وَ قَدْ بَلَّغَ جَمِيعَ الشَّرَائِعِ قَوْمَهُ غَيْرَ الْحَجِّ وَ الْوَلَايَةِ فَأَتَاهُ جَبْرَئِيلُ ع فَقَالَ لَهُ يَا مُحَمَّدُ إِنَّ اللَّهَ جَلَّ اسْمُهُ يُقْرِؤُكَ السَّلَامَ وَ يَقُولُ لَكَ إِنِّي لَمْ أَقْبِضْ نَبِيّاً مِنْ أَنْبِيَائِي وَ لَا رَسُولًا مِنْ رُسُلِي إِلَّا بَعْدَ إِكْمَالِ دِينِي وَ تَأْكِيدِ حُجَّتِي وَ قَدْ بَقِيَ عَلَيْكَ مِنْ ذَاكَ فَرِيضَتَانِ مِمَّا تَحْتَاجُ أَنْ تُبَلِّغَهُمَا قَوْمَكَ فَرِيضَةُ الْحَجِّ وَ فَرِيضَةُ الْوَلَايَةِ وَ الْخِلَافَةِ مِنْ بَعْدِكَ فَإِنِّي لَمْ أُخَلِّ أَرْضِي مِنْ حُجَّةٍ وَ لَنْ أُخَلِّيَهَا أَبَداً فَإِنَّ اللَّهَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ يَأْمُرُكَ أَنْ تُبَلِّغَ قَوْمَكَ الْحَجَّ وَ تَحُجَّ وَ يَحُجَّ مَعَكَ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا مِنْ أَهْلِ الْحَضَرِ وَ الْأَطْرَافِ وَ الْأَعْرَابِ وَ تُعَلِّمَهُمْ مِنْ مَعَالِمِ حَجِّهِمْ مِثْلَ مَا عَلَّمْتَهُمْ مِنْ صَلَاتِهِمْ وَ زَكَاتِهِمْ وَ صِيَامِهِمْ وَ تُوقِفَهُمْ مِنْ ذَلِكَ عَلَي مِثَالِ الَّذِي أَوْقَفْتَهُمْ عَلَيْهِ مِنْ جَمِيعِ مَا بَلَّغْتَهُمْ مِنَ الشَّرَائِعِ فَنَادَي مُنَادِي رَسُولِ اللَّهِ ص فِي النَّاسِ أَلَا إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ يُرِيدُ الْحَجَّ وَ أَنْ يُعَلِّمَكُمْ مِنْ ذَلِكَ مِثْلَ الَّذِي عَلَّمَكُمْ مِنْ شَرَائِعِ دِينِكُمْ وَ يُوقِفَكُمْ مِنْ ذَاكَ عَلَي مَا أَوْقَفَكُمْ عَلَيْهِ مِنْ غَيْرِهِ فَخَرَجَ وَ خَرَجَ مَعَهُ النَّاسُ وَ أَصْغَوْا إِلَيْهِ لِيَنْظُرُوا مَا يَصْنَعُ فَيَصْنَعُوا مِثْلَهُ فَحَجَّ بِهِمْ وَ بَلَّغَ مَنْ حَجَّ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ وَ أَهْلِ الْأَطْرَافِ وَ الْأَعْرَابِ سَبْعِينَ أَلْفَ إِنْسَانٍ أَوْ يَزِيدُونَ عَلَي نَحْوِ عَدَدِ أَصْحَابِ مُوسَي السَّبْعِينَ أَلْفَ الَّذِينَ أَخَذَ عَلَيْهِمْ بَيْعَةَ هَارُونَ فَنَكَثُوا وَ اتَّبَعُوا الْعِجْلَ وَ السَّامِرِيَّ وَ كَذَلِكَ أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْبَيْعَةَ لِعَلِيٍّ بِالْخِلَافَةِ عَلَي عَدَدِ أَصْحَابِ مُوسَي فَنَكَثُوا الْبَيْعَةَ وَ اتَّبَعُوا الْعِجْلَ وَ السَّامِرِيَّ سُنَّةً بِسُنَّةٍ وَ مِثْلًا بِمِثْلٍ وَ اتَّصَلَتِ التَّلْبِيَةُ مَا بَيْنَ مَكَّةَ وَ الْمَدِينَةِ
1- روايت نمود براي من عالِم عابِد ابو جعفرٍ مهدي بن أَبِي حَرْب حسينِي مَرْعشِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْه از قول شيخ أَبو عَلِي حسن بْن شيخ أَبي جعْفر محمد بن حسَنِ الطّوسي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ از قول پدرش شيخ ابو جعفر طوسي قَدَّسَ اللَّهُ رُوحَهُ از قول گروهي و آنان از قول أَبِي محمد هارون بن موسي تلعكبريّ از قول ابو عَلِي محمد بن همام علِي السوري از قول ابو محَمد ْعلوي از فرزندان (عبدالله ) اَفْطَس -كه از بندگان صالح خدا بود - از قول محمد بن مُوسَي همدانِي از قول محمد بن خالد الطّيالِسِيّ از قول سيف بن عمِيره وَ صالِحُ بن عقبه هردو از قول قيسِ بن سمعان ازعلقمه بنِ محَمد الحضرمي از أمام محمد باقر عليه السّلام كه فرمود :
پيامبر صلّي اللَّه عليه و آله در هنگام حجّ عازم مكّه شد ،در حالي كه تمام شرايع و قوانين را بجز حجّ و ولايت ابلاغ فرموده بود . در اين حال فرشته وحي جبرئيل نازل شده و از جانب پروردگار متعال ابلاغ سلام نموده و گفت : اي محمّد ! خداوند ميفرمايد : من هيچ پيامبري از پيامبران گذشته را قبض روح نكردم مگر پس از كمال دين و اتمام حجّت بر مردم ، و تنها دو موضوع براي تو باقي مانده كه بايد آن دو را به مردم ابلاغ نمايي، يكي احكام حجّ و ديگري موضوع ولايت و خلافت پس از خودت . زيرا تا به حال زمين را خالي از حجّت قرار ندادهام و هرگز آنرا خالي نخواهم گذاشت، خداوند عزّ و جلّ تو را مأمور فرمود تا خود و ساير مردمي كه تمكّن و استطاعت لازم براي انجام حجّ دارند از نقاط مختلف مدينه و اطراف آن به مكّه بخواني.و احكام و مناسك آن را همچون نماز و زكات و روزه به ايشان آموزش دهي.
پيامبر اكرم (ص) به منادي فرمود تا اعلام كند كه رسول خدا آهنگ سفر حجّ دارد و مأمور به تعليم اين عبادت بزرگ هم چون ساير شرايع و مقرّرات سابق است. پس رسول خدا صلّي اللَّه عليه و آله همراه هفتاد هزار نفر از اهالي مدينه و اطراف آن عازم مكّه شده و از مدينه خارج شدند- همانند تعدادي كه حضرت موسي از آنان براي هارون بيعت گرفت و آنان عهدشكني كرده و از سامري تبعيّت نمودند- در طول اين سفر همه مسلمين قدم به قدم از آن حضرت پيروي ميكردند. آري ، بيعتي كه رسول خدا صلّي اللَّه عليه و آله براي خلافت علي عليه السّلام از مسلمانان گرفت از هر جهت شبيه بيعت قوم موسي با هارون و عهدشكني و تبعيّت آنان از سامري شد .
و صداي لبّيك مردمي كه همراه حضرت بودند فضاي مسافت مدينه تا مكّه را پر ساخته بودند.
2-فَلَمَّا وَقَفَ بِالْمَوْقِفِ أَتَاهُ جَبْرَئِيلُ ع عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يُقْرِؤُكَ السَّلَامَ وَ يَقُولُ لَكَ إِنَّهُ قَدْ دَنَا أَجَلُكَ وَ مُدَّتُكَ وَ أَنَا مُسْتَقْدِمُكَ عَلَي مَا لَا بُدَّ مِنْهُ وَ لَا عَنْهُ مَحِيصٌ فَاعْهَدْ عَهْدَكَ وَ قَدِّمْ وَصِيَّتَكَ- وَ اعْمِدْ إِلَي مَا عِنْدَكَ مِنَ الْعِلْمِ وَ مِيرَاثِ عُلُومِ الْأَنْبِيَاءِ مِنْ قَبْلِكَ وَ السِّلَاحِ وَ التَّابُوتِ وَ جَمِيعِ مَا عِنْدَكَ مِنْ آيَاتِ الْأَنْبِيَاءِ فَسَلِّمْهُ إِلَي وَصِيِّكَ وَ خَلِيفَتِكَ مِنْ بَعْدِكَ حُجَّتِيَ الْبَالِغَةِ عَلَي خَلْقِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع فَأَقِمْهُ لِلنَّاسِ عَلَماً وَ جَدِّدْ عَهْدَهُ وَ مِيثَاقَهُ وَ بَيْعَتَهُ وَ ذَكِّرْهُمْ مَا أَخَذْتُ عَلَيْهِمْ مِنْ بَيْعَتِي وَ مِيثَاقِيَ الَّذِي وَاثَقْتُهُمْ وَ عَهْدِيَ الَّذِي عَهِدْتُ إِلَيْهِمْ مِنْ وَلَايَةِ وَلِيِّي وَ مَوْلَاهُمْ وَ مَوْلَي كُلِّ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَةٍ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع فَإِنِّي لَمْ أَقْبِضْ نَبِيّاً مِنَ الْأَنْبِيَاءِ إِلَّا مِنْ بَعْدِ إِكْمَالِ دِينِي وَ حُجَّتِي وَ إِتْمَامِ نِعْمَتِي بِوَلَايَةِ أَوْلِيَائِي وَ مُعَادَاةِ أَعْدَائِي وَ ذَلِكَ كَمَالُ تَوْحِيدِي وَ دِينِي وَ إِتْمَامُ نِعْمَتِي عَلَي خَلْقِي بِاتِّبَاعِ وَلِيِّي وَ طَاعَتِهِ وَ ذَلِكَ أَنِّي لَا أَتْرُكُ أَرْضِي بِغَيْرِ وَلِيٍّ وَ لَا قَيِّمٍ لِيَكُونَ حُجَّةً لِي عَلَي خَلْقِي فَالْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً بِوَلَايَةِ وَلِيِّي وَ مَوْلَي كُلِّ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَةٍ عَلِيٍّ عَبْدِي وَ وَصِيِّ نَبِيِّي وَ الْخَلِيفَةِ مِنْ بَعْدِهِ وَ حُجَّتِيَ الْبَالِغَةِ عَلَي خَلْقِي مَقْرُونٌ طَاعَتُهُ بِطَاعَةِ مُحَمَّدٍ نَبِيِّي وَ مَقْرُونٌ طَاعَتُهُ مَعَ طَاعَةِ مُحَمَّدٍ بِطَاعَتِي مَنْ أَطَاعَهُ فَقَدْ أَطَاعَنِي وَ مَنْ عَصَاهُ فَقَدْ عَصَانِي جَعَلْتُهُ عَلَماً بَيْنِي وَ بَيْنَ خَلْقِي مَنْ عَرَفَهُ كَانَ مُؤْمِناً وَ مَنْ أَنْكَرَهُ كَانَ كَافِراً وَ مَنْ أَشْرَكَ بَيْعَتَهُ كَانَ مُشْرِكاً وَ مَنْ لَقِيَنِي بِوَلَايَتِهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ وَ مَنْ لَقِيَنِي بِعَدَاوَتِهِ دَخَلَ النَّارَ فَأَقِمْ يَا مُحَمَّدُ عَلِيّاً عَلَماً وَ خُذْ عَلَيْهِمُ الْبَيْعَةَ وَ جَدِّدْ عَهْدِي وَ مِيثَاقِي لَهُمُ الَّذِي وَاثَقْتُهُمْ عَلَيْهِ فَإِنِّي قَابِضُكَ إِلَيَّ وَ مُسْتَقْدِمُكَ عَلَيَّ
فَخَشِيَ رَسُولُ اللَّهِ ص مِنْ قَوْمِهِ وَ أَهْلِ النِّفَاقِ وَ الشِّقَاقِ أَنْ يَتَفَرَّقُوا وَ يَرْجِعُوا إِلَي الْجَاهِلِيَّةِ لِمَا عَرَفَ مِنْ عَدَاوَتِهِمْ وَ لِمَا يَنْطَوِي عَلَيْهِ أَنْفُسُهُمْ لِعَلِيٍّ مِنَ الْعَدَاوَةِ وَ الْبَغْضَاءِ وَ سَأَلَ جَبْرَئِيلَ أَنْ يَسْأَلَ رَبَّهُ الْعِصْمَةَ مِنَ النَّاسِ وَ انْتَظَرَ أَنْ يَأْتِيَهُ جَبْرَئِيلُ بِالْعِصْمَةِ مِنَ النَّاسِ عَنِ اللَّهِ جَلَّ اسْمُهُ
فَأَخَّرَ ذَلِكَ إِلَي أَنْ بَلَغَ مَسْجِدَ الْخَيْفِ فَأَتَاهُ جَبْرَئِيلُ ع فِي مَسْجِدِ الْخَيْفِ فَأَمَرَهُ بِأَنْ يَعْهَدَ عَهْدَهُ وَ يُقِيمَ عَلِيّاً عَلَماً لِلنَّاسِ يَهْتَدُونَ بِهِ وَ لَمْ يَأْتِهِ بِالْعِصْمَةِ مِنَ اللَّهِ جَلَّ جَلَالُهُ بِالَّذِي أَرَادَ حَتَّي بَلَغَ كُرَاعَ الْغَمِيمِ بَيْنَ مَكَّةَ وَ الْمَدِينَةِ فَأَتَاهُ جَبْرَئِيلُ وَ أَمَرَهُ بِالَّذِي أَتَاهُ فِيهِ مِنْ قِبَلِ اللَّهِ وَ لَمْ يَأْتِهِ بِالْعِصْمَةِ فَقَالَ يَا جَبْرَئِيلُ إِنِّي أَخْشَي قَوْمِي أَنْ يُكَذِّبُونِي وَ لَا يَقْبَلُوا قَوْلِي فِي عَلِيٍّ ع فَرَحَلَ .
2- چون مردم مسافتي را پيمودند ، جبرئيل نازل شده و خطاب به پيامبر صلّي اللَّه عليه و آله گفت: خداوند به تو سلام مي رساند و ميفرمايد: زمان وفات تو نزديك شده و مدّت رسالتت رو به پايان است، و بدان كه من تو را به سوي خود فرا ميخوانم، پس عهد خود بنما و سفارشت را ايراد كن، و آنچه علم داري از خود و ميراث علوم انبياي پيش، و سلاح و تابوت و آثار و آيات رسالت را به وصي و خليفهات؛ و حجّت بالغه بر خلق؛ علي بن أبي طالب بسپار، و او را همچون پرچمي براي مردم برپا كن و عهد و پيمان او را تجديد نما، و عهد و پيمان ولايت علي بن أبي طالب - ولي خود و مولاي هر مرد و زن مؤمن - را به ايشان يادآوري كن. زيرا همه انبيا را پس از اكمال دين و و اتمام حجّت و نعمت- با ولايت دوستانم و دشمني دشمنانم- قبض روح نمودم .
و اين همان كمال توحيد و دين و اتمام نعمت من است كه همراه پيروي و اطاعت از وليّ من ميباشد. و بايد مردم بدانند كه من هيچ گاه زمين را خالي از ولي و سرپرست قرار نميدهم تا حجّت بر مردم و خلقم باشد، پس امروز دين شما را به كمال رساندم و نعمت خود را بر شما تمام كردم و اسلام را به ولايت ولي خود و سرپرست مردان و زنان مؤمن علي - بندهام و وصيّ پيامبرم و خليفه پس از او و حجّت بالغه بر خلقم- به عنوان دين شما پسنديدم. و اطاعت او مانند اطاعت من است. اطاعت او امتثال امر من، و عصيان او مستلزم مخالفت من است، او را پرچم و نشانهاي ميان خود و مردم قرار دادم، هر كسي مقام او را شناخت مؤمن، و منكر او كافر است. و هر كس در بيعت او كسي را شريك سازد مشرك ميباشد، و هر كس با ولايت او بميرد به بهشت رود و دشمنان او به جهنّم روند.
اي محمّد، «عليّ» را پرچم هدايت و راهنماي امت معرفي كن و از آنان برايش بيعت بگير، و عهد و پيماني كه با آنان بستهام را تجديد نما، زيرا من بزودي جانت را گرفته و نزد خود فرا ميخوانم
چون پيامبر صلّي اللَّه عليه و آله از قوم خود و مخصوصا از منافقين نگران بود كه مبادا پراكنده شده و به جاهليّت و كفر بازگردند، و هم چنين از عداوت دروني آنان نسبت به علي آگاه بود، به همين جهت به وسيل? جبرئيل از خداوند درخواست نمود كه او را از شرّ و مكر منافقين حفظ فرمايد. بنا بر اين حضرت انجام اين امر را تا مسجد خيف ( در مني روز عيد قربان ) به تأخير انداخت. پس در آن منزل بار ديگر جبرئيل نازل شده و تكليف سابق را راجع به معرّفي عليّ ابن أبي طالب تجديد نمود ولي راجع به درخواست پيامبر يعني عصمت و نگهداري او از شرّ منافقين هيچ پيامي را نياورد تا اينكه به «كراع الغميم» در بين راه مكّه و مدينه رسيد.
در همين منزل جبرئيل براي بار سوم نازل شده و موضوع معرّفي علي بن أبي طالب را متذكّر شد، ولي باز هم خبري از درخواست پيامبر در حفظ و عصمت پيامبر نبود.
از اين رو پيامبر خطاب به جبرئيل گفت: از آن ميترسم كه مردم مرا تكذيب نموده و سخنم را در باره علي بن أبي طالب نپذيرند.
3- َلَمَّا بَلَغَ غَدِيرَ خُمٍّ قَبْلَ الْجُحْفَةِ بِثَلَاثَةِ أَمْيَالٍ أَتَاهُ جَبْرَئِيلُ ع عَلَي خَمْسِ سَاعَاتٍ مَضَتْ مِنَ النَّهَارِ بِالزَّجْرِ وَ الِانْتِهَارِ وَ الْعِصْمَةِ مِنَ النَّاسِ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يُقْرِؤُكَ السَّلَامَ وَ يَقُولُ لَكَ- يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ فِي عَلِيٍّ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ وَ كَانَ أَوَائِلُهُمْ قَرِيبٌ مِنَ الْجُحْفَةِ فَأَمَرَ بِأَنْ يُرَدَّ مَنْ تَقَدَّمَ مِنْهُمْ وَ يُحْبَسَ مَنْ تَأَخَّرَ عَنْهُمْ فِي ذَلِكَ الْمَكَانِ لِيُقِيمَ عَلِيّاً عَلَماً لِلنَّاسِ وَ يُبَلِّغَهُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَي فِي عَلِيٍّ و أَخْبَرَهُ بِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَدْ عَصَمَهُ مِنَ النَّاسِ
فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ عِنْدَ مَا جَاءَتْهُ الْعِصْمَةُ مُنَادِياً يُنَادِي فِي النَّاسِ بِالصَّلَاةَ جَامِعَةً وَ يُرَدُّ مَنْ تَقَدَّمَ مِنْهُمْ وَ يُحْبَسُ مَنْ تَأَخَّرَ وَ تَنَحَّي عَنْ يَمِينِ الطَّرِيقِ إِلَي جَنْبِ مَسْجِدِ الْغَدِيرِ أَمَرَهُ بِذَلِكَ جَبْرَئِيلُ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ كَانَ فِي الْمَوْضِعِ سَلَمَاتٌ فَأَمَرَ رَسُولُ للَّهِ ص أَنْ يُقَمَّ مَا تَحْتَهُنَّ وَ يُنْصَبَ لَهُ حِجَارَةٌ كَهَيْئَةِ الْمِنْبَرِ لِيُشْرِفَ عَلَي النَّاسِ فَتَرَاجَعَ النَّاسُ وَ احْتُبِسَ أَوَاخِرُهُمْ فِي ذَلِكَ الْمَكَانِ لَا يَزَالُونَ فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ ص فَوْقَ تِلْكَ الْأَحْجَارِ . ُثمَّ حَمِدَ اللَّهَ تَعَالَي وَ أَثْنَي عَلَيْهِ فَقَالَ :
3- كاروان مسلمين از آنجا نيز حركت كرده تا به غدير خم سه ميلي «جحفه» رسيدند، جبرئيل در آن جا پنج ساعت پس از طلوع آفتاب نازل شده و پيامي قاطع همراه تاكيد و حفظ حضرت از شر مردم بدين مضمون آورد :
«اي محمّد: خداوند متعال سلامت رسانده و ميفرمايد: اي پيامبر، آنچه را از سوي پروردگارت بر تو فرو آمده برسان و اگر اين كار را نكني پيام او را نرسانده اي ، خدا تو را از گزند مردم نگاه ميدارد « مائده: 67. » و در حالي كه پيش رفتگان در نزديكي جحفه بودند، و گروهي هنوز به غدير خمّ نرسيده بودند، پس با فرمان پيامبر پيش رفتگان را برگرداندند و عقب ماندگان را جمع نمودند و همه را در غدير خمّ دور هم گرد آورده و مقدّمات خطابه تاريخي را فراهم آورد .
در آن مكان درختهايي بود كه به دستور رسول خدا صلّي اللَّه عليه و آله زير آنها را جاروب كرده و از سنگها منبري ساختند ، تا حضرت بر روي آن رفته و همه را ببيند. و تمام مسلمين در آن مكان اجتماع كرده و سر تا پا گوش شدند.
پيامبر اكرم (ص) بالاي منبر رفته و پيام آسماني و الهي و سخن شيرين خود را چنين آغاز نمود :
4- الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَلَا فِي تَوَحُّدِهِ وَ دَنَا فِي تَفَرُّدِهِ وَ جَلَّ فِي سُلْطَانِهِ وَ عَظُمَ فِي أَرْكَانِهِ وَ أَحاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً وَ هُوَ فِي مَكَانِهِ وَ قَهَرَ جَمِيعَ الْخَلْقِ بِقُدْرَتِهِ وَ بُرْهَانِهِ ، مَجِيداً لَمْ يَزَلْ مَحْمُوداً لَا يَزَالُ ، بَارِئَ الْمَسْمُوكَاتِ وَ دَاحِيَ الْمَدْحُوَّاتِ وَ جَبَّارَ الْأَرَضِينَ وَ السَّمَاوَاتِ، قُدُّوسٌ سُبُّوحٌ رَبُّ الْمَلَائِكَةِ وَ الرُّوحِ ، مُتَفَضِّلٌ عَلَي جَمِيعِ مَنْ بَرَأَهُ مُتَطَوِّلٌ عَلَي جَمِيعِ مَنْ أَنْشَأَهُ ، يَلْحَظُ كُلَّ عَيْنٍ وَ الْعُيُونُ لَا تَرَاهُ ، كَرِيمٌ حَلِيمٌ ذُو أَنَاةٍ قَدْ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَتُهُ وَ مَنَّ عَلَيْهِمْ بِنِعْمَتِهِ لَا يُعَجِّلُ بِانْتِقَامِهِ وَ لَا يُبَادِرُ إِلَيْهِمْ بِمَا اسْتَحَقُّوا مِنْ عَذَابِهِ ، قَدْ فَهِمَ السَّرَائِرَ وَ عَلِمَ الضَّمَائِرَ وَ لَمْ تَخْفَ عَلَيْهِ الْمَكْنُونَاتُ وَ لَا اشْتَبَهَتْ عَلَيْهِ الْخَفِيَّاتُ ، لَهُ الْإِحَاطَةُ بِكُلِّ شَيْءٍ وَ الْغَلَبَةُ عَلَي كُلِّ شَيْءٍ وَ الْقُوَّةُ فِي كُلِّ شَيْءٍ وَ الْقُدْرَةُ عَلَي كُلِّ شَيْءٍ ، وَ لَيْسَ مِثْلَهُ شَيْءٌ وَ هُوَ مُنْشِئُ الشَّيْءِ حِينَ لَا شَيْءَ دَائِمٌ قَائِمٌ بِالْقِسْطِ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ، جَلَّ عَنْ أَنْ تُدْرِكَهُ الْأَبْصارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ وَ هُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ، لَا يَلْحَقُ أَحَدٌ وَصْفَهُ مِنْ مُعَايَنَةٍ وَ لَا يَجِدُ أَحَدٌ كَيْفَ هُوَ مِنْ سِرٍّ وَ عَلَانِيَةٍ إِلَّا بِمَا دَلَّ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَي نَفْسِهِ ، وَ أَشْهَدُ أَنَّهُ اللَّهُ الَّذِي مَلَأَ الدَّهْرَ قُدْسُهُ وَ الَّذِي يُغَشِّي الْأَبَدَ نُورُهُ وَ الَّذِي يُنْفِذُ أَمْرَهُ بِلَا مُشَاوَرَةِ مُشِيرٍ- وَ لَا مَعَهُ شَرِيكٌ فِي تَقْدِيرٍ وَ لَا تَفَاوُتٌ فِي تَدْبِيرٍ صَوَّرَ مَا أَبْدَعَ عَلَي غَيْرِ مِثَالٍ وَ خَلَقَ مَا خَلَقَ بِلَا مَعُونَةٍ مِنْ أَحَدٍ وَ لَا تَكَلُّفٍ وَ لَا احْتِيَالٍ أَنْشَأَهَا فَكَانَتْ وَ بَرَأَهَا فَبَانَتْ فَهُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ* الْمُتْقِنُ الصَّنْعَةِ الْحَسَنُ الصَّنِيعَةِ الْعَدْلُ الَّذِي لَا يَجُورُ وَ الْأَكْرَمُ الَّذِي تَرْجِعُ إِلَيْهِ الْأُمُورُ
وَ أَشْهَدُ أَنَّهُ الَّذِي تَوَاضَعَ كُلُّ شَيْءٍ لِقُدْرَتِهِ وَ خَضَعَ كُلُّ شَيْءٍ لِهَيْبَتِهِ مَلِكُ الْأَمْلَاكِ وَ مُفْلِكُ الْأَفْلَاكِ وَ مُسَخِّرُ الشَّمْسِ وَ الْقَمَرِ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّي ، يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَي النَّهارِ وَ يُكَوِّرُ النَّهارَ عَلَي اللَّيْلِ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً قَاصِمُ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ وَ مُهْلِكُ كُلِّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ لَمْ يَكُنْ مَعَهُ ضِدٌّ وَ لَا نِدٌّ أَحَدٌ صَمَدٌ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ ، إِلَهٌ وَاحِدٌ وَ رَبٌّ مَاجِدٌ يَشَاءُ فَيُمْضِي وَ يُرِيدُ فَيَقْضِي وَ يَعْلَمُ فَيُحْصِي وَ يُمِيتُ وَ يُحْيِي وَ يُفْقِرُ وَ يُغْنِي وَ يُضْحِكُ وَ يُبْكِي وَ يَمْنَعُ وَ يُعْطِي لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَ هُوَ عَلي كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَ يُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ* لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ ، مُجِيبُ الدُّعَاءِ وَ مُجْزِلُ الْعَطَاءِ مُحْصِي الْأَنْفَاسِ وَ رَبُّ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ لَا يُشْكِلُ عَلَيْهِ شَيْءٌ وَ لَا يُضْجِرُهُ صُرَاخُ الْمُسْتَصْرِخِينَ وَ لَا يُبْرِمُهُ إِلْحَاحُ الْمُلِحِّينَ الْعَاصِمُ لِلصَّالِحِينَ وَ الْمُوَفِّقُ لِلْمُفْلِحِينَ وَ مَوْلَي الْعَالَمِينَ الَّذِي اسْتَحَقَّ مِنْ كُلِّ مَنْ خَلَقَ أَنْ يَشْكُرَهُ وَ يَحْمَدَهُ أَحْمَدُهُ عَلَي السَّرَّاءِ وَ الضَّرَّاءِ وَ الشِدَّةِ وَ الرَّخَاءِ وَ أُومِنُ بِهِ وَ بِمَلَائِكَتِهِ وَ كُتُبِهِ وَ رُسُلِهِ
أَسْمَعُ أَمْرَهُ وَ أُطِيعُ وَ أُبَادِرُ إِلَي كُلِّ مَا يَرْضَاهُ وَ أَسْتَسْلِمُ لِقَضَائِهِ رَغْبَةً فِي طَاعَتِهِ وَ خَوْفاً مِنْ عُقُوبَتِهِ لِأَنَّهُ اللَّهُ الَّذِي لَا يُؤْمَنُ مَكْرُهُ وَ لَا يُخَافُ جَوْرُهُ وَ أُقِرُّ لَهُ عَلَي نَفْسِي بِالْعُبُودِيَّةِ وَ أَشْهَدُ لَهُ بِالرُّبُوبِيَّةِ وَ أُؤَدِّي مَا أَوْحَي إِلَيَّ حَذَراً مِنْ أَنْ لَا أَفْعَلَ فَتَحُلَّ بِي مِنْهُ قَارِعَةٌ لَا يَدْفَعُهَا عَنِّي أَحَدٌ وَ إِنْ عَظُمَتْ حِيلَتُهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لِأَنَّهُ قَدْ أَعْلَمَنِي أَنِّي إِنْ لَمْ أُبَلِّغْ مَا أَنْزَلَ إِلَيَّ فَمَا بَلَّغْتُ رِسَالَتَهُ وَ قَدْ ضَمِنَ لِي تَبَارَكَ وَ تَعَالَي الْعِصْمَةَ وَ هُوَ اللَّهُ الْكَافِي الْكَرِيمُ فَأَوْحَي إِلَيَّ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ فِي عَلِيٍّ يَعْنِي فِي الْخِلَافَةِ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ .
مَعَاشِرَ النَّاسِ مَا قَصَّرْتُ فِي تَبْلِيغِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَي إِلَيَّ وَ أَنَا مُبَيِّنٌ لَكُمْ سَبَبَ نُزُولِ هَذِهِ الْآيَةِ إِنَّ جَبْرَئِيلَ ع هَبَطَ إِلَيَّ مِرَاراً ثَلَاثاً يَأْمُرُنِي عَنِ السَّلَامِ رَبِّي وَ هُوَ السَّلَامُ أَنْ أَقُومَ فِي هَذَا الْمَشْهَدِ فَأُعْلِمَ كُلَّ أَبْيَضَ وَ أَسْوَدَ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ع أَخِي وَ وَصِيِّي وَ خَلِيفَتِي وَ الْإِمَامُ مِنْ بَعْدِي الَّذِي مَحَلُّهُ مِنِّي مَحَلُّ هَارُونَ مِنْ مُوسَي إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي وَ هُوَ وَلِيُّكُمْ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَي عَلَيَّ بِذَلِكَ آيَةً مِنْ كِتَابِهِ - إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ - وَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع أَقَامَ الصَّلَاةَ وَ آتَي الزَّكَاةَ وَ هُوَ رَاكِعٌ يُرِيدُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فِي كُلِّ حَالٍ
4- حمد و ستايش براي پروردگاري است كه شريك و نظيري نداشته و بيهمتا و يگانه است، و حكومت او سراسر هستي را فرا گرفته، و علم و توجّه به او هم? موجودات را احاطه نموده است، و همه در پيشگاه قدرت و توانايي او خاضع و خاشعند. و هميشه محبوب و محمود عالميان است، خالق آسمانها و زمين و پروردگار روح و ملائكه و جهان هستي است ، همگان غرق احسان و نيكويي و رحمت و فضل بيمنتهاي او هستند ، كريم و حليم و صبور و شكيبا و بردبار است، براي انتقام و عذاب گنهكاران شتاب نميكند، سرائر و باطن بندگان بر او پوشيده نميشود، افكار و نيّات و خاطرههاي مردم پيش او روشن و آشكار است، هيچ عجز و كوتاهي و نياز و ناتواني به عظمت او راه نيابد، ادراك و عقول مردم از درك و شناخت كنه ذات و صفات كبرايي او عاجزند ، برپا دارنده قسط و عدل است، هيچ معبودي جز او نيست، عزيز و حكيم است، برتر از آن است كه چشمها او را دريابند، و او چشمها را دريابد، و اوست لطيف و آگاه به آشكار و نهان، هيچ كس با ديدن به وصف او پي نبرد، و سرّ و آشكار او را در نيابد مگر آن چه خود او راهنمايي فرمايد.
و شهادت ميدهم كه قدس و پاكي خداوند متعال همه طبقات دهر را پر كرده است.و نور مقدّس او ابديّت را پوشانيده است، خدايي كه بيهيچ ياور و شريك و مشاوري تقدير و امر خود را ايجاد ميفرمايد، آنچه را كه بخواهد لباس هستي ميپوشاند و كوچكترين زحمت و تكلّفي در كار خلق و تكوين كائنات او ديده نميشود، كارهاي او محكم و منظّم است، كمترين خلل و سستي و جور و تجاوز و ظلمي در او نيست، خداوند كريم و مهربان است ، و برگشت همه به سوي او خواهد بود . و شهادت ميدهم همه چيز در پيشگاه با عظمت و قدرت او خاضع و متواضعند، خورشيد و ماه و ملك همه در تحت تسخير و نفوذ او هستند، اوراق و صفحات تكوين به دست تواناي او پيوسته در تغيير و تبدّل بوده، و روز و شب و زندگي و مرگ و فقر و غني و خوشي و گرفتاري و گرما و سرما و رنگهاي گوناگون پديدار ميشود، درهم كوبنده هر مخالف و معاندي است، و نابودكننده هر شيطان نافرمان و سركشي است.
او عاري از هر حريف و همتايي است ، يكتا و يگانه است، تنها بينيازي است كه ديگران نيازهاي خود را از او مي خواهند ،كسي را نزائيده و كسي از او زائيده نشده است، و هيچ كس همتا و همانند او نباشد، معبودي واحد و پروردگاري بزرگوار است، هر چه ميخواهد اجرا ميكند و آنچه اراده ميكند انجام ميدهد، همه چيز را ميداند و به شمار آورد، و ميميراند و زنده ميكند، و فقر و غني، شادي و حزن، و منع و عطاء، همه به دست اوست، پادشاهي از آن اوست، نيكي ها به دست او، و او بر هر چيزي توانا است.( با تغييرات فلكي ) شب را در روز در ميآورد و روز را در شب، هيچ معبودي جز او نيست، عزيز و غفّار است ، هم او كه دعاي بندگان را اجابت و با سخاوت عطا ميكند، شمارنده نفسها، و پروردگار جنّ و انس است ، هيچ چيزي براي او مبهم و پيچيده نيست، و ناله دردمندان او را بستوه نياورد، و پافشاري اصراركنندگان طاقتش را طاق نكند، حافظ صالحان، و توفيق دهنده رستگاران، و آقا و سرور جهانيان است، هم او كه شايسته شكر و حمد همه خلائق است. حمد و ستايش ميكنم خدا را در همه حال، در حال وسعت و تنگدستي، و در حال عافيت و شدّت، به او و به ملائكه و كتابها و پيغمبران او ايمان دارم.
من مطيع اوامر خدا بوده و در هر چه موجب رضاي اوست شتاب ميكنم، و از سر ميل در اطاعتش و خوف از مجازاتش تسليم حكم و قضاي او هستم، چرا كه «اللَّه» همان خدايي است كه از نيرنگش ايمني نيست او در نهايت عدالت و دادگري است، معترف به بندگي او ميباشم .
به خدائيش شهادت ميدهم او مرا آگاه فرمود كه در صورت عدم ابلاغ دستورات او ، مأموريتم ناتمام و ابتر بماند، و نيز خداوند متعال متعهّد شده مرا در اين ابلاغ محافظت فرمايد، كه خداوند كفايتكنندهاي كريم است.
از جانب خداوند به من وحي رسيده است: اي پيامبر، آنچه را از سوي پروردگارت به تو - در باره خلافت علي بن أبي طالب- فرو آمده ، برسان و اگر اين كار را نكني پيام او را نرسانده اي ، و خدا تو را از گزند مردم نگاه ميدارد.
اي گروه مردم! شاهد باشيد كه من در رساندن فرمان خداوند هيچ كوتاهي نكردم، بدانيد كه جبرئيل در اين سفر سه مرتبه از جانب خداوند بر من نازل شده و پس از ابلاغ سلام الهي مرا مأمور كرده است كه در مقابل همگان سفارش او را ابلاغ نموده و بگويم: علي بن أبي طالب برادر و وصي، و خليفه و امام بعد از من است، و او در نزد من همان جايگاه هارون در نزد موسي را دارد، جز اينكه پس از من پيامبري نخواهد بود. و او پس از خدا و رسول، ولي و سرپرست شماست و خداوند متعال در اين خصوص آيهاي بدين مضمون بر من نازل فرموده كه: « همانا سرپرست شما خدا و پيامبرش و كساني هستندكه ايمان آوردهاند، و نماز را برپا ميدارند و در حال ركوع زكات ميدهند - مائده: 55» و آن شخص علي بن أبي طالب است كه نماز به پاي داشته و در حال ركوع زكات پرداخته ، و اوست كه پيوسته و در همه حال متوجّه خداوند بوده و در تمام كارها او را در نظر ميگيرد.
5- وَ سَأَلْتُ جَبْرَئِيلَ أَنْ يَسْتَعْفِيَ لِي عَنْ تَبْلِيغِ ذَلِكَ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ لِعِلْمِي بِقِلَّةِ الْمُتَّقِينَ وَ كَثْرَةِ الْمُنَافِقِينَ وَ إِدْغَالِ الْآثِمِينَ وَ خَتْلِ الْمُسْتَهْزِءِينَ بِالْإِسْلَامِ الَّذِينَ وَصَفَهُمُ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ بِأَنَّهُمْ يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ ما لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَ يَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَ هُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ وَ كَثْرَةِ أَذَاهُمْ لِي فِي غَيْرِ مَرَّةٍ حَتَّي سَمَّوْنِي أُذُناً وَ زَعَمُوا أَنِّي كَذَلِكَ لِكَثْرَةِ مُلَازَمَتِهِ إِيَّايَ وَ إِقْبَالِي عَلَيْهِ حَتَّي أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِي ذَلِكَ قُرْآناً- وَ مِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَ يَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ عَلَي الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُ أُذُنٌ- خَيْرٍ لَكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ يُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ الْآيَةَ وَ لَوْ شِئْتُ أَنْ أُسَمِّيَ بِأَسْمَائِهِمْ لَسَمَّيْتُ ، وَ أَنْ أُومِيَ إِلَيْهِمْ بِأَعْيَانِهِمْ لَأَوْمَأْتُ وَ أَنْ أَدُلَّ عَلَيْهِمْ لَدَلَلْتُ وَ لَكِنِّي وَ اللَّهِ فِي أُمُورِهِمْ قَدْ تَكَرَّمْتُ وَ كُلَّ ذَلِكَ لَا يَرْضَي اللَّهُ مِنِّي إِلَّا أَنْ أُبَلِّغَ مَا أَنْزَلَ إِلَيَّ ثُمَّ تَلَا (ص) يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ فِي عَلِيٍّ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ
فَاعْلَمُوا مَعَاشِرَ النَّاسِ أَنَّ اللَّهَ قَدْ نَصَبَهُ لَكُمْ وَلِيّاً وَ إِمَاماً مُفْتَرَضاً طَاعَتُهُ عَلَي الْمُهَاجِرِينَ وَ الْأَنْصَارِ وَ عَلَي التَّابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ وَ عَلَي الْبَادِي وَ الْحَاضِرِ وَ عَلَي الْأَعْجَمِيِّ وَ الْعَرَبِيِّ وَ الْحُرِّ وَ الْمَمْلُوكِ وَ الصَّغِيرِ وَ الْكَبِيرِ وَ عَلَي الْأَبْيَضِ وَ الْأَسْوَدِ وَ عَلَي كُلِّ مُوَحِّدٍ مَاضٍ حُكْمُهُ جَائِزٍ قَوْلُهُ نَافِذٍ أَمْرُهُ مَلْعُونٌ مَنْ خَالَفَهُ مَرْحُومٌ مَنْ تَبِعَهُ مُؤْمِنٌ مَنْ صَدَّقَهُ فَقَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ وَ لِمَنْ سَمِعَ مِنْهُ وَ أَطَاعَ لَهُ
5- من در ابتدا از جبرئيل خواستم مرا از رساندن اين مطلب به شما معاف بدارد زيرا مي دانستم كه اهل نفاق و نيرنگ بر پرهيزگاران امّت غالبند، و مسخرهكنندگان اسلام را ميشناختم، همانها كه در كتاب خدا اين گونه وصف شدهاند كه : چيزي با دهان خويش ميگويند كه در دل ايشان نيست، و آن را [سخني كوچك و آسان] ميپنداشتند و حال آنكه در نزد خداوند بزرگ و عظيم است، و آن قدر مرا آزار دادند كه مرا اذن (گوش شنوا) ناميدند، و دليل اين نام گذاري اين بود كه ميپنداشتند من شنواي هر سخني ميباشم، تا اينكه خداوند اين آيه را نازل فرمود كه: « و از آنان كسانياند كه پيامبر را ميآزارند و ميگويند: او سرا پا گوش است- شنواي سخن هر كسي است- بگو: او گوش شنواي خوبي براي شما است ،( يعني براي كساني كه ميپنداشتند او اذن است) به خدا ايمان دارد و سخن مؤمنان را باور مي كند- توبه: 61».
اي مردم اگر بخواهم ميتوانم نامهاي يكايك آنان را بشمارم، و خصوصيات كامل و تفصيل امورشان را ذكر بكنم، ولي به خدا قسم اين كار شايسته حال من و مورد پسند خدا نيست و جز آنچه وحي شدهام را نگويم، سپس اين آيه ( تبليغ ) را خواند: « اي پيامبر آنچه را از سوي پروردگارت به تو فرو آمده- در باره عليّ بن أبي طالب- برسان و اگر اين كار را نكني پيام او را نرسانده باشي، و خدا تو را از گزند مردم نگاه ميدارد.
پس اي گروه مردم بدانيد كه: خداوند متعال علي بن أبي طالب را بر شما ولي و امام قرار داده، و اطاعت او را بر تمام گروههاي مهاجر و انصار و تابعين آنان، و بر حاضر و غائب و عرب و عجم و كوچك و بزرگ و عبد و آزاد و بر هر خداپرست واجب فرموده است، او بايد فرمانش اجرا، و سخنش مقبول، و امرش نافذ شود ، مخالف او ملعون، و پيرو او مشمول رحمت خداوند است، و هر كس او را تصديق كند و به او گوش بسپارد و از او اطاعت كند مشمول غفران خداوند گردد.
اي گروه مردم ، اينجا آخرين محلّ گردهمايي و گفتگوي من با شما است، پس امر پروردگارتان را نيك بشنويد و اطاعت كنيد ، زيرا خداوند مولي و معبود شما است، و پس از او فرستادهاش محمّد، در برابر شما ايستاده و شما را خطاب ميكند، و پس از من به امر پروردگار متعال «علي» وليّ خدا و سرپرست شماست و پس از او تا پايان عمر شما ، فرزندان او مولي و امامند. حلال همان است كه خدا فرموده، و حرام همان كه او ممنوع داشته، او حلال و حرام را به من آموخت، و من تمام علوم خدا دادي و قرآني و حلال و حرام- را به علي دادم !
اي مردم! خداوند متعال تمام علوم را بمن عطاء فرمود، و من هم تمام آن را به علي بن أبي طالب - پيشواي پرهيزگاران و امام مبين - تعليم نمودم. اي مردم از علي غافل نشويد و او را ترك نكنيد، و از ولايتش خودداري نكنيد، او راهنماي به حقّ و عامل به آن است، باطل را نابود و از آن منع ميكند، و در راه خدا از سرزنش ديگران متزلزل نميشود، او اوّلين مؤمن به خدا و رسول و فدايي پيامبر است، او در حالي با رسول خدا به عبادت خداوند پرداخت كه همه شما بتپرست بوديد.اي مردم! علي را بزرگ و محترم شماريد كه خداوند او را تفضيل و برتري دهيد و به او روي آوريد كه خداوند او را برتر قرار داده است .
6- مَعَاشِرَ النَّاسِ إِنَّهُ إِمَامٌ مِنَ اللَّهِ وَ لَنْ يَتُوبَ اللَّهُ عَلَي أَحَدٍ أَنْكَرَ وَلَايَتَهُ وَ لَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُ حَتْماً عَلَي اللَّهِ أَنْ يَفْعَلَ ذَلِكَ بِمَنْ خَالَفَ أَمْرَهُ فِيهِ وَ أَنْ يُعَذِّبَهُ عَذَاباً شَدِيداً نُكْراً أَبَدَ الْآبَادِ وَ دَهْرَ الدُّهُورِ فَاحْذَرُوا أَنْ تُخَالِفُوهُ فَتَصْلَوْا نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَ الْحِجارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكافِرِينَ أَيُّهَا النَّاسُ بِي وَ اللَّهِ بُشِّرَ الْأَوَّلُونَ مِنَ النَّبِيِّينَ وَ الْمُرْسَلِينَ وَ أَنَا خَاتَمُ الْأَنْبِيَاءِ وَ الْمُرْسَلِينَ وَ الْحُجَّةُ عَلَي جَمِيعِ الْمَخْلُوقِينَ مِنْ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ فَمَنْ شَكَّ فِي ذَلِكَ فَهُوَ كَافِرٌ كُفْرَ [الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَي وَ مَنْ شَكَّ فِي شَيْءٍ مِنْ قَوْلِي هَذَا فَقَدْ شَكَّ فِي الْكُلِّ مِنْهُ وَ الشَّاكُّ فِي ذَلِكَ فَلَهُ النَّارُ مَعَاشِرَ النَّاسِ حَبَانِي اللَّهُ بِهَذِهِ الْفَضِيلَةِ مَنّاً مِنْهُ عَلَيَّ وَ إِحْسَاناً مِنْهُ إِلَيَّ وَ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ مِنِّي أَبَدَ الْآبِدِينَ وَ دَهْرَ الدَّاهِرِينَ عَلَي كُلِّ حَالٍ
مَعَاشِرَ النَّاسِ فَضِّلُوا عَلِيّاً فَإِنَّهُ أَفْضَلُ النَّاسِ بَعْدِي مِنْ ذَكَرٍ وَ أُنْثَي بِنَا أَنْزَلَ اللَّهُ الرِّزْقَ وَ بَقِيَ الْخَلْقُ مَلْعُونٌ مَلْعُونٌ مَغْضُوبٌ مَغْضُوبٌ مَنْ رَدَّ عَلَيَّ قَوْلِي هَذَا وَ لَمْ يُوَافِقْهُ أَلَا إِنَّ جَبْرَئِيلَ خَبَّرَنِي عَنِ اللَّهِ تَعَالَي بِذَلِكَ وَ يَقُولُ مَنْ عَادَي عَلِيّاً وَ لَمْ يَتَوَلَّهُ فَعَلَيْهِ لَعْنَتِي وَ غَضَبِي- فَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ ما قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَ اتَّقُوا اللَّهَ أَنْ تُخَالِفُوهُ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِها إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ
مَعَاشِرَ النَّاسِ إِنَّهُ جَنْبُ اللَّهِ الَّذِي ذَكَرَ فِي كِتَابِهِ فَقَالَ تَعَالَي- أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يا حَسْرَتي عَلي ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ مَعَاشِرَ النَّاسِ تَدَبَّرُوا الْقُرْآنَ وَ افْهَمُوا آيَاتِهِ وَ انْظُرُوا إِلَي مُحْكَمَاتِهِ وَ لَا تَتَّبِعُوا مُتَشَابِهَهُ فَوَ اللَّهِ لَنْ يُبَيِّنَ لَكُمْ زَوَاجِرَهُ وَ لَا يُوَضِّحُ لَكُمْ تَفْسِيرَهُ إِلَّا الَّذِي أَنَا آخِذٌ بِيَدِهِ وَ مُصْعِدُهُ إِلَيَّ وَ شَائِلٌ بِعَضُدِهِ وَ مُعْلِمُكُمْ أَنَّ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَهَذَا عَلِيٌّ مَوْلَاهُ وَ هُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع أَخِي وَ وَصِيِّي وَ مُوَالاتُهُ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْزَلَهَا عَلَيَّ
مَعَاشِرَ النَّاسِ إِنَّ عَلِيّاً وَ الطَّيِّبِينَ مِنْ وُلْدِي هُمُ الثَّقَلُ الْأَصْغَرُ وَ الْقُرْآنُ الثَّقَلُ الْأَكْبَرُ فَكُلُّ وَاحِدٍ مُنْبِئٌ عَنْ صَاحِبِهِ وَ مُوَافِقٌ لَهُ لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّي يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ هُمْ أُمَنَاءُ اللَّهِ فِي خَلْقِهِ وَ حُكَمَاؤُهُ فِي أَرْضِهِ أَلَا وَ قَدْ أَدَّيْتُ أَلَا وَ قَدْ بَلَّغْتُ أَلَا وَ قَدْ أَسْمَعْتُ أَلَا وَ قَدْ أَوْضَحْتُ أَلَا وَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَالَ وَ أَنَا قُلْتُ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَلَا إِنَّهُ لَيْس أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرَ أَخِي هَذَا وَ لَا تَحِلُّ إِمْرَةُ الْمُؤْمِنِينَ بَعْدِي لِأَحَدٍ غَيْرِهِ
6- اي مردم ، علي از جانب خداوند امام و رهبر شما است، و منكر ولايت او از آمرزش و غفران الهي بدور، و بطور قطع مشمول عذاب الهي و آتش سوزان است ، از مخالفت با او برحذر باشيد و گر نه به آتشي داخل شويد كه سوختش آدميان و سنگ هايند، و براي كافران مهيّا شده است.
اي مردم! همه انبياء و مرسلين گذشته به نبوّت من بشارت داده شدهاند، و من خاتم انبياء و مرسلين، و حجّت خدا بر همه أهل آسمان و زمين هستم، پس هر كس در اين مورد ترديد كند هم چون دوران جاهليّت كافر است. و هر كس در باره قسمتي از گفتار من شك نمايد به همه گفتارم ترديد نموده است و مستحقّ آتش خواهد بود.
اي مردم! اين فضيلت و نعمتي است كه خداوند متعال مرا اعطا فرموده، هيچ معبودي جز او نيست، او را پيوسته حمد و سپاس گفته و از انعام و احسان خداوند هميشه تشكّر ميكنم.
اي مردم علي را برتر بدانيد كه او پس از من افضل از همه مردم است، به بركت ما ( اهلبيت ) است كه مردم مشمول نعمت و رحمت خداوند قرار ميگيرند، و جبرئيل مرا خبر داده است كه خداوند متعال ميفرمايد: هر كس با علي مخالفت و دشمني كند ملعون و مغضوب بوده و از رحمت من دور ميشود. و هر كسي بايد بنگرد كه براي فرداي قيامت چه عملي پيش فرستاده است، و بترسيد از اينكه دوباره دچار لغزش شويد كه خداوند بدان چه ميكنيد آگاه است.
اي مردم! بدانيد كه علي بن أبي طالب جنب (كنار ، بي فاصله ) پروردگار است، و او مصداق اين آيه است: « توبه وانابه كنيد تا كسي نگويد: دريغا بر آن كوتاهي كه در باره جنب (كناره ) خدا كردم- زمر: 56».اي گروه مردم! در باره قرآن بينديشيد، و از آياتش سر درآوريد، و هميشه به محكمات آن ناظر باشيد، و نبايد از آيات متشابه پيروي كنيد، و قسم به خدا كه كسي نميتواند حقائق و دقائق قرآن را تفسير و بيان كند مگر علي بن أبي طالب كه برادر و وصيّ من است- و همزمان دست علي را گرفته و بالا برد؛ بحدّي كه زير بازوي آن حضرت هويدا شد- و من به شما اعلام ميكنم: «كسي كه من مولاي اويم علي مولاي او است، و ولايت او از جانب خداوند با عزّت و جلال بر من نازل شده است. اي گروه مردم! علي و أولاد پاكش ثقل اصغرند، و قرآن مجيد ثقل اكبر است.و هر كدام از آن دو مؤيّد و موافق ديگري خواهد بود، و هرگز از هم ديگر جدا نخواهند شد تا روزي كه در كنار حوض به من رسند، آنان امناء و حكماي خداوند در روي زمين هستند.
اي مردم! همه آگاه باشيد كه من تمام اين مطالب را كه ابلاغ كردم و به گوش شما رساندم، همگي كلام خدا بود و من از جانب او گفتم، كه بجز برادرم علي بن أبي طالب كسي سزاوار منصب امارت و امامت نيست، و پس از من كسي را نشايد كه عنوان امير المؤمنين را به او نسبت دهند.
7- ثُمَّ ضَرَبَ بِيَدِهِ إِلَي عَضُدِهِ فَرَفَعَهُ وَ كَانَ مُنْذُ أَوَّلِ مَا صَعِدَ رَسُولُ اللَّهِ ص شَالَ عَلِيّاً حَتَّي صَارَتْ رِجْلُهُ مَعَ رُكْبَةِ رَسُولِ اللَّهِ ص
ثُمَّ قَالَ مَعَاشِرَ النَّاسِ هَذَا عَلِيٌّ أَخِي وَ وَصِيِّي وَ وَاعِي عِلْمِي وَ خَلِيفَتِي عَلَي أُمَّتِي وَ عَلَي تَفْسِيرِ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ الدَّاعِي إِلَيْهِ وَ الْعَامِلُ بِمَا يَرْضَاهُ وَ الْمُحَارِبُ لِأَعْدَائِهِ وَ الْمُوَالِي عَلَي طَاعَتِهِ وَ النَّاهِي عَنْ مَعْصِيَتِهِ خَلِيفَةُ رَسُولِ اللَّهِ وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْإِمَامُ الْهَادِي وَ قَاتِلُ النَّاكِثِينَ وَ الْقَاسِطِينَ وَ الْمَارِقِينَ بِأَمْرِ اللَّهِ أَقُولُ وَ ما يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ بِأَمْرِ رَبِّي أَقُولُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ وَ الْعَنْ مَنْ أَنْكَرَهُ وَ اغْضَبْ عَلَي مَنْ جَحَدَ حَقَّهُ
اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَنْزَلْتَ عَلَيَّ أَنَّ الْإِمَامَةَ بَعْدِي لِعَلِيٍّ وَلِيِّكَ عِنْدَ تِبْيَانِي ذَلِكَ وَ نَصْبِي إِيَّاهُ بِمَا أَكْمَلْتَ لِعِبَادِكَ مِنْ دِينِهِمْ وَ أَتْمَمْتَ عَلَيْهِمْ بِنِعْمَتِكَ وَ رَضِيتَ لَهُمُ الْإِسْلَامَ دِيناً فَقُلْتَ وَ مَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَ هُوَ فِي
الْآخِرَةِ مِنَ الْخاسِرِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ وَ كَفَي بِكَ شَهِيداً أَنِّي قَدْ بَلَّغْتُ
مَعَاشِرَ النَّاسِ إِنَّمَا أَكْمَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ دِينَكُمْ بِإِمَامَتِهِ فَمَنْ لَمْ يَأْتَمَّ بِهِ وَ بِمَنْ يَقُومُ مَقَامَهُ مِنْ وُلْدِي مِنْ صُلْبِهِ إِلَي يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ الْعَرْضِ عَلَي اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَ أُولئِكَ الَّذِينَ حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ وَ فِي النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ* لا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذابُ وَ لا هُمْ يُنْظَرُونَ
مَعَاشِرَ النَّاسِ هَذَا عَلِيٌّ أَنْصَرُكُمْ لِي وَ أَحَقُّكُمْ بِي وَ أَقْرَبُكُمْ إِلَيَّ وَ أَعَزُّكُمْ عَلَيَّ وَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَنَا عَنْهُ رَاضِيَانِ وَ مَا نَزَلَتْ آيَةُ رِضًي إِلَّا فِيهِ وَ مَا خَاطَبَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا* إِلَّا بَدَأَ بِهِ وَ لَا نَزَلَتْ آيَةُ مَدْحٍ فِي الْقُرْآنِ إِلَّا فِيهِ وَ لَا شَهِدَ بِالْجَنَّةِ فِي هَلْ أَتي عَلَي الْإِنْسانِ إِلَّا لَهُ وَ لَا أَنْزَلَهَا فِي سِوَاهُ وَ لَا مَدَحَ بِهَا غَيْرَهُ مَعَاشِرَ النَّاسِ هُوَ نَاصِرُ دِينِ اللَّهِ وَ الْمُجَادِلُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ وَ هُوَ التَّقِيُّ النَّقِيُّ الْهَادِي الْمَهْدِيُّ نَبِيُّكُمْ خَيْرُ نَبِيٍّ وَ وَصِيُّكُمْ خَيْرُ وَصِيٍّ وَ بَنُوهُ خَيْرُ الْأَوْصِيَاءِ مَعَاشِرَ النَّاسِ ذُرِّيَّةُ كُلِّ نَبِيٍّ مِنْ صُلْبِهِ وَ ذُرِّيَّتِي مِنْ صُلْبِ عَلِيٍّ
مَعَاشِرَ النَّاسِ إِنَّ إِبْلِيسَ أَخْرَجَ آدَمَ مِنَ الْجَنَّةِ بِالْحَسَدِ فَلَا تَحْسُدُوهُ فَتَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَ تَزِلَّ أَقْدَامُكُمْ فَإِنَّ آدَمَ أُهْبِطَ إِلَي الْأَرْضِ لِخَطِيئَةٍ وَاحِدَةٍ وَ هُوَ صَفْوَةُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ كَيْفَ بِكُمْ وَ أَنْتُمْ أَنْتُمْ وَ مِنْكُمْ أَعْدَاءُ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُبْغِضُ عَلِيّاً إِلَّا شَقِيٌّ وَ لَا يَتَوَالَي عَلِيّاً إِلَّا تَقِيٌّ وَ لَا يُؤْمِنُ بِهِ إِلَّا مُؤْمِنٌ مُخْلِصٌ وَ فِي عَلِيٍّ وَ اللَّهِ نَزَلَتْ سُورَةُ وَ الْعَصْرِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ. وَ الْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ إِلَي آخِرِهَا مَعَاشِرَ النَّاسِ قَدِ اسْتَشْهَدْتُ اللَّهَ وَ بَلَّغْتُكُمْ رِسَالَتِي وَ ما عَلَي الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلاغُ الْمُبِينُ* مَعَاشِرَ النَّاسِ اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ- وَ لا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ
مَعَاشِرَ النَّاسِ آمِنُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ النُّورِ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهاً فَنَرُدَّها عَلي أَدْبارِها مَعَاشِرَ النَّاسِ النُّورُ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِيَّ مَسْلُوكٌ ثُمَّ فِي عَلِيٍّ ثُمَّ فِي النَّسْلِ مِنْهُ إِلَي الْقَائِمِ الْمَهْدِيِّ الَّذِي يَأْخُذُ بِحَقِ اللَّهِ وَ بِكُلِّ حَقٍّ هُوَ لَنَا لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَدْ جَعَلَنَا حُجَّةً عَلَي الْمُقَصِّرِينَ وَ الْمُعَانِدِينَ وَ الْمُخَالِفِينَ وَ الْخَائِنِينَ وَ الْآثِمِينَ وَ الظَّالِمِينَ مِنْ جَمِيعِ الْعَالَمِينَ
مَعَاشِرَ النَّاسِ أُنْذِرُكُمْ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِيَ الرُّسُلُ أَ فَإِنْ مِتُّ أَوْ قُتِلْتُ انْقَلَبْتُمْ عَلي أَعْقابِكُمْ وَ مَنْ يَنْقَلِبْ عَلي عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً وَ سَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ أَلَا وَ إِنَّ عَلِيّاً هُوَ الْمَوْصُوفُ بِالصَّبْرِ وَ الشُّكْرِ ثُمَّ مِنْ بَعْدِهِ وُلْدِي مِنْ صُلْبِهِ مَعَاشِرَ النَّاسِ لَا تَمُنُّوا عَلَي اللَّهِ إِسْلَامَكُمْ فَيَسْخَطَ عَلَيْكُمْ وَ يُصِيبَكُمْ بِعَذابٍ مِنْ عِنْدِهِ إِنَّهُ لَبِالْمِرْصَادِ
مَعَاشِرَ النَّاسِ إِنَّهُ سَيَكُونُ مِنْ بَعْدِي أَئِمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَي النَّارِ وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ لا يُنْصَرُونَ مَعَاشِرَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ وَ أَنَا بَرِيئَانِ مِنْهُمْ مَعَاشِرَ النَّاسِ إِنَّهُمْ وَ أَنْصَارُهُمْ وَ أَتْبَاعُهُمْ وَ أَشْيَاعُهُمْ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَ لَبِئْسَ مَثْوَي الْمُتَكَبِّرِينَ أَلَا إِنَّهُمْ أَصْحَابُ الصَّحِيفَةِ فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ فِي صَحِيفَتِهِ- قَالَ فَذَهَبَ عَلَي النَّاسِ إِلَّا شِرْذِمَةً مِنْهُمْ أَمْرُ الصَّحِيفَةِ
7- حضرت رسول (ص) كه علي بن أبي طالب عليه السّلام را از اول روي منبر برده بود ، در اين حال ، دست خود را دراز ، و بازوي او را گرفت و بلند نمود تا آنجا كه پاهاي آن حضرت مقابل زانوي پيامبر قرار گرفت و فرمود :
اي مردم، اين علي برادر و وصيّ، و حافظ علم من، و جانشينم بر امّت است، او مفسّر قرآن و دعوت كنند? به سوي خدا و عامل به اعمال پسنديد? الهي و جنگاور با دشمنان خدا است . او امر كنند? به طاعت ؛ و نهيكننده از معصيت است، او جانشين پيامبر و امير مؤمنان و پيشواي هدايت گر است، و با عهد شكنان و ستمكاران و خارجشدگان از دائر? حقّ به فرمان خدا ميجنگد .
پروردگارا ، دوستدارانش را دوست بدار، و با دشمنانش عداوت كن، و منكر او را لعنت، و بر هر كس كه حقّش را پايمال كند غضب فرما.
پروردگارا، آن چه فرمودي ، اعلام داشتم كه : امامت پس از من براي علي ابن أبي طالب است و او را به اين مقام منصوب نمودم،
تا شريعت خود را براي بندگانت به كمال رساني، و نعمت خود را بر ايشان تمام كني، و اسلام را دين آنان بپسندي، خود در قرآن فرمودهاي: « و هر كس كه جز اسلام ديني بجويد هرگز از او پذيرفته نشود و او درآخرت از زيان كاران است-«آل عمران: 85». پروردگارا ، تو را به گواهي ميگيرم و تو بس گواهي بر اينكه وظيف? تبليغي خود را انجام دادم.
اي گروه مردم! بيشكّ خداوند دين خود را با امامت علي به كمال رساند، پس كسي كه از او پيروي نكند و به خلفاي پس از او كه همه تا روز قيامت از فرزندان من هستند- اقتدا ننمايد، كارها و اعمال او تباه و نابود شود و براي هميشه در آتش بماند، و عذابشان سبك نشود و مهلت نيابند.
اي گروه مردم، اين علي در همه كمالات از شما برتر است، در ياري رساندن و شايستگي، و قرب، و عزّت نزد من برتري دارد، و خدا و رسولش از او راضي و خشنودند، و تمام آيات داله بر رضايت خدا در باره او نازل شده است، و تمام خطابهاي « يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا »در قرآن به او آغاز شده است ، و هم? آيات مدح در كتاب خدا قرآن كريم ، در باره اوست، و سور? هل أتي كه گواهي بر دخول بهشت داده، تنها در شأن او نازل شده، و جز او را در اين سوره مدح نكرده است.
اي مردم ، علي ياور دين خدا و مدافع رسول است، او با تقوي، پاك سرشت ، هادي و مهديّ است، پيامبر شما بهترين پيامبران، و وصيّ او بهترين اوصيا و فرزندانش بهترين جانشينان اويند. اي مردم ، نسل هر پيامبري از صلب اوست، و نسل من از صلب علي است.
اي گروه مردم! براستي، ابليس به خاطره حسادت آدم را از بهشت بيرون فرستاد، پس شما حسد نورزيد كه اعمالتان تباه شده و در نهايت منحرف گرديد، زيرا تنها يك خطا موجب شد آدم صفوة اللَّه از بهشت به زمين هبوط نمايد، در حالي كه او برگزيد? خداوند بود، تا چه رسد به شما با اين وضعي كه داريد كه گروهي بند? خوب ولي گروهي دشمن خدا هستيد . بدانيد كه دشمن علي شقي و تيره بخت و دوست دار او فرد با تقوي است. و جز اهل ايمان به او اعتماد ندارد ، و قسم به خدا كه سوره والعصر ( الا الذين تا آخر ) در باره علي نازل شده است .
اي گروه مردم، سخن خداوند را براي شما نقل و پيام خود را به شما رساندم، و بر پيامبر جز رساندن پيام رسا وظيفه اي نيست. اي مردم! ترس از خداي را چنان كه شايسته ترس از اوست پيشه كنيد، و مرگ شما نرسد مگر در حالي كه مسلمان باشيد. اي مردم! به خدا و پيامبرش و نوري كه با او نازل شده( قرآن) ايمان بياوريد پيش از آنكه چهرههايي را محو و ناپديد كنيم آن گونه كه آنها را به پشت سرشان بگردانيم.
اي گروه مردم! نور خداوند در من ،و سپس در علي، راه يافته، و پس از آن در نسل او تا قائم حضرت مهدي جاري خواهد بود، مهدي از خاندان ماست ، همو كه حقّ خدا و هر حقّي را از ظالمان مي ستاند ، زيرا خداوند ما را حجّت بر اهل تقصير و عناد و خلاف و خيانت و گناه و ستم و بر همه جهانيان قرار داده است.
اي مردم! شما را انذار ميكنم كه من فقط پيامبري هستم كه پيش از او پيامبران و فرستادگان گذشتند، پس اگر من بميرم يا كشته شوم آيا شما به دوران جاهليّت-(كفر) برخواهيد گشت؟ و هر كس كه عقب گرد كند هرگز به خدا زياني نرساند، و بزودي خدا سپاس گزاران را پاداش دهد
بدانيد در اين سوره (و العصر) عليّ موصوف به صبر و شكر شده، و پس از او وصف فرزندانش كه از صلب من هستند. اي گروه مردم ، به خاطر اسلامتان بر خداوند منّت مگذاريد كه مشمول خشم خدا گرديد و شما را عذاب كند و بدانيد او در كمين است.
اي گروه مردم! پس از درگذشت من پيشواياني ظهور كنند كه شما را به سوي آتش جهنّم ميخوانند، آنان در روز رستاخيز هيچ ياري و كمكي نشوند. اي گروه مردم ، براستي كه خداوند و من از آنان بيزارم. اي گروه مردم! آنان و تمام انصار و اعوان و پيروانشان در فروترين طبقه دوزخند و براستي براي گردنكشان در قيامت بد جايگاهي است! بدانيد كه آنان اصحاب صحيفهاند، پس بايد هر يك از شما در صحيفهاش نظر كند
امام باقر عليه السّلام (بيان كنند? حديث) فرمود: جز گروهي اندك ، بقيّه مردم جريان صحيفه را فراموش كرده اند. (پيماني كه منافقان در كنار خان? كعبه با هم بستند تا خلافت غصب نمايند)
8 - مَعَاشِرَ النَّاسِ إِنِّي أَدَعُهَا إِمَامَةً وَ وِرَاثَةً فِي عَقِبِي إِلَي يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ قَدْ بَلَّغْتُ مَا أُمِرْتُ بِتَبْلِيغِهِ حُجَّةً عَلَي كُلِّ حَاضِرٍ وَ غَائِبٍ وَ عَلَي كُلِّ أَحَدٍ مِمَّنْ شَهِدَ أَوْ لَمْ يَشْهَدْ وُلِدَ أَوْ لَمْ يُولَدْ فَلْيُبَلِّغِ الْحَاضِرُ الْغَائِبَ وَ الْوَالِدُ الْوَلَدَ إِلَي يَوْمِ الْقِيَامَه وَ سَيَجْعَلُونَهَا مُلْكاً وَ اغْتِصَاباً أَلَا لَعَنَ اللَّهُ الْغَاصِبِينَ وَ الْمُغْتَصِبِينَ وَ عِنْدَهَا سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهاَ الثَّقَلانِ فَيُرْسَلُ عَلَيْكُما شُواظٌ مِنْ نارٍ وَ نُحاسٌ فَلا تَنْتَصِرانِ
مَعَاشِرَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَمْ يَكُنْ يَذَرُكُمْ عَلي ما أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّي يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَي الْغَيْبِ مَعَاشِرَ النَّاسِ إِنَّهُ مَا مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا وَ اللَّهُ مُهْلِكُهَا بِتَكْذِيبِهَا وَ كَذَلِكَ يُهْلِكُ الْقُرَي وَ هِيَ ظالِمَةٌ* كَمَا ذَكَرَ اللَّهُ تَعَالَي وَ هَذَا عَلِيٌّ إِمَامُكُمْ وَ وَلِيُّكُمْ وَ هُوَ مَوَاعِيدُ اللَّهِ وَ اللَّهُ يُصَدِّقُ مَا وَعَدَهُ
مَعَاشِرَ النَّاسِ قَدْ ضَلَّ قَبْلَكُمْ أَكْثَرُ الْأَوَّلِينَ وَ اللَّهُ لَقَدْ أَهْلَكَ الْأَوَّلِينَ وَ هُوَ مُهْلِكُ الْآخِرِينَ قَالَ اللَّهُ تَعَالَي أَ لَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلِينَ. ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الْآخِرِينَ. كَذلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ. وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ مَعَاشِرَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَمَرَنِي وَ نَهَانِي وَ قَدْ أَمَرْتُ عَلِيّاً وَ نَهَيْتُهُ فَعَلِمَ الْأَمْرَ وَ النَّهْيَ مِنْ رَبِّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَاسْمَعُوا لِأَمْرِهِ تَسْلَمُوا وَ أَطِيعُوا تَهْتَدُوا وَ انْتَهُوا لِنَهْيِهِ تَرْشُدُوا وَ صَيِّرُوا إِلَي مُرَادِهِ وَ لَا تَتَفَرَّقُ بِكُمُ السُّبُلُ عَنْ سَبِيلِهِ
مَعَاشِرَ النَّاسِ أَنَا صِرَاطُ اللَّهِ الْمُسْتَقِيمُ الَّذِي أَمَرَكُمْ بِاتِّبَاعِهِ ثُمَّ عَلِيٌّ مِنْ بَعْدِي ثُمَّ وُلْدِي مِنْ صُلْبِهِ أَئِمَّةٌ يَهْدُونَ إِلَي الْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ ثُمَّ قَرَأَ- الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ إِلَي آخِرِهَا - وَ قَالَ فِيَّ نَزَلَتْ وَ فِيهِمْ نَزَلَتْ وَ لَهُمْ عَمَّتْ وَ إِيَّاهُمْ خُصَّتْ أُولَئِكَ أَوْلِيَاءُ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغالِبُونَ أَلَا إِنَّ أَعْدَاءَ عَلِيٍّ هُمْ أَهْلُ الشِّقَاقِ وَ النِّفَاقِ وَ الْحَادُّونَ وَ هُمُ الْعَادُّونَ وَ إِخْوَانُ الشَّيَاطِينِ الَّذِينَ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلي بعضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً
أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَهُمُ الَّذِينَ ذَكَرَهُمُ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَّ : لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ يُوادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ إِلَي آخِرِ الْآيَةِ - أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَهُمُ الَّذِينَ وَصَفَهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَالَ: الَّذِينَ آمَنُوا وَ لَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَ هُمْ مُهْتَدُونَ - أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَهُمُ الَّذِينَ وَصَفَهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَالَ : الَّذِينَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ آمِنِينَ تَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ بِالتَّسْلِيمِ أَنْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوها خالِدِينَ - أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَهُمُ الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ- يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسابٍ
أَلَا إِنَّ أَعْدَاءَهُمْ يَصْلَوْنَ سَعِيراً أَلَا إِنَّ أَعْدَاءَهُمُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ لِجَهَنَّمَ شَهِيقاً وَ هِيَ تَفُورُ وَ لَهَا زَفِيرٌ أَلَا إِنَّ أَعْدَاءَهُمُ الَّذِينَ قَالَ فِيهِمْ- كُلَّما دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَها الْآيَةَ - أَلَا إِنَّ أَعْدَاءَهُمُ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ- كُلَّما أُلْقِيَ فِيها فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُها أَ لَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ. قالُوا بَلي قَدْ جاءَنا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنا وَ قُلْنا ما نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلالٍ كَبِيرٍ أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَهُمُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَ أَجْرٌ كَبِيرٌ مَعَاشِرَ النَّاسِ شَتَّانَ مَا بَيْنَ السَّعِيرِ وَ الْجَنَّةِ عَدُوُّنَا مَنْ ذَمَّهُ اللَّهُ وَ لَعَنَهُ وَ وَلِيُّنَا مَنْ مَدَحَهُ اللَّهُ وَ أَحَبَّهُ
مَعَاشِرَ النَّاسِ أَلَا وَ إِنِّي مُنْذِرٌ وَ عَلِيٌّ هادٍ مَعَاشِرَ النَّاسِ إِنِّي نَبِيٌّ وَ عَلِيٌّ وَصِيِّي أَلَا إِنَّ خَاتَمَ الْأَئِمَّةِ مِنَّا الْقَائِمُ الْمَهْدِيُّ أَلَا إِنَّهُ الظَّاهِرُ عَلَي الدِّينِ- أَلَا إِنَّهُ الْمُنْتَقِمُ مِنَ الظَّالِمِينَ أَلَا إِنَّهُ فَاتِحُ الْحُصُونِ وَ هَادِمُهَا أَلَا إِنَّهُ قَاتِلُ كُلِّ قَبِيلَةٍ مِنْ أَهْلِ الشِّرْكِ أَلَا إِنَّهُ مُدْرِكٌ بِكُلِّ ثَارٍ لِأَوْلِيَاءِ اللَّهِ أَلَا إِنَّهُ النَّاصِرُ لِدِينِ اللَّهِ أَلَا إِنَّهُ الْغَرَّافُ فِي بَحْرٍ عَمِيقٍ أَلَا إِنَّهُ يَسِمُ كُلَّ ذِي فَضْلٍ بِفَضْلِهِ وَ كُلَّ ذِي جَهْلٍ بِجَهْلِهِ أَلَا إِنَّهُ خِيَرَةُ اللَّهِ وَ مُخْتَارُهُ أَلَا إِنَّهُ وَارِثُ كُلِّ عِلْمٍ وَ الْمُحِيطُ بِهِ أَلَا إِنَّهُ الْمُخْبِرُ عَنْ رَبِّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ الْمُنَبِّهُ بِأَمْرِ إِيمَانِهِ أَلَا إِنَّهُ الرَّشِيدُ السَّدِيدُ أَلَا إِنَّهُ الْمُفَوَّضُ إِلَيْهِ أَلَا إِنَّهُ قَدْ بُشِّرَ بِهِ مَنْ سَلَفَ بَيْنَ يَدَيْهِ أَلَا إِنَّهُ الْبَاقِي حُجَّةً وَ لَا حُجَّةَ بَعْدَهُ وَ لَا حَقَّ إِلَّا مَعَهُ وَ لَا نُورَ إِلَّا عِنْدَهُ أَلَا إِنَّهُ لَا غَالِبَ لَهُ وَ لَا مَنْصُورَ عَلَيْهِ أَلَا وَ إِنَّهُ وَلِيُّ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ وَ حَكَمُهُ فِي خَلْقِهِ وَ أَمِينُهُ فِي سِرِّهِ وَ عَلَانِيَتِهِ
مَعَاشِرَ النَّاسِ قَدْ بَيَّنْتُ لَكُمْ وَ أَفْهَمْتُكُمْ وَ هَذَا عَلِيٌّ يُفْهِمُكُمْ بَعْدِي
8- اي مردم ، من امامت را در ذرّيّه خود تا روز قيامت باقي گذاشتم، و هر آنچه گفتني بود گفتم و مأموريتم را به انجام رساندم، تا آنجا كه براي هيچ كس؛ چه حاضر و چه غايب، چه آنان كه متولّد شدهاند و چه آيندگان جاي عذر و بهانهاي باقي نماند، پس سفارشات مرا به ديگران ابلاغ كنيد، حاضران به غايبان، و پدر به فرزند خود تا روز قيامت برسانند. و بدانيد كه عده اي امامت را ظالمانه غصب كرده و به صورت سلطنت در خواهند آورد،
لعنت خدا بر آن دو گروهي كه اين مقام را به زور ستانده و غصب نمايند، اي جنيان و اي انسانها، زود است كه به حساب شما بپردازيم و بر شما پارهاي از آتش و دود- و مسي گداخته- فرستاده شود و در آن صورت كمك نمي شويد .
اي گروههاي مردم ، خداوند پيوسته شما را غربال ميكند تا پاك دلان و خوبان را از بدكرداران جدا نمايد، و خداوند شما را از غيب با خبر نميسازد.
اي مردم! خداوند هيچ قريه و شهري را جز به جهت تكذيب آنان نابود نكرد، ولي شهرهائي را كه ظلم و ستم در آن رسوخ نمايد، ويران و خراب ميكند، و اين «علي» است كه امام و سرپرست شماست، او از وعدههاي الهي است، و حتما خداوند متعال به عهد و وعدههاي خود عمل خواهد كرد.
اي مردم! بسياري از گذشتگان شما گمراه ، و به همين جهت به امر خداوند هلاك شدند، پس متأخران نيز (به همان علت) مشمول آن هلاك گردند، خداوند متعال فرموده: «آيا پيشينيان را هلاك نكرديم . سپس متأخران( مانندكفّار مكّه) را از پي آنها درآريم . آري با گنهكاران چنين ميكنيم. در آن روز واي بر تكذيب كننده گان !- مرسلات: 16-».
اي گروه مردم! خداوند مرا امر و نهي فرموده، و من نيز علي را، پس علي امر و نهي را از پروردگارش دريافته، بنا بر اين به سخنانش گوش دهيد تا سالم بمانيد، و او را اطاعت كنيد تا هدايت شويد، و از نواهي او دست برداريد تا براه راست افتيد، و مطابق ميل او حركت كنيد تا مبادا راههاي مختلف شما را از راه او باز داشته و متفرّق و پراكنده شويد.
اي گروه مردم! من همان صراط مستقيم و راه راستي هستم كه خداوند به شما امر فرموده از آن پيروي كنيد. و بعد از من علي بن أبي طالب، سپس فرزندان من از صلب او صراط مستقيم هستند. همان پيشواياني كه مردم را به راه حقّ هدايت مينمايند، و بدان وسيله دادگري مي كنند.
آنگاه سور? حمد را تلاوت نمود: «سپاس و ستايش خداي راست.پروردگار جهانيان. آن بخشاينده مهربان. خداوند و فرمانرواي روز قيامت . تنها تو را ميپرستيم ، و تنها از تو ياري ميخواهيم. ما را به راه راست راه بنماي. راه كساني كه به آنان نعمت دادي- آنها كه بر ايشان خشم نگرفتي و از گمراهان نيستند »،
و اشاره فرمود به اينكه اين آيات شريفه در حقّ من و در باره آنان نازل شده است، آنان دوستان خدايند، نه بيمي بر آنهاست و نه اندوهگين ميشوند، بدانيد كه براستي حزب خدا پيروزند، بدانيد كه دشمنان «علي» همان اهل شقاق و نفاق هستند، آنان دشمن و مخالف و از حدّ گذشته و برادران شيطانند، همانهايي كه برخي از ايشان به برخي ديگر با گفتار آراسته و فريبنده پيام نهاني ميفرستند تا آنان را فريب دهند.
بدانيد كه دوستان آنان در قرآن ذكر شده اند ، آنجا كه فرمايد: « نيابي مردمي را كه به خداي و روز قيامت ايمان دارند با كساني كه با خدا و پيامبرش دشمنند ، دوستي كنند ، هر چند پدر با پسر يا برادر يا خويشاوند آنان باشند، اين گونه افراد هستند كه [خداوند] ايمان را بر دل ايشان نوشته- پايدار ساخته- است و ايشان را به روحي از نزد خويش نيرومند گردانيده و به باغ هايي در آورد كه از زير آنها جويها روان است، در آنجا جاويدانند، خدا از آنها خشنود است و ايشان از خدا خشنودند، ايشان حزب خدا يند ؛ آگاه باشيد كه حزب خدا رستگارند- مجادله: 22».
بدانيد، دوستان آنان در اين آيه نيز مذكورند كه فرموده: «كساني كه ايمان آوردند و ايمانشان را به ستمي نياميختند، ايشانند كه ايمني دارند و آنان هدايت يافتگانند- انعام: 82».
بدانيد، دوستان آنان به سلامت در بهشت در آيند، و ملائكه با سلام به پيشواز آنان مي آيند و به آنان مي گويند: خوش باشيد پس به بهشت در آييد و در آن جاودانه باشيد- زمر: 39».
بدانيد، دوستان آنان ( اهلبيت )گروهي هستند كه خداوند در بار? ايشان فرموده: به بهشت در آيند و در آن بيحساب روزي داده مي شوند- غافر: 40».
بدانيد، دشمنان آنان( اهلبيت ) به آتش افروخته دوزخ درآيند. ،و در حالي كه جهنّم ميخروشد، آوازي دلخراش مانند نعر? چارپا از آن بشنوند.
بدانيد، دشمنان آنان در اين آيه ذكر شدند: «هر گاه كه گروهي به جهنّم در آيند همفكران خود را نفرين كنند، تا هنگامي كه همگي در جهنّم به هم رسند گروه پسين (پيروان) در باره گروه پيشين (رهبران) خود گويند: خداوندا ، اين پيشروان ما را گمراه كردند، پس آنها را دو چندان عذاب آتش بده، خداي فرمايد : هر كدام را [عذاب] دو چندان است و لي نميدانيد- اعراف: 38».
بدانيد، دشمنان آنان در اين آيه ذكر شدند كه: « هر گاه گروهي در دوزخ افكنده شوند ، نگهبانان جهنم [به نكوهش و سرزنش] از آنها مي پرسند: مگر شما را هشدار دهندهاي نيامد ؟ گويند چرا، همانا ما را بيم دهنده آمد، ولي او راتكذيب كرديم و گفتيم: خدا هيچ چيز نفرستاده است، شما در گمراهي بزرگي هستيد-« ملك: 8 و 9» بدانيد، دوستانشان آنانند كه از پروردگارشان در نهان ميترسند، آمرزش و پاداشي بزرگ دارند. اي مردم ، چه فاصله زيادي در ميان جهنّم و بهشت است ، دشمنان ما مشمول ذمّ و لعن خدا و دوستانمان مورد مدح و دوستي او هستنند.
اي گروه مردم ، بدانيد كه من انذاركننده و علي هدايتكننده است، اي گروه مردم من پيامبر و علي وصي من است. بدانيد كه خاتم امامان مهدي قائم ، از ما ( اهلبيت ) ا ست، بدانيد كه او مسلّط برمعارف دين است. بدانيد، او از ستمكاران انتقام خواهد گرفت. بدانيد، او فاتح قلعهها و شهرها است. بدانيد او مشركان و دشمنان دين را نابود ميكند. بدانيد، و خونبهاي اولياي خدا را ميگيرد، او ياور دين خدا است، و از درياي وسيع حقيقت و معرفت مينوشد
بدانيد، كه علي هر كس را به فراخور حال و استعداد و كردارش مقام و رتبه ميدهد، بدانيد، او برگزيده و منتخب خداوند است. بدانيد، او وارث علوم [انبياء] و محيط بر [حقائق] آن است. بدانيد، او خبر دهند? از طرف پروردگار و معرّف ايمان به او است، او صاحب عقل سليم و ثبات در رأي و عمل است. بدانيد، امور دين الهي به او واگذار ميشود، و پيامبران گذشته به وجود او بشارت دادهاند. بدانيد، او حجّت باقي خدا است و پس از او حجّتي نيست، و حقّ تنها با اوست، و نور الهي تنها نزد او ميباشد. بدانيد، او هميشه پيروز است و شكست در او راهي ندارد. وبدانيد، او وليّ خدا در زمين، و حاكم خدا در ميان بندگان، و امين به اسرار و ظواهر او است. اي گروه مردم ! من معارف دين را براي شما بيان نمودم ، پس از من علي بن أبي طالب اين كار را انجام مي دهد
9- أَلَا وَ إِنِّي عِنْدَ انْقِضَاءِ خُطْبَتِي أَدْعُوكُمْ إِلَي مُصَافَقَتِي عَلَي بَيْعَتِهِ وَ الْإِقْرَارِ بِهِ ثُمَّ مُصَافَقَتِهِ بَعْدِي أَلَا وَ إِنِّي قَدْ بَايَعْتُ اللَّهَ وَ عَلِيٌّ قَدْ بَايَعَنِي وَ أَنَا آخِذُكُمْ بِالْبَيْعَةِ لَهُ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّما يَنْكُثُ عَلي نَفْسِهِ الْآيَةَ مَعَاشِرَ النَّاسِ ،إِنَّ الْحَجَّ وَ الصَّفا وَ الْمَرْوَةَ وَ الْعُمْرَةَ مِنْ شَعائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُناحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِما الْآيَةَ
مَعَاشِرَ النَّاسِ حُجُّوا الْبَيْتَ فَمَا وَرَدَهُ أَهْلُ بَيْتٍ إِلَّا اسْتَغْنَوْا وَ لَا تَخَلَّفُوا عَنْهُ إِلَّا افْتَقَرُوا
مَعَاشِرَ النَّاسِ مَا وَقَفَ بِالْمَوْقِفِ مُؤْمِنٌ إِلَّا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا سَلَفَ مِنْ ذَنْبِهِ إِلَي وَقْتِهِ ذَلِكَ فَإِذَا انْقَضَتْ حَجَّتُهُ اسْتُؤْنِفَ عَمَلُهُ مَعَاشِرَ النَّاسِ الْحُجَّاجُ مُعَاوِنُونَ وَ نَفَقَاتُهُمْ مُخَلَّفَةٌ وَ اللَّهُ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ* مَعَاشِرَ النَّاسِ حُجُّوا الْبَيْتَ بِكَمَالِ الدِّينِ وَ التَّفَقُّهِ وَ لَا تَنْصَرِفُوا عَنِ الْمَشَاهِدِ إِلَّا بِتَوْبَةٍ وَ إِقْلَاعٍ مَعَاشِرَ النَّاسِ- أَقِيمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّكاةَ* كَمَا أَمَرَكُمُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ
لَئِنْ طَالَ عَلَيْكُمُ الْأَمَدُ فَقَصَرْتُمْ أَوْ نَسِيتُمْ فَعَلِيٌّ وَلِيُّكُمْ وَ مُبَيِّنٌ لَكُمُ الَّذِي نَصَبَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بَعْدِي وَ مَنْ خَلَّفَهُ اللَّهُ مِنِّي وَ مِنْهُ يُخْبِرُكُمْ بِمَا تَسْأَلُونَ عَنْهُ وَ يُبَيِّنُ لَكُمْ مَا لَا تَعْلَمُونَ أَلَا إِنَّ الْحَلَالَ وَ الْحَرَامَ أَكْثَرُ مِنْ أَنْ أُحْصِيَهُمَا وَ أُعَرِّفَهُمَا فَآمُرَ بِالْحَلَالِ وَ أَنْهَي عَنِ الْحَرَامِ فِي مَقَامٍ وَاحِدٍ فَأُمِرْتُ أَنْ آخُذَ الْبَيْعَةَ مِنْكُمْ وَ الصَّفْقَةَ لَكُمْ بِقَبُولِ مَا جِئْتُ بِهِ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي عَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْأَئِمَّةِ مِنْ بَعْدِهِ الَّذِينَ هُمْ مِنِّي وَ مِنْهُ أَئِمَّةٌ قَائِمَةٌ مِنْهُمُ الْمَهْدِيُّ إِلَي يَوْمِ الْقِيَامَةِ الَّذِي يَقْضِي بِالْحَقِّ مَعَاشِرَ النَّاسِ وَ كُلُّ حَلَالٍ دَلَلْتُكُمْ عَلَيْهِ أَوْ حَرَامٍ نَهَيْتُكُمْ عَنْهُ فَإِنِّي لَمْ أَرْجِعْ عَنْ ذَلِكَ وَ لَمْ أُبَدِّلْ أَلَا فَاذْكُرُوا ذَلِكَ وَ احْفَظُوهُ وَ تَوَاصَوْا بِهِ وَ لَا تُبَدِّلُوهُ وَ لَا تُغَيِّرُوهُ أَلَا وَ إِنِّي أُجَدِّدُ الْقَوْلَ أَلَا فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّكاةَ* وَ أْمُرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَ انْهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ أَلَا وَ إِنَّ رَأْسَ الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ أَنْ تَنْتَهُوا إِلَي قَوْلِي وَ تُبَلِّغُوهُ مَنْ لَمْ يَحْضُرْ وَ تَأْمُرُوهُ بِقَبُولِهِ وَ تَنْهَوْهُ عَنْ مُخَالَفَتِهِ فَإِنَّهُ أَمْرٌ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مِنِّي وَ لَا أَمْرٌ بِمَعْرُوفٍ وَ لَا نَهْيٌ عَنْ مُنْكَرٍ إِلَّا مَعَ إِمَامٍ مَعْصُومٍ
مَعَاشِرَ النَّاسِ الْقُرْآنُ يُعَرِّفُكُمْ أَنَّ الْأَئِمَّةَ مِنْ بَعْدِهِ وُلْدُهُ وَ عَرَّفْتُكُمْ أَنَّهُ مِنِّي وَ أَنَا مِنْهُ حَيْثُ يَقُولُ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ- وَ جَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ وَ قُلْتُ لَنْ تَضِلُّوا مَا إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِمَا مَعَاشِرَ النَّاسِ التَّقْوَي التَّقْوَي احْذَرُوا السَّاعَةَ كَمَا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ اذْكُرُوا الْمَمَاتَ وَ الْحِسَابَ وَ الْمَوَازِينَ وَ الْمُحَاسَبَةَ بَيْنَ يَدَيْ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ الثَّوَابَ وَ الْعِقَابَ فَ مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ* أُثِيبُ عَلَيْهَا وَ مَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ* فَلَيْسَ لَهُ فِي الْجِنَانِ نَصِيبٌ
مَعَاشِرَ النَّاسِ إِنَّكُمْ أَكْثَرُ مِنْ أَنْ تُصَافِقُونِي بِكَفٍّ وَاحِدَةٍ وَ قَدْ أَمَرَنِيَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ آخُذَ مِنْ أَلْسِنَتِكُمُ الْإِقْرَارَ بِمَا عَقَدْتُ لِعَلِيٍّ مِنْ إِمْرَةِ الْمُؤْمِنِينَ وَ مَنْ جَاءَ بَعْدَهُ مِنَ الْأَئِمَّةِ مِنِّي وَ مِنْهُ عَلَي مَا أَعْلَمْتُكُمْ ، أَنَّ ذُرِّيَّتِي مِنْ صُلْبِهِ فَقُولُوا بِأَجْمَعِكُمْ إِنَّا سَامِعُونَ مُطِيعُونَ رَاضُونَ مُنْقَادُونَ لِمَا بَلَّغْتَ عَنْ رَبِّنَا وَ رَبِّكَ فِي أَمْرِ عَلِيٍّ وَ أَمْرِ وُلْدِهِ مِنْ صُلْبِهِ مِنَ الْأَئِمَّةِ نُبَايِعُكَ عَلَي ذَلِكَ بِقُلُوبِنَا وَ أَنْفُسِنَا وَ أَلْسِنَتِنَا وَ أَيْدِينَا عَلَي ذَلِكَ نَحْيَا وَ نَمُوتُ وَ نُبْعَثُ وَ لَا نُغَيِّرُ وَ لَا نُبَدِّلُ وَ لَا نَشُكُّ وَ لَا نَرْتَابُ وَ لَا نَرْجِعُ عَنْ عَهْدٍ وَ لَا نَنْقُضُ الْمِيثَاقَ نُطِيعُ اللَّهَ وَ نُطِيعُكَ وَ عَلِيّاً أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ وُلْدَهُ الْأَئِمَّةَ الَّذِينَ ذَكَرْتَهُمْ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ مِنْ صُلْبِهِ بَعْدَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ اللَّذَيْنِ قَدْ عَرَّفْتُكُمْ مَكَانَهُمَا مِنِّي وَ مَحَلَّهُمَا عِنْدِي وَ مَنْزِلَتَهُمَا مِنْ رَبِّي عَزَّ وَ جَلَّ
فَقَدْ أَدَّيْتُ ذَلِكَ إِلَيْكُمْ وَ إِنَّهُمَا سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَ إِنَّهُمَا الْإِمَامَانِ بَعْدَ أَبِيهِمَا عَلِيٍّ وَ أَنَا أَبُوهُمَا قَبْلَهُ وَ قُولُوا أَطَعْنَا اللَّهَ بِذَلِكَ وَ إِيَّاكَ وَ عَلِيّاً وَ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ وَ الْأَئِمَّةَ الَّذِينَ ذَكَرْتَ عَهْداً وَ مِيثَاقاً مَأْخُوذاً لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ قُلُوبِنَا وَ أَنْفُسِنَا وَ أَلْسِنَتِنَا وَ مُصَافَقَةِ أَيْدِينَا مَنْ أَدْرَكَهُمَا بِيَدِهِ وَ أَقَرَّ بِهِمَا بِلِسَانِهِ وَ لَا نَبْغِي بِذَلِكَ بَدَلًا وَ لَا نَرَي مِنْ أَنْفُسِنَا عَنْهُ حِوَلًا أَبَداً أَشْهَدْنَا اللَّهَ وَ كَفي بِاللَّهِ شَهِيداً* وَ أَنْتَ عَلَيْنَا بِهِ شَهِيدٌ وَ كُلُّ مَنْ أَطَاعَ مِمَّنْ ظَهَرَ وَ اسْتَتَرَ وَ مَلَائِكَةُ اللَّهِ وَ جُنُودُهُ وَ عَبِيدُهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ مِنْ كُلِّ شَهِيدٍ
9--در پايان خطبه شما را دعوت ميكنم با من بيعت نموده و به من دست دهيد، سپس با علي دست داده و بيعت نماييد، «پس هر كس پيمان بشكند، بيشك به زيان خود قدم برداشته، و هر كه بدان چه بر آن با خداي پيمان بسته است وفا كند او را پاداشيي بزرگ خواهد بود. - فتح: 10».
اي گروه مردم! «صفا و مروه از نشانههاي خداست، پس هر كس قصد حجّ كند يا عمره گزارد، بر او گناهي نيست كه به گرد آن دو بگردد، و هر كس كار نيكي به خواست خويش كند خداوند سپاسگزار و داناست- بقره: 158».
اي گروه مردم! آهنگ خانه خدا كنيد كه هر خانواده اي حجّ رود ثروتمند شده، و هر كس از آن تخلّف كند فقير شود.
اي گروه مردم ، هيچ كس در موقف حجّ نميايستد جز آنكه خداوند گناهان گذشتهاش را تا آن موقع ميآمرزد، و در پايان مراسم حجّ حساب اعمالش مجدّدا آغاز ميگردد. اي گروه مردم ، حاجيان در اين راه مساعدت شوند، و هزينههايشان پس داده شود، و خداوند پاداش نيكوكاران را تباه و ضايع نميكند.
اي گروه مردم ، حجّ خانه خدا را با آداب و شرايط لازمه بجاي آوريد، و از آنجا با توبه خالص و ترك شهوات و تمايلات مادّي باز گرديد.
اي گروه مردم ، همان گونه كه خداوند فرموده نماز را بپاي داريد و زكات را بپردازيد.
و چنان كه زمان به نظر شما طولاني آمد و شما در انجام وظيفه كوتاهي نموده يا آنرا فراموش كرديد، علي بن أبي طالب پاسخ گوي شما ميباشد، او سرپرست شما، و پس از من بيان كننده اي منصوب از طرف خدا براي شما است، او از من است و من از اويم.
بدانيد! كه حلال و حرام بيش از آن است كه به شمار آيد و آنها را بشناسانم، پس در يك مكان امر به حلال نمودم و از حرام بازداشتم، و بهمين ترتيب از طرف خداوند مأمور شدهام كه از شما براي علي بن أبي طالب و امامان پس از او -كه از نسل من و اويند - از شما بيعت بگيريد، آنان تا روز قيامت امام و پيشوايند، و مهدي امّت من كه به حقّ داوري ميكند از آنان است.
اي گروه مردم! هر آنچه از حلال و حرام كه تا امروز براي شما گفتم براي هميشه برقرار و ثابت خواهد بود. و من از آنها برنگشته و هيچ تغيير و تبديلي در آنها ندادم. پس بايد آنها را خوب حفظ كرده و در رعايت آن كوشيده و به يكديگر سفارش كنيد.
بدانيد كه من بار ديگر شما را به اقامه نماز و پرداخت زكات و امر به معروف و نهي از منكر سفارش ميكنم. بدانيد كه بزرگترين امر به معروف و نهي از منكر اين است كه سخنانم را در نظر بگيريد و سفارشاتم را رعايت كنيد، و به ديگران رسانده و از مخالفت با آنها پرهيز كنيد، زيرا آن فرمان خداوند و دستور من است، و هيچ امر بمعروف و نهي از منكري جز با حضور امام معصوم تحقّق نمييابد.
اي گروه مردم! قرآن معيّن نموده كه امام پس از من، علي و فرزندان اويند، و من نيز به شما خبر دادم كه آنان از صلب من و او هستند، آنجا كه فرموده: «و ( ابراهيم )آن را در فرزندان خود كلمه اي ماندگار كرد- زخرف: 28»، و من نيز گفتم: و تا زماني كه دست به دامن قرآن و عترت باشيد گمراه نخواهيد شد.
اي گروه مردم ، تقوا را ، تقوا را رعايت كنيد . از روز قيامت بترسيد، همان گونه كه خداوند فرموده: «كه زلزله رستاخيز حادثه اي بسيار بزرگ است - حجّ: 1». هميشه مرگ و حساب و ميزان و حسابكشي در برابر پروردگار جهانيان و ثواب و عقاب را به ياد آوريد و متذكّر باشيد، كه هر كس كار نيك آورد پاداش مي گيرد ، و هر كس كه بدي كندبهره اي از بهشت نخواهد داشت.
اي گروه مردم! تعداد شما بيش از آن است كه بتوانيد با من دست بيعت دهيد، و خداوند مرا مأمور فرموده تا از شما در بار? امامت علي بن أبي طالب و امامان پس از او كه همه از صلب من و اوهستند اقرار زباني بگيرم. پس همگي بگوييد :
ما گفتههاي تو را شنيديم و به نصب علي بن أبي طالب و فرزندان او به مقام امامت مسلمين راضي و فرمان برداريم، و با تو در اين باره با قلب و جان و زبان و دستهايمان بيعت ميكنيم، بر اين عهد زندگي ميكنيم و ميميريم و زنده خواهيم شد، و تغيير و تبديلي در آن نمي دهيم، و هيچ شكّ و ترديدي در آن نمي كنيم. و از عهد خود باز نگرديم و پيمان خود را نشكنيم، هميشه مطيع خداوند بوده و گوش به فرمان شما و علي امير المؤمنين و امامان از نسل تو و علي و حسن و حسين خواهيم بود
آنگاه افزود : (حسن و حسين ع ) همان دو شخصيتي كه شما را از جايگاهشان در نزد خود و از منزلتي كه در نزد خدا دارند آگاه ساختم، پس همه آنها را به شما رساندم، و آن دو سرور جوانان بهشتي ميباشند، و آن دو پس از پدرشان علي؛ امام و پيشوايند، و پيش از علي ، من پدر آن دو ميباشم.
و نيز بگوييد: در تمام مواردي كه گفتي خدا را اطاعت ميكنيم و گوش به فرمان تو و علي و حسن و حسين و ائمّه هستيم، اين عهد و پيمان با امير المؤمنين است كه با قلب و جان و زبانمان بستيم ، و هر كس آن دو ( حسن و حسين ) را درك نموده با دست بيعت كرده و با زبان به مقامشان اعتراف نمايد.
و بگوييد : ما جوياي هيچ تغييري در اين پيمان نبوده و تا قيامت آنرا به هم نزنيم ، خدا را به گواهي گيريم و خدا كافي براي گواهي است . خدايا تو و هر بند? مطيع آشكار يا پنهان تو و فرشتگان و لشكريان و بندگان تو شاهد آنند و خدا برتر از هر شاهدي است .
10 - مَعَاشِرَ النَّاسِ مَا تَقُولُونَ ؟ فَإِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ كُلَّ صَوْتٍ وَ خَافِيَةَ كُلِّ نَفْسٍ فَمَنِ اهْتَدَي فَلِنَفْسِهِ وَ مَنْ ضَلَّ فَإِنَّما يَضِلُّ عَلَيْها وَ مَنْ بَايَعَ فَإِنَّمَا يُبَايِعُ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ
مَعَاشِرَ النَّاسِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ بَايِعُوا عَلِيّاً أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ وَ الْأَئِمَّةَ كَلِمَةً طَيِّبَةً بَاقِيَةً يُهْلِكُ اللَّهُ مَنْ غَدَرَ وَ يَرْحَمُ اللَّهُ مَنْ وَفَي ، وَ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّما يَنْكُثُ عَلي نَفْسِهِ الْآيَةَ ، مَعَاشِرَ النَّاسِ قُولُوا الَّذِي قُلْتُ لَكُمْ وَ سَلِّمُوا عَلَي عَلِيٍّ بِإِمْرَةِ الْمُؤْمِنِينَ وَ قُولُوا- سَمِعْنا وَ أَطَعْنا غُفْرانَكَ رَبَّنا وَ إِلَيْكَ الْمَصِيرُ ، وَ قُولُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدانا لِهذا وَ ما كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْ لا أَنْ هَدانَا اللَّهُ الْآيَةَ مَعَاشِرَ النَّاسِ إِنَّ فَضَائِلَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ قَدْ أَنْزَلَهَا فِي الْقُرْآنِ أَكْثَرَ مِنْ أَنْ أُحْصِيَهَا فِي مَقَامٍ وَاحِدٍ ، فَمَنْ أَنْبَأَكُمْ بِهَا وَ عَرَّفَهَا فَصَدِّقُوهُ ، مَعَاشِرَ النَّاسِ مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ عَلِيّاً وَ الْأَئِمَّةَ الَّذِينَ ذَكَرْتُهُمْ فَقَدْ فازَ فَوْزاً عَظِيماً مَعَاشِرَ النَّاسِ السَّابِقُونَ السَّابِقُونَ إِلَي مُبَايَعَتِهِ وَ مُوَالاتِهِ وَ التَّسْلِيمِ عَلَيْهِ بِإِمْرَةِ الْمُؤْمِنِينَ أُولئِكَ هُمُ الْفائِزُونَ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ
مَعَاشِرَ النَّاسِ قُولُوا مَا يَرْضَي اللَّهُ بِهِ عَنْكُمْ مِنَ الْقَوْلِ ،فَإِنْ تَكْفُرُوا أَنْتُمْ وَ مَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ اغْضَبْ عَلَي الْكَافِرِينَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ
فَنَادَاهُ الْقَوْمُ سَمِعْنَا وَ أَطَعْنَا عَلَي أَمْرِ اللَّهِ وَ أَمْرِ رَسُولِهِ بِقُلُوبِنَا وَ أَلْسِنَتِنَا وَ أَيْدِينَا وَ تَدَاكُّوا عَلَي رَسُولِ اللَّهِ وَ عَلَي عَلِيٍّ ع فَصَافَقُوا بِأَيْدِيهِمْ فَكَانَ أَوَّلُ مَنْ صَافَقَ رَسُولَ اللَّهِ ص الْأَوَّلُ وَ الثَّانِي وَ الثَّالِثُ وَ الرَّابِعُ وَ الْخَامِسُ وَ بَاقِي الْمُهَاجِرِينَ وَ الْأَنْصَارِ وَ بَاقِي النَّاسِ عَلَي طَبَقَاتِهِمْ وَ قَدْرِ مَنَازِلِهِمْ إِلَي أَنْ صلّيْت ِ الْمَغْرِبُ وَ الْعَتَمَهُ فِي وَقْتٍ وَاحِدٍ وَ وَصَلُوا الْبَيْعَه وَ الْمُصَافَقَةَ ثَلَاثاً-
وَ رَسُولُ اللَّهِ يَقُولُ كُلَّمَا بَايَعَ قَوْمٌ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَي جَمِيعِ الْعَالَمِينَ وَ صَارَتِ الْمُصَافَقَةُ سُنَّةً وَ رَسْماً وَ رُبَّمَا يَسْتَعْمِلُهَا مَنْ لَيْسَ لَهُ حَقٌّ فِيهَا [4] .
اي مردم ، چه ميگوييد؟
خداوند از هر صدايي با خبر است و از اعماق دلهاي شما آگاهي دارد، «پس هر كه هدايت شد به سود خود اوست، و هر كس گمراه
گشت تنهاكه به زيان خود گمراه ميشود- زمر: 41»، و هر كس بيعت كند مانند آن است كه با خدا بيعت ميكند، و دست خدا برتر از دستهاي ايشان است- فتح: 10».
اي گروه مردم ، از خدا پروا كنيد، و با علي امير المؤمنين و حسن و حسين و امامان- كه كلم? طيبه و پايدارند- بيعت كنيد، و بدانيد خداوند پيمانشكنان را هلاك ميكند، وفاداران را مشمول رحمتش قرار ميدهد، «پس هر كه پيمان بشكند جز اين نيست كه به زيان خويش ميشكند- فتح: 10».
اي مردم همانكه به شما گفتم بگوييد، و به علي با لقب أمير المؤمنين سلام كنيد و بگوييد: شنيديم و فرمان برديم، پروردگارا، آمرزش تو را خواهانيم و بازگشت ما به سوي توست- بقره: 285»، و بگوييد: سپاس و ستايش خداي راست كه ما را بدين جايگاه راه نمود و اگر خدا ما را راهنمائي نمي كرد راه درست را نمييافتيم- اعراف: 43».
اي مردم ، براستي فضائل علي بن أبي طالب نزد خداوند كه در قرآن نازل فرموده، از شمار خارج است، پس هر كس شما را به آنها خبر داد و آگاه ساخت او را باور نموده و تصديق كنيد.
اي مردم هر كس خداوند را اطاعت نموده و پيامبر و علي و اماماني كه بيان نمودم فرمان ببرد به كاميابي و پيروزي بزرگ دست يافته است. اي مردم پيشتازان! پيشتازان! به بيعت و دوستي او و سلامكنندگان به او با لقب امير المؤمنين، در بهشت پر نعمت ، همان رستگارند.
اي مردم آنچه موجب خشنودي خدا از شماست بگوييد، و بدانيد اگر شما و هم? عالم كافر شويد، خدا را هيچ گزند و زياني نرسانيد.
پروردگارا ،گناهان مؤمنان را ببخشاي، و بركافران غضب نما، حمد و ستايش براي خدا پروردگار جهانيان است
.در اين حال فرياد از ميان مردم بر خاست كه ما با قلب و زبان و دست فرمان خدا و رسول او را شنيديم و اطاعت نموديم. سپس مردم به سوي پيامبر (صلّي اللَّه عليه و آله) و علي هجوم آورده و با زدن دست بر دست پيامبر با او بيعت نمودند، و به ترتيب اوّلي ( ابوبكر ) و دومي (عمر) و سومي ( عثمان) و چهارمي و پنجمي و پس از آنان ديگران بنا بر منزلتشان بيعت كردند. و اين كار تا وقت نماز مغرب و عشاء -كه آن شب با هم خوانده شد- تا سه مرتبه ادامه يافت.
و رسول خدا (صلّي اللَّه عليه وآله) در هر بيعتي ميفرمود : حمد و ستايش مخصوص خداوندي است كه ما را بر هم? مردم برتري داد . و از همين جا دست دادن هنگام بيعت سنّت و رسم شد، و چه بسا اين سنّت را كسي انجام مي دهد (با كسي بيعت مي شود )كه در آن هيچ حقّي ندارد !
[1] - الإحتجاج القاطعه علي أهل اللجاج ج1 / 56 مرحوم مجلسي در بحار الانوار ج 37 /201 مي گويد : همين حديث را در« الصراط المستقيم تاليف علي بن محمد بياضي م ، 877 ق » از محمد بن جرير در كتاب الولايه باسند از زيد بن ارقم روايت نموده است. ولي در نسخ? فعلي كتاب « الصراط المستقيم » بروايت به اين تفصيل نيست
[2] - روضه الوعظين / 88 منشورات الشريف الرضي
[3] - اقبال الاعمال ج 2 / 244
[4] - - الإحتجاج القاطعه علي أهل اللجاج ج1 / 56 مرحوم مجلسي در بحار الانوار ج 37 /201 مي گويد : همين حديث را در « الصراط المستقيم تاليف علي بن محمد بياضي م ، 877 ق » از محمد بن جرير در كتاب الولايه باسند از زيد بن ارقم روايت نموده است. ولي در نسخ? فعلي كتاب « الصراط المستقيم » بروايت به اين تفصيل نيست